Saturday, December 10, 2016

شاب خدع شركات الطيران وسافر حول العالم مجّاناً!

من خلال بطاقات الائتمان التي يحملها في محفظته استطاع جون كايس أن يسافر العالم مجّاناً.
وفي التفاصيل، بدأ الأمر عندما عقد جون كايس صفقة شراء تذكرة سفر من ولاية نيويورك الأميركية الى ميلان الإيطالية على الانترنت بمبلغ 130 دولاراً أميركياً فقط، ويقول الشاب جون أنه تمكّن من السفر إلى أكثر من 13 وجهة سياحية حول العالم بفضل النقاط التي كان يجمعها من بطاقات الائتمان التي يحملها في جيبه.
حيث أن هذه النقاط التي يجمعها اتاحت له أن يختار أي بلد يريد استكشافه دون ان يدفع فلساً واحداً، فهو يستطيع أن ينام في أفخم الفنادق دون أن يتكلّف شيئاً كونه قادر على الاستفادة من النقاط في بطاقته.
وكان جون يعمل في مكسيكو ثم قرّر أن العودة إلى الولايات المتحدّة الأميركية للعمل فيها، لكنه أراد قبل ذلك الاستفادة من ما جمعه من مال، ووضع خطّة سفر طويلة استغرقته أكثر من 15 ساعة بين الحجوزات وتنظيم وقت السفر وجميع التفاصيل المتعلّقة برحلته.
وبدأت الرحلة التي ينوي ان يقوم بها جون من المكسيك الى نيكاراغوا الى سانتا لوسيا وصولاً الى غرانادا في اسبانيا والمانيا وجمهورية التشيك واوكرانيا وبلغاريا واليونان ومقدونيا وليتوانيا وفنلندا، واستمرّت رحلته الطويلة شهرين وهي إجمالي 136500 ميلاً مع تكلفة 20 دولاراً أمريكياً فقط للرسومات داخل المطارات.
ويتابع الشاب جميع مواقع السفر على الإنترنت ويُتبع كافة العروض التي تقدّمها، ولا يخشى ابداً الحصول على بطاقات ائتمان جديدة ليجمع أكبر عدد ممكن، ولا يخجل أيضاً من أن يطلع شركان الطيران على المشاكل التي يواجهها ولو كان يسافر مجّاناً.

حمل الرجال أصبح حقيقة؟!

كل امرأة أنجبت طفلاً، تتمنى أن يشعر زوجها بما عانته أثناء الحمل من غثيان وزيادة في الوزن وتعب، وذلك الإحساس المؤلم عند الولادة. وربما حلم بعض الرجال أن يكونوا قادرين على حمل جنين في داخلهم، خاصة بعض المتحولين جنسياً. وقريباً، ستتوفر تكنولوجيا يمكن أن تجعل هذا الحلم حقيقة واقعة بالنسبة لكثيرين، لكن من غير المرجح أن يقبلها المجتمع بسبب العوائق المادية والاعتراضات الأخلاقية.
صورة ساخرة
لطالما تمَّ تصوير حمل الذكور في الثقافة الشعبية إما بصورة مرعبة أو كوميدية، ودائما ما يترك الانطباع بأن "الرجل الحامل"، ما هو إلا كائن غريب ومخيف، وليس من المرجح أن يحدث في زماننا.
علمياً وطبياً لم يعد حمل الذكور من عالم الخيال، ويمكن أن يصبح حقيقة أسرع مما يعتقد معظم الناس. يقول الدكتور كارين تشونغ، مدير برنامج الخصوبة في كلية الطب في كاليفورنيا:" أظن أن ذلك سيحدث في غضون خمس إلى عشر سنوات".
فشل… ونجاح
إنَّ إمكانية حمل الذكور المتحولين إلى إناث نشأت مع أولى عمليات زرع الرحم للنساء اللواتي يعانين من مشكلة العقم، بسبب تلف في الرحم. وكان هناك تساؤل: إذا أمكن زرع رحم لامرأة لماذا لا يمكن زرعه لرجل تحول إلى امرأة؟
في شباط من هذا العام، تمت في الولايات المتحدة أول عملية زرع رحم لشابة اسمها ليندسي ماك فارلاندو تبلغ من العمر 26 عاما، إذ تم أخذ الرحم من متبرعة متوفاة وزرعه في حوض الشابة، ثم تم توصيله بالأوعية الدموية.
للأسف، فشلت عملية الزرع وكان لا بد من إزالة الرحم المزروع. واستطاع الجراحون بصعوبة انقاذ المرأة من الخطر المحدق بها، وكان الفشل خسارة مدمرة للفريق الطبي وخسارة أكبر لماك فارلاند.
وعلى الرغم من أن حالة ماك فارلاند لم تنتهِ نهاية سعيدة، إلا أن حالات زرع أخرى جرت في السويد نجحت وأسفرت عن خمس حالات حمل وأربع حالات ولدوا أحياء. وكان الفرق أن السويديين حصلوا على الأرحام من متبرعات أحياء.
فوارق بيولوجية هامة
لكن السؤال هو: هل سينجح هذا الإجراء على الرجال الذين تحولوا إلى نساء؟
إنَّ مدخل الحوض لدى الرجال أضيق بكثير مما هو لدى النساء، كما أنَّهم يفتقرون للأوعية الدموية الرئيسية اللازمة ولا ينتجون الهرمونات المطلوبة لدعم الحمل، وهو ما يجعل الإجراء أكثر تعقيداً، إن لم يكن مستحيلا، لكن د. تشونغ يصرُّ على أن الأمر ممكن.
وأوضح أن مثل هذا الاحتمال، سيكون له تأثير كبير على الرجال، الذين تحولوا إلى نساء ويرغبون بتجربة الحمل والولادة. فهؤلاء تلقوا العلاج الهرموني، الذي يمكن بواسطته نمو الأثداء، وتحضير الرحم للحمل، كما يمكن للأطباء أيضاً تنفيذ إجراء لتوسيع مدخل الحوض وتزويد الرحم بالدم.
فالرجال المتحولون جنسياً، الذين تم ترشيحهم لهذه الجراحة، يجب أن يخضعوا لعملية زراعة مهبل من قبل، وسوف يحتاجون إلى الانتظار سنة على الأقل قبل محاولة زرع الرحم.
الكثير من الرجال، الذين تحولوا إلى نساء يشعرون برغبة كبيرة في الأمومة، تماماً كالنساء الطبيعيات. يقول الدكتور كريستين ماكجين، الذي يقوم بجراحات تغيير الجنس: "أراهن أن كل شخص من المتحولين جنسياً هو أنثى ترغب بذلك لو وافق التأمين على تغطية النفقات"، مشيراً إلى أنَّ "الرغبة لدى المرأة في الأمومة قوية جداً، والأمر لا يختلف لدى المتحولين جنسيا من النساء".
عقبات في الطريق
وعلى الرغم من أن التكنولوجيا تتقدم والحواجز البيولوجية لجعل حمل الذكور ممكنًا يمكن أن تنهار، إلا أن العديد من العوامل غير البيولوجية تقف في طريق جعله حقيقة واقعة. أولا: التكلفة، فالعملية مكلفة للغاية وكثير من الرجال المتحولين جنسياً يجدون أنفسهم مهمشين اجتماعياً ومالياً، وتحمّل الكلفة بعيد جداً عن متناول غالبيتهم.
وحتى في القسم الطبي لن تجد من يدعم الفكرة. فالدكتور آرثر كابلان، رئيس قسم آداب مهنة الطب في كلية الطب في جامعة نيويورك يقول: "أنا لا أرى جعل ذلك أولوية، ومن حيث الاستخدام الأمثل للموارد الشحيحة، فإن هذا لن يحصل قريباً، ثم إن الحواجز الاجتماعية لن تجعل هذا الإجراء ممكنا من الناحية الفنية".
الذكور مستبعدون
على الرغم من أن التكنولوجيا قد تسمح لمن ولد ذكراً بالحمل في غضون السنوات العشر المقبلة، فإنه من غير المحتمل أن يكون المجتمع على استعداد لقبول ذلك..
ومن غير المرجح، أن تحظى النساء المتحولات جنسياً بالأولوية على الإناث تشريحياً. فعلى الرغم من أن كلا المجموعتين من النساء يعانين من مشاكل العقم نتيجة ولادتهن، فإن الغالبية العظمى من المجتمع يتعاطفون مع النساء اللواتي ولدن كإناث.
أما بالنسبة للذكور المصنفين ذكوراً، وليس لديهم أي مشاكل ويحلمون بالحمل والإنجاب فلن تؤخذ مطالبهم على محمل الجد. فمن بين جميع الكائنات الحية التي تعيش في هذا الكوكب، فقط فرس البحر هو المخلوق الوحيد الذي يمكن للذكور فيه أن يحملوا.

"جثة حية" في المشرحة!

بعدما قضى ليلته في ثلاجة بمشرحة، اكتشفت أسرة ضحية حادث سير في جنوب إفريقيا أن قريبها لا يزال على قيد الحياة، عندما طلب منها التعرف على "جثته".
وكان الضحية الذي لم يكشف عن هويته قد أصيب في حادث تصادم مساء يوم الاثنين، على طريق في إقليم كوازولو ناتال في جنوب شرقي البلاد، ونقل إلى المشرحة في دربان بعدما ظن المسعفون أنه توفي.
لكن مسؤولا بوزارة الصحة في الإقليم قال إن أقاربه وعاملين بالمشرحة لاحظوا في صباح اليوم التالي أن الرجل يتنفس وقلبه ينبض، فسارعوا بنقله إلى مستشفى حيث تمكن أطباء وممرضات من إنعاشه وتدفئته.
لكن الضحية الذي ثبت أنه كان حيا وقت إخراجه من المشرحة، توفي في وقت لاحق في المستشفى.
وقالت وزارة الصحة في إقليم كوازولو ناتال إنهم فتحوا تحقيقا في الحادث.

بالفيديو خلية نحل تهاجم إعلامية.. شاهد ما حدث بها!


فضيحة إغتصاب في ايران.. والضحايا أطفال في فرق كرة قدم

كشف الرئيس السابق للجنة الأخلاق في اتحاد كرة القدم الإيراني، عن عمليات اغتصاب مورست ضد عشرة لاعبين من فريق ناشئين إيراني.
وقال بيمان اديبي، رئيس لجنة الأخلاق في الاتحاد الإيراني لكرة القدم، إنه كان قد تلقى شكاوى خلال ولايته في الاتحاد من عشرة لاعبين ناشئين يؤكدون أنهم تعرضوا للاغتصاب من قبل رئيس النادي.
وأضاف أديبي أن لجنته لم تتمكن من مساعدة الضحايا في معاقبة المجرم بسبب عدم وجود الوسائل القانونية التي تردع مثل هذه الجرائم في بلاده، حسب ما جاء في موقع "خبرآنلاين" اليوم الجمعة.
من أشهر لاعبي إيران يكشف الفضائح
في غضون ذلك، هاجمت وكالة "فارس نيوز" المقربة من الحرس الثوري اللاعب الإيراني في نادي بانيونيوس اليوناني، مسعود شجاعي، بعد كشفه عن عمليات اغتصاب ضد الأطفال وممارسة العنف ضد النساء والفساد في كرة القدم، وسوء المعاملة ضد الأجانب في بلاده.
وكان مسعود شجاعي قد أجرى لقاء مع "راديو فردا" الأميركي الناطق بالفارسية، كاشفا الكثير مما سماه "الفساد" في إيران، وهو ما أثار حفيظة المتشددين، حيث تم استدعاء شجاعي للحضور في لجنة الأخلاق في الاتحاد الإيراني.

بالفيديو قطةٌ "تتكلَّم" في الحمام: "لا أكثر"!


Thursday, December 8, 2016

من أجل عشيقها.. لن تصدق ما فعلته أم بطفليها

غادرت أم بيتها وتركت طفلها الصغير، ابن الـ23 شهراً، مع أخته التي تكبره بقليل، وذلك لتسعة أيام متتالية، من دون أن تعود لهما مرة واحدة أو تترك لهما طعاماً، ما أدى لوفاة الطفل خلال ستة أيام، في حين عُثر على الطفلة في اليوم التاسع، وهي على حافة الموت، بجوار جسد شقيقها الميت الذي ظلت لا تعرف ماذا تفعل معه لمدة ثلاثة أيام، وربما لا تدري ما هو الموت.
وتركت الأم، وتدعى فلاديسلافا بودتشابكو، وهي في الـ20 من عمرها، طفليها الولد دانييال والبنت آنا، في الشقة التي تقيم بها بوسط مدينة كييف، ولم يكن لهما سوى بضع من الشموع المضيئة بجوارهما في المنزل.
وكانت بودتشابكو قد فعلت ذلك للقاء عشيقها الجديد، بعد طلاقها من زواج سابق.
وقد نُقلت الطفلة إلى المستشفى في حالة حرجة، وهي الآن تستعيد عافيتها بأعجوبة لتبقى على قيد الحياة، بعد هذه المدة الطويلة بلا طعام.
وقد ذكر طبيب يشرف على علاجها أنها وصلت منهكة جداً، وعلى وشك النهاية، فقاموا بتغذيتها عن طريق الوريد، لأنها لا تستطيع الأكل مباشرة بسبب الإنهاك.
وأكد الطبيب "أنها بخير الآن ويمكن القول إنها تستطيع مواصلة العيش، وقد بدأنا إطعامها بعض الأكل الصلب الخفيف".
وقد قُبض على الأم، وبعد التحقيق معها من قبل الشرطة قالت ببساطة إنها لم تكن تتوقع أن الطفل سوف يموت.
ويُعتقد بأن الأم حامل الآن بطفل ثالث، أو قد أنجبته فعلياً في غضون الأيام الماضية. وهي تواجه الآن القضاء وقد يُحكم عليها بالسجن لثماني سنوات بتهمة إهمال الأطفال.
وكان الطفلان قد أصابهما الخوف وحاولا الخروج من الشقة المغلقة، ولكن دون أن ينجحا في ذلك، حيث صعب عليهما فتح الباب الذي مارسا معه كل حيلهما بلا جدوى.
وقد سمع الجيران صراخ وعويل الأطفال في الصباح والمساء، لكن لا يوجد تأكيد أنهم قد اتصلوا بالشرطة، وربما ظنوا أن ما يحدث مجرد "أمر عائلي". ولم يتم اكتشاف مأساة الطفلين إلا بعد أن عادت الأم من إجازتها مع حبيبها بنهاية الأيام التسعة.
وفي صفحة الأم على "فيسبوك"، أبدى معارفها الاشمئزاز مما حدث، ونعتوها بـ"السادية" وبألفاظ نابية، معبرين عن امتعاضهم.
والغريب أن صفحة الأم على "فيسبوك" كانت مليئة سابقا بالعشرات من الصور والذكريات لطفليها، وهي تغمرهما بمشاعر ورسائل الحب المتدفقة.
وقال مبعوث حقوق الأطفال الأوكراني، نيكولاي كيليبا، "إن الأم كانت قد أخرجت طفليها من الروضة"، لكن لم يتم التحقق بأن ثمة مشكلة ما وراء ذلك.
كما لم يكن واضحاً أن المرأة تعاني من مشاكل مالية، لاسيما أنها كانت تتباهى بصور هاتفها الـ"آيفون 6" على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقد أنجبت الطفلين من زواج سابق، وهي الآن مع الرجل الجديد الذي حملت منه.
وسوف تتم متابعة الطفلة آنا من قبل سلطات الرعاية الاجتماعية في أوكرانيا، حيث يُتوقع أن تُرسل لدار رعاية الأيتام أو يتم تبنيها، وربما يعود والدها للاهتمام به