أيّدت محكمة الاستئناف في دبي، حكم
السجن 10 سنوات والترحيل الصادر بحق سيدة أعمال ثرية قتلت عشيقها المخمور،
بينما كان نائمًا في ظروف غريبة.
المرأة الروسية البالغة من
العمر 34 عامًا أُدينت للمرة الثانية من قِبل المحكمة، لطعنها عشيقها حتى
الموت، بعد قضاء ليلة معه تناولا فيها الكحول، حيث تزعم أنها نامت بجواره
ثم استيقظت بعد بضع ساعات مصدومة، غير منكرة أنها اقترفت هذه الجريمة
البشعة.
وكانت المحكمة الابتدائية قد
أدانت المرأة بارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار يوم 12 حزيران
الماضي، حيث حكمت عليها بالسجن 10 سنوات مع الترحيل.
كما أمرتها المحكمة بدفع 100
ألف درهم كتعويض لعائلة الضحية، فيما قالت المرأة لضباط الشرطة الذين
عاينوا مسرح الجريمة في منطقة النهدة، بالقصيص، إنها أنفقت أموالًا طائلة
على الضحية، وهو فلسطيني، وأنها أدركت في وقت متأخر أنه يستغلها، وأرادت
المرأة اليائسة أن تتزوجه وتنجب طفلًا منه، إلا أنه ظل يتهرب من طلبها. كما
اتهمت محكمة الجنح المرأة بممارسة الجنس بالتراضي، خارج إطار الزواج وشرب
الكحول دون ترخيص.
وقال صديق الضحية، البالغ من
العمر 41 عامًا، وهو كاتب محفوظات سوري، إنه قبل بضع ساعات من الحادث تناول
العشاء مع الضحية في أحد المطاعم في القرهود. وأضاف: "كان يبدو أن شيئًا
ما يزعجه، وقال إنه يريد الانفصال عن المدعى عليها".
وفي ساعات ظهر اليوم التالي،
تلقى الشاهد مكالمة هاتفية من رقم الضحية: "لقد كانت المتصلة هي المدعى
عليها، وكانت تبكي وقالت إنها قتلت صديقها، وإنها لا تعرف ماذا تفعل".
وقال صاحب مقهى إماراتي (50
عامًا) إن المرأة أخبرته أنها أعطت أموالًا طائلة للضحية في مناسبات
مختلفة، بما في ذلك نصف مليون درهم دفعة واحدة، وبحسب ضابط الشرطة، تم
الإبلاغ عن حادث جريمة القتل في حوالي الساعة 12:45 مساء