اضطرت طبيبة للزواج من سائق حتى تهرب
من لقب "عانس"، وأثمر زواجها عن إنجاب طفلين، واستمرت تلك الزيجة لمدة 3
سنوات، لكنها قررت الخلع والتنازل عن كل حقوقها المالية بسبب سوء معاملة
زوجها، وكثرة إهانتها أمام أبنائها والجيران، فلم تجد أمامها وسيلة سوى
إقامة دعوى خلع أمام مكتب تسوية منازعات أسرة مدينة نصر ضد زوجها الذي يعمل
سائقاً.
وقالت الطبيبة سارة محمود أمام
الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين إن "نظرة المجتمع لها أجبرتها على الزواج
من شخص لا يتناسب معها من خلال المستوى الاجتماعي والثقافي".
وأضافت: "لقب عانس ظل يطاردني
في كل مكان مما جعلني أتنازل وأتزوج منه. تزوجت منذ 3 أعوام من شخص يعمل
سائقاً يدعى أحمد سيد وأنجبت منه طفلين عمرهما عامان و6 أشهر، وخلال فترة
الزواج تعرضت للإهانة والسب منه فكان يوجه لي الشتائم وأسوأ الألفاظ".
وقالت والدة الطبيبة التي حضرت
بصحبتها قائلة: "وافقنا على السائق بعد أن وصل عمر ابنتي لـ32 سنة، ولم
يتقدم لها أي أحد للزواج، وقلنا إن المستوى التعليمي ليس مهماً، لكن أخطأنا
بالموافقة عليه لأنه دمر حياتها، وبعد عدم تمكن الأخصائيين الاجتماعيين من
الصلح بين الطرفين لإصرار الزوجة على الطلاق، خرج الطرفان أمام مكتب تسوية
المنازعات ووقعت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة والاعتداء على
بعضهما بالضرب، وأحيلت الدعوى إلى محكمة الأسرة لنظر القضية للفصل فيها".