بعد
أموجا ومعناها باللغة السواحيلية "الوحدة" مسافة 300 ميل شمال العاصمة
نيروبي، وقد أسستها مجموعة من ضحايا الاغتصاب وضحايا الختان، وضحايا الزواج
القسري.
تنزعج قبيلة سامبورو التي تمثل أغلبية سكان الشمال الكيني، من كثرة الأسئلة عن قرية أموجا النسائية، ذلك ما شرحته لـ"جون أفريك"، السيدة ناغي إحدى مؤسسات قرية أموجا، قبل أن تضيف "اعتاد أفراد مجموعة سامبورو التأكيد بأن "الرجال هم الرأس وأن النساء هن الرقبة في جسد المجتمع"؛ فلا يمكن للمرأة هناك أن تقف بينما الرجال جلوس ولا أن تتكلم قبل الرجال، وإذا قرر زوجها أن يقتلها فبإمكانه ببساطة أن يفعل ذلك".
قبل ثلاثين سنة أسست السيدة ناغي مع أخريات قرية أموجا، ومعظم المؤسسات من اللائي تعرضن للاغتصاب من الجنود البريطانيين في تسعينيات القرن الماضي، وبعد عودتهن لمنازلهن إثر الاغتصاب تعرضن للضرب والسحل لكونهن جلبن العار للمجموعة، حسب التقاليد المحلية.
ومنذ ذلك التاريخ تحولت قرية أموجا إلى ملجأ لمئات النساء اللائي وقعن ضحايا للزيجات القسرية والاغتصاب والعنف الجنسي والختان المؤلم.
تقول السيدة ساغيا التي كانت من بين آخر الواصلات للقرية "إن والدها أراد تزويجها قهرا من رجل أكبر منها سنا ، فعمرها لا يتجاوز 15 سنة والرجل الذي فرضه أبوها عليها في الخمسين من عمره".
ثم أضافت "ساعدتني زوجة أبي على الهروب ليلا وأنا أسكن هنا مع نساء مماثلات لي".
وتمنع قوانين كينيا الحالية ختان البنات، غير أن نسبة 80 في المئة من نساء مجموعة "سامبورو" مختونات رغماً عنهن، فالمرأة غير المختونة لا يمكنها الأمل في الحصول على زوج في هذه المنطقة، فهي تحمل وضاعة الشيطان حسب المعتقد المحلي.
وقد تمكنت ساكنات أموجا من الحصول على وسائل البقاء في قريتهن المعزولة، فهن يعملن في صناعة قلائد الزينة ويبعنها للسياح المارين على القرية.
فهل تضع النساء "الأموجيات" عبر هروبهن عن المجتمع الذكوري أسس وقواعد مجتمع مؤنث بالكامل؟
نعم… قد يكون ذلك، لكن الواقع غريب وشاذ
تنزعج قبيلة سامبورو التي تمثل أغلبية سكان الشمال الكيني، من كثرة الأسئلة عن قرية أموجا النسائية، ذلك ما شرحته لـ"جون أفريك"، السيدة ناغي إحدى مؤسسات قرية أموجا، قبل أن تضيف "اعتاد أفراد مجموعة سامبورو التأكيد بأن "الرجال هم الرأس وأن النساء هن الرقبة في جسد المجتمع"؛ فلا يمكن للمرأة هناك أن تقف بينما الرجال جلوس ولا أن تتكلم قبل الرجال، وإذا قرر زوجها أن يقتلها فبإمكانه ببساطة أن يفعل ذلك".
قبل ثلاثين سنة أسست السيدة ناغي مع أخريات قرية أموجا، ومعظم المؤسسات من اللائي تعرضن للاغتصاب من الجنود البريطانيين في تسعينيات القرن الماضي، وبعد عودتهن لمنازلهن إثر الاغتصاب تعرضن للضرب والسحل لكونهن جلبن العار للمجموعة، حسب التقاليد المحلية.
ومنذ ذلك التاريخ تحولت قرية أموجا إلى ملجأ لمئات النساء اللائي وقعن ضحايا للزيجات القسرية والاغتصاب والعنف الجنسي والختان المؤلم.
تقول السيدة ساغيا التي كانت من بين آخر الواصلات للقرية "إن والدها أراد تزويجها قهرا من رجل أكبر منها سنا ، فعمرها لا يتجاوز 15 سنة والرجل الذي فرضه أبوها عليها في الخمسين من عمره".
ثم أضافت "ساعدتني زوجة أبي على الهروب ليلا وأنا أسكن هنا مع نساء مماثلات لي".
وتمنع قوانين كينيا الحالية ختان البنات، غير أن نسبة 80 في المئة من نساء مجموعة "سامبورو" مختونات رغماً عنهن، فالمرأة غير المختونة لا يمكنها الأمل في الحصول على زوج في هذه المنطقة، فهي تحمل وضاعة الشيطان حسب المعتقد المحلي.
وقد تمكنت ساكنات أموجا من الحصول على وسائل البقاء في قريتهن المعزولة، فهن يعملن في صناعة قلائد الزينة ويبعنها للسياح المارين على القرية.
فهل تضع النساء "الأموجيات" عبر هروبهن عن المجتمع الذكوري أسس وقواعد مجتمع مؤنث بالكامل؟
نعم… قد يكون ذلك، لكن الواقع غريب وشاذ
تبعد
أموجا ومعناها باللغة السواحيلية "الوحدة" مسافة 300 ميل شمال العاصمة
نيروبي، وقد أسستها مجموعة من ضحايا الاغتصاب وضحايا الختان، وضحايا الزواج
القسري.
تنزعج قبيلة سامبورو التي تمثل أغلبية سكان الشمال الكيني، من كثرة الأسئلة عن قرية أموجا النسائية، ذلك ما شرحته لـ"جون أفريك"، السيدة ناغي إحدى مؤسسات قرية أموجا، قبل أن تضيف "اعتاد أفراد مجموعة سامبورو التأكيد بأن "الرجال هم الرأس وأن النساء هن الرقبة في جسد المجتمع"؛ فلا يمكن للمرأة هناك أن تقف بينما الرجال جلوس ولا أن تتكلم قبل الرجال، وإذا قرر زوجها أن يقتلها فبإمكانه ببساطة أن يفعل ذلك".
قبل ثلاثين سنة أسست السيدة ناغي مع أخريات قرية أموجا، ومعظم المؤسسات من اللائي تعرضن للاغتصاب من الجنود البريطانيين في تسعينيات القرن الماضي، وبعد عودتهن لمنازلهن إثر الاغتصاب تعرضن للضرب والسحل لكونهن جلبن العار للمجموعة، حسب التقاليد المحلية.
ومنذ ذلك التاريخ تحولت قرية أموجا إلى ملجأ لمئات النساء اللائي وقعن ضحايا للزيجات القسرية والاغتصاب والعنف الجنسي والختان المؤلم.
تقول السيدة ساغيا التي كانت من بين آخر الواصلات للقرية "إن والدها أراد تزويجها قهرا من رجل أكبر منها سنا ، فعمرها لا يتجاوز 15 سنة والرجل الذي فرضه أبوها عليها في الخمسين من عمره".
ثم أضافت "ساعدتني زوجة أبي على الهروب ليلا وأنا أسكن هنا مع نساء مماثلات لي".
وتمنع قوانين كينيا الحالية ختان البنات، غير أن نسبة 80 في المئة من نساء مجموعة "سامبورو" مختونات رغماً عنهن، فالمرأة غير المختونة لا يمكنها الأمل في الحصول على زوج في هذه المنطقة، فهي تحمل وضاعة الشيطان حسب المعتقد المحلي.
وقد تمكنت ساكنات أموجا من الحصول على وسائل البقاء في قريتهن المعزولة، فهن يعملن في صناعة قلائد الزينة ويبعنها للسياح المارين على القرية.
فهل تضع النساء "الأموجيات" عبر هروبهن عن المجتمع الذكوري أسس وقواعد مجتمع مؤنث بالكامل؟
نعم… قد يكون ذلك، لكن الواقع غريب وشاذ، فإحصائيات المنظمات غير الحكومية مجمعة على أن نسبة 45 في المئة من الكينيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 سنة، قد وقعن في السابق إما ضحية للعنف البدني أو الجنسي أو الإثنين معا. - See more at: http://www.alalam.ir/news/1935507#sthash.bqv2qi1E.dpuf
تنزعج قبيلة سامبورو التي تمثل أغلبية سكان الشمال الكيني، من كثرة الأسئلة عن قرية أموجا النسائية، ذلك ما شرحته لـ"جون أفريك"، السيدة ناغي إحدى مؤسسات قرية أموجا، قبل أن تضيف "اعتاد أفراد مجموعة سامبورو التأكيد بأن "الرجال هم الرأس وأن النساء هن الرقبة في جسد المجتمع"؛ فلا يمكن للمرأة هناك أن تقف بينما الرجال جلوس ولا أن تتكلم قبل الرجال، وإذا قرر زوجها أن يقتلها فبإمكانه ببساطة أن يفعل ذلك".
قبل ثلاثين سنة أسست السيدة ناغي مع أخريات قرية أموجا، ومعظم المؤسسات من اللائي تعرضن للاغتصاب من الجنود البريطانيين في تسعينيات القرن الماضي، وبعد عودتهن لمنازلهن إثر الاغتصاب تعرضن للضرب والسحل لكونهن جلبن العار للمجموعة، حسب التقاليد المحلية.
ومنذ ذلك التاريخ تحولت قرية أموجا إلى ملجأ لمئات النساء اللائي وقعن ضحايا للزيجات القسرية والاغتصاب والعنف الجنسي والختان المؤلم.
تقول السيدة ساغيا التي كانت من بين آخر الواصلات للقرية "إن والدها أراد تزويجها قهرا من رجل أكبر منها سنا ، فعمرها لا يتجاوز 15 سنة والرجل الذي فرضه أبوها عليها في الخمسين من عمره".
ثم أضافت "ساعدتني زوجة أبي على الهروب ليلا وأنا أسكن هنا مع نساء مماثلات لي".
وتمنع قوانين كينيا الحالية ختان البنات، غير أن نسبة 80 في المئة من نساء مجموعة "سامبورو" مختونات رغماً عنهن، فالمرأة غير المختونة لا يمكنها الأمل في الحصول على زوج في هذه المنطقة، فهي تحمل وضاعة الشيطان حسب المعتقد المحلي.
وقد تمكنت ساكنات أموجا من الحصول على وسائل البقاء في قريتهن المعزولة، فهن يعملن في صناعة قلائد الزينة ويبعنها للسياح المارين على القرية.
فهل تضع النساء "الأموجيات" عبر هروبهن عن المجتمع الذكوري أسس وقواعد مجتمع مؤنث بالكامل؟
نعم… قد يكون ذلك، لكن الواقع غريب وشاذ، فإحصائيات المنظمات غير الحكومية مجمعة على أن نسبة 45 في المئة من الكينيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 سنة، قد وقعن في السابق إما ضحية للعنف البدني أو الجنسي أو الإثنين معا. - See more at: http://www.alalam.ir/news/1935507#sthash.bqv2qi1E.dpuf