دافع
سائق تاكسي عن نفسه في مواجهة التهمة الموجهة إليه، باغتصاب راكبة من جنسية
أجنبية، قائلا "ان الواقعة تمت بموافقة الضحية والتي قايضته بالجنس مقابل
الأجرة."
روى
المتهم تفاصيل الحادثة، وقال إن الفتاة استقلت سيارة التاكسي التي يقودها
من منطقة في مدينة أبو ظبي إلى أحد المناطق السكنية الواقعة في خارج
المدينة، وعند وصولها إلى وجهتها، عرضت عليه المقايضة بممارسة الجنس معها
في الجزء الخلفي من سيارته، مقابل الأجرة لأنها لم تكن قادرة على تحمّلها،
ونفى تهمة ارتكاب الجريمة تحت التهديد والإكراه.
من
جهتها، نوهت الفتاة في بلاغها إلى أن السائق أعرب لها فور صعودها إلى
السيارة عن إعجابه بها، ومن ثم تحجج بازدحام الطريق واتجه إلى أحد المواقع
النائية، وأجبرها على الجلوس بجواره واغتصبها بالقوة، وعقب ذلك أنزلها من
السيارة ولاذ بالفرار.
بعد
ذلك، اتصلت الضحية بالشرطة التي حضرت إلى الموقع وقامت باصطحابها إلى
المركز وهناك روت تفاصيل الواقعة، مشيرة الى ان المتهم قام بتحسس جسدها،
مستغلا وجودها معه في سيارة أجرة على انفراد، موضحة أنها حاولت المقاومة
إلا انها استسلمت له لأنها كانت خائفة منه بسبب ضخامة بنيته الجسدية.
وعلى
الفور، انتقلت قوة أمنية إلى مركز تنظيم النقل بسيارات الاجرة، وعبر نظام
مركز التحكم ومتابعة رحلات سيارات الأجرة، تمكّنت من تحديد السيارة
وسائقها، وإلقاء القبض عليه وإحالته على المحكمة.