رغم أنّ الفارق شاسعٌ بين الصفات التي يمتاز بها العسكريّ وبين تلك
المسكونة بها "فتاة الهوى"، إلّا أنّ جنديّاً في الجيش اللبناني، أراد أن
يجمع بين الإثنين معاً ليس لغاية "بيولوجيّة" في جسمه وإنّما طمعاً في
الحصول على المال .
وقد تمّ اكتشاف أمر الشاب بناء لكتاب ورد إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وحماية الملكيّة الفكرية، حيث تبيّن أن العسكري وهو من مواليد العام 1985 (نتحفّظ عن ذكر إسمه)، يستجرّ "الرجال" بالطرق الإحتياليّة والمخلّة بالآداب العامّة، إلى تحويل دولارات تشريج له على رقمي هاتفه الخلويين، موهماً إيّاهم وبصوت أنثويّ أنّه "فتاة هوى" ويعدهم بنشر مزيد من الصور الجنسيّة وملاقاتهم.
وفي معطيات القضيّة، فإنّ الجندي كان قد تعرّف على فتاة سوريّة تدعى "ريتا.ش"، وأنّ هذه الأخيرة كانت تقوم بوضع صور خلاعيّة وفيديوات قصيرة بأوضاع جنسيّة مختلفة، على صفحتها عالـ "الفايسبوك" و"الواتساب"، وتطلب من الشبّان إرسال دولارات تشريج لها، قبل الإتصال بهم ومواعدتهم، ثمّ تعمد إلى بيع الدولارات التي تتلقاها من الراغبين بملاقاتها، بثمنٍ زهيد وهو 10 آلاف ليرة مقابل كل 10 دولارات.
وكان العسكري من بين الأشخاص الذين كانوا يشترون الدولارات منها، وقد تطوّرت العلاقة بينه وبين "ريتا" إلى صداقة، فعلاقة غرامية (وفق اعترافاته الأوليّة). بعد نحو سنة، قرّرت الفتاة العودة إلى سوريا، فأعطت رقم هاتفها إلى الجندي المذكور والذي أبقى على الصور التي كانت وضعتها "ريتا" على صفحتها وهاتفها، وراح بدوره يتواصل مع الشبّان منتحلاً صفتها، فيحادثهم "كتابيّا" كأنّه فتاة، وهاتفيّاً "بصوت أنثويّ"، فتمكن بهذه الطريقة وعلى مدى شهرين كاملين من استجرار "دولارات الكلام" منهم، وقد بلغت كميّة الدولارات التي حصل عليها نحو 300 دولار، في حين تمكنت "ريتا" من كسب الآلاف منها قبل سفرها إلى بلدها.
الشاب المتهم بـ"التعرّض للآداب العامة والإحتيال"، مثل اليوم ببزّته المرقّطة، أمام المحكمة العسكريّة الدائمة برئاسة العميد حسين عبدالله، لينكر التهمة المسندة إليه، مقرّاً بشرائه رقماً خلويّاً من "ريتا" وهي التي كانت تنشر صوراً خلاعيّة لها عبر "الواتساب" فيما هو لم يقم بمحيها.
ورغم مواجهة رئيس المحكمة، للمتهم بنتائج تحليل "الإتصالات" الواردة والصادرة من رقمين خلويين يعودان للمتهم، تبيّن تلازمها مع صفحتي التواصل الإجتماعي (فايسبوك وواتساب)، أصرّ المتهم على أنّه لا يملك سوى رقماً خلويّاً واحداً، وأبقى على إنكاره لجهة انتحال صفة "فتاة هوى"، حينها واجهه العميد عبدالله بإفادته الأوليّة واعترافاته كاملة، والتي أبدى في نهايتها الندم على ما قام به واستعداده لإعادة جميع الدولارات، فردّ الجندي: "الإفادة الأوليّة غير صحيحة، لكنني أعدت إرسال الدولارات كلّها إلى أصحابها".
عند هذا الحدّ توقّف الإستجواب على أن يصدر الحكم الليلة.
وقد تمّ اكتشاف أمر الشاب بناء لكتاب ورد إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وحماية الملكيّة الفكرية، حيث تبيّن أن العسكري وهو من مواليد العام 1985 (نتحفّظ عن ذكر إسمه)، يستجرّ "الرجال" بالطرق الإحتياليّة والمخلّة بالآداب العامّة، إلى تحويل دولارات تشريج له على رقمي هاتفه الخلويين، موهماً إيّاهم وبصوت أنثويّ أنّه "فتاة هوى" ويعدهم بنشر مزيد من الصور الجنسيّة وملاقاتهم.
وفي معطيات القضيّة، فإنّ الجندي كان قد تعرّف على فتاة سوريّة تدعى "ريتا.ش"، وأنّ هذه الأخيرة كانت تقوم بوضع صور خلاعيّة وفيديوات قصيرة بأوضاع جنسيّة مختلفة، على صفحتها عالـ "الفايسبوك" و"الواتساب"، وتطلب من الشبّان إرسال دولارات تشريج لها، قبل الإتصال بهم ومواعدتهم، ثمّ تعمد إلى بيع الدولارات التي تتلقاها من الراغبين بملاقاتها، بثمنٍ زهيد وهو 10 آلاف ليرة مقابل كل 10 دولارات.
وكان العسكري من بين الأشخاص الذين كانوا يشترون الدولارات منها، وقد تطوّرت العلاقة بينه وبين "ريتا" إلى صداقة، فعلاقة غرامية (وفق اعترافاته الأوليّة). بعد نحو سنة، قرّرت الفتاة العودة إلى سوريا، فأعطت رقم هاتفها إلى الجندي المذكور والذي أبقى على الصور التي كانت وضعتها "ريتا" على صفحتها وهاتفها، وراح بدوره يتواصل مع الشبّان منتحلاً صفتها، فيحادثهم "كتابيّا" كأنّه فتاة، وهاتفيّاً "بصوت أنثويّ"، فتمكن بهذه الطريقة وعلى مدى شهرين كاملين من استجرار "دولارات الكلام" منهم، وقد بلغت كميّة الدولارات التي حصل عليها نحو 300 دولار، في حين تمكنت "ريتا" من كسب الآلاف منها قبل سفرها إلى بلدها.
الشاب المتهم بـ"التعرّض للآداب العامة والإحتيال"، مثل اليوم ببزّته المرقّطة، أمام المحكمة العسكريّة الدائمة برئاسة العميد حسين عبدالله، لينكر التهمة المسندة إليه، مقرّاً بشرائه رقماً خلويّاً من "ريتا" وهي التي كانت تنشر صوراً خلاعيّة لها عبر "الواتساب" فيما هو لم يقم بمحيها.
ورغم مواجهة رئيس المحكمة، للمتهم بنتائج تحليل "الإتصالات" الواردة والصادرة من رقمين خلويين يعودان للمتهم، تبيّن تلازمها مع صفحتي التواصل الإجتماعي (فايسبوك وواتساب)، أصرّ المتهم على أنّه لا يملك سوى رقماً خلويّاً واحداً، وأبقى على إنكاره لجهة انتحال صفة "فتاة هوى"، حينها واجهه العميد عبدالله بإفادته الأوليّة واعترافاته كاملة، والتي أبدى في نهايتها الندم على ما قام به واستعداده لإعادة جميع الدولارات، فردّ الجندي: "الإفادة الأوليّة غير صحيحة، لكنني أعدت إرسال الدولارات كلّها إلى أصحابها".
عند هذا الحدّ توقّف الإستجواب على أن يصدر الحكم الليلة.