لعب المنتخب الروسي لكرة القدم الخماسية مباراتين وديتين في طهران مع المنتخب الوطني الإيراني.
في المباراة الأولى كان التعادل
3-3 هو سيد الموقف، ولكن الروس كانوا أقوى في المباراة الثانية وهزموا
الفريق الإيراني بنتيجة 5-3. والمفاجئ في هاتين المبارتين الوديتين أن
اللاعبات في كلا الفريقين الإيراني (أصحاب الأرض) والفريق الروسي لعبا
مرتديان الحجاب.
وأوضح المدير التنفيذي للنادي
"دينا" للكرة الخماسية في روسيا الكسندر كوتشتكوف، أن اللاعبات الروسيات
يسافرن بانتظام إلى إيران، والعكس صحيح. فعندما نلعب هنا في روسيا،
فاللاعبات الإيرانيات يرتدين الحجاب والسراويل، وفقا للدين الإسلامي.
وعندما تلعب فتياتنا في إيران نرتدي الحجاب والسراويل.
وأضاف، إذا كنت امرأة، عند
وصولك إلى إيران، يجب أن ترتدي غطاء الرأس. فهم يحذرونك في الطائرة، وذلك
احتراما للدين والمكان الذي أتيت إليه. وفي كل مكان تقريبا في إيران توجد
إرشادات بوجوب ارتداء الحجاب.
وتابع، عندما سألت لمجرد
المعرفة عن إمكانية اللعب بالزي التقليدي لنا، قالوا لي أنه لا يوجد أي
مانع، ولكن حينها لا ينبغي أن يكون بين الحضور في المعلب أي رجل، سواء كان
فني إضاءة أو مصور أو مخرج، والمباراة لن تذاع