Tuesday, March 28, 2017

في ايران سجينة لخامنئي: تعرضت للاغتصاب على أيدي محققيك















أفادت مواقع إيرانية بأن السجينة السياسية الكردية أفسانة با يزيدي، التي تقضي محكومية بالسجن لأربع سنوات، تعرضت للتعذيب بالضرب والحجز في زنزانة انفرادية، من قبل عناصر استخبارات في سجن كرمان، وذلك بسبب رسالة مفتوحة سربها ناشطون من السجن، وجهتها للمرشد الإيراني علي خامنئي، كشفت خلالها تعرضها للاغتصاب أثناء التحقيق في أحد المعتقلات السرية للاستخبارات الإيرانية.
وأفاد موقع "آمد نيوز Amad News" الإخباري، عن مصدر مطلع في السجن، أن بايزيدي تعرضت للتعذيب الشديد بسبب تحميل شخص المرشد الإيراني مسؤولية تعرضها وسائر السجينات للاغتصاب والتعذيب والإهانات، على أيدي عناصر أجهزته الأمنية.
وفي رسالتها التي نشرتها عدة مواقع معارضة، خاطبت السجينة السياسية الكردية، خامنئي بالقول: "أخاطبك كشخص قدمت نفسك على أنك خليفة الله على الأرض منذ 38 عاماً، واستعبدت الشعب والقوميات الإيرانية تحت شعار الإسلام والدين، لأقول لك بأنني لن أنسى ما تعرضت له أنا وآخرين مثلي من سجن وتعذيب واغتصاب وشنق وسيأتي اليوم الذي سنحاسبكم فيه أنت وشركاؤك".
تفاصيل رسالة سابقة
وكانت "العربية.نت" نشرت تفاصيل رسالة أخرى لأفسانة بايزيدي، في أيلول الماضي، تحدثت فيها عما تعرضت له هي وسائر السجينات من تعذيب وانتهاكات على يد أجهزة الاستخبارات ومسؤولي السجن، موضحة أن التعذيب والتمييز ضد السجينات الكرديات يمارس بشكل مضاعف".
وذكرت الناشطة أفسانة، واسمها يعني الأسطورة، والتي تم إبعادها من سجن أرومية، شمال غرب إيران، إلى سجن كرمان، وسط البلاد، لتقضي حكماً بالسجن لمدة 4 سنوات بسبب أنشطتها في الحركة الطلابية أن كل السجناء في إيران يتعرضون للتعذيب والانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان، إلا أن السجينات النساء ونشطاء الأقليات القومية يتعرضون لتمييز مضاعف".
وفي رسالتها التي نشرها موقع المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان، قالت أفسانة بايزيدي: "أن تكون كردياً فتلك لوحدها جريمة لا تغتفر، لأنك عدو بالفطرة، ولا يتم اعتبارك بأنك مواطن إيراني".
صادروا ممتلكاتها
يذكر أن أفسانة بايزيدي اعتقلت في 24 من نيسان الماضي بعد أن دخلت عناصر الأمن منزلها عنوة دون إبراز أي تصريح قضائي وقاموا بالتفتيش ثم مصادرة ممتلكاتها الشخصية لها.
وكانت بايزيدي قد اعتقلت لأول مرة في شهر أيلول عام 2015 من قبل قوات الحرس وحكم عليها بالحبس التعزيري بمدة سنتين بتهمة "إهانة المرشد الأعلى علي خامنئي" و"الدعاية ضد النظام" ولكن بعد إحالة الملف إلى محكمة الاستئناف علقت المحكمة حكمها وأطلقت سراحها في يوم 29 من كانون الأول 2015.
وأوضحت الناشطة الكردية في رسالتها ظروف اعتقالها قائلة: "أنا أفسانة.. فتاة من منطقة كردستان المهمشة.. قضيت 90 يوماً في الزنزانة الانفرادية.. طيلة فترة اعتقالي تعرضت للتعذيب بشتى الأساليب والأنواع".
"كنت قريبة من الموت"
وأضافت: "في الأيام الأولى من اعتقالي تعرضت للتعذيب والضرب المبرح بحيث لم أتمكن من المشي على قدميّ وذلك لشدة الضرب.. لقد أصبح لون رجلاي وظهري رماديا من شدة الضرب وكان رأسي وفمي ينزفان من الدماء.. وبالرغم من ذلك كان الضرب متواصلاً دون رحمة حتى نقلت إلى مستوصف الاستخبارات بمدينة أرومية للعلاج ومكثت فيه 15 يوما في وضع صحي متدهور".
وتابعت: "لقد كنت قريبة من الموت، وكان ذنبي أنني فتاة كردية وكان عليّ أن أتذكر دوما بأنني أعذّب لكوني كردية وهكذا كانوا يتعاملون معي ومع المئات من الشرفاء".
كما تحدثت عن أساليب التحقيق النفسي في الاستخبارات وقالت: "أثناء التحقيق كلما كنت أذكر اسم الله كانوا يشددون الضرب ويستهزئون بي ويقولون لي إن الله لا وجود له هنا في الزنزانة".

بالفيديو.. طفلة بعمر السنتين تُغنّي "بحبك يا لبنان"













انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لطفلة بعمر السنتين وهي تُغنّي أغنية "بحبّك يا لبنان" للسيّدة فيروز.
الفيديو الطريف يُظهر الطفلة وهي تدعو المصّورة لأن تكفّ عن تصويرها.. ربّما لأنها تُريد أن تلعب!



Monday, March 27, 2017

طفل يهودي يتسبب باسلام اكثر من 6 الاف يهودي في فرنسا








في مكان ما في فرنسا وقبل ما يقارب الخمسين عاماً، كان هناك رجل عجوز تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ، هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .

اعتاد الطفل "جاد" أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته في يوم ما، نسي "جاد" أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !

أصيب "جاد" بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى .
فقال له العم إبراهيم :" لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" .

فوافق "جاد" بفرح .

ومرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق لـ "جاد"، ذلك الولد اليهودي .

كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه لجاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج (جاد) وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته .

مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !

وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .

توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه لجاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي !

علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
ومرت الأيام .

في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !

وبعد أن شرح (جاد) مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لجاد !
ذُهل (جاد) وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم، كتاب المسلمين !
فرد (جاد) وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة.
فقال (جاد) : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

المسلم جاد الله..
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم .

تعلم (جاد الله) القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهوديي ونصراني .

في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" !

فتنبه (جاد الله) وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها .

ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان.

وفاته ..
(جاد الله القرآني) ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر .

توفي (جاد الله القرآني) في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله، كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة .

أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية .

أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح .

ولكن، لماذا أسلم ؟
يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم".
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !

شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !

Sunday, March 26, 2017

أول طيَّارة مسلمة في أميركا اللاتينية.. عربية











تعدّ "مايبلن ثريا برعي"، أول مسلمة، تقود طائرة حربية في الإكوادور وأميركا اللاتينية.
مايبلن ثريا، البالغة من العمر 25 عاماً، التحقت بصفوف القوات المسلحة الإكوادورية في 2008، بعدما تخرجت في قسم علوم الطيران.
وفي حديث لها مع "الأناضول"، قالت إن أباها يدعى محمد برعي، وهو من أصل مصري، ولها شقيقان هما محمد، وماريلين.
ولفتت إلى أن هيئة قبول المتقدمين إلى القوات المسلحة الإكوادورية دهشت عندما علمت بأنها مسلمة، الأمر الذي بعث في نفسها القلق فيما إذا كان طلبها يصطدم بحاجز الرفض.
وأشارت الطيّارة الحربية، إلى أنها فقدت نحو 10 كيلوغرامات من وزنها، في بداية التحاقها بالقوات المسلحة، جراء لائحة الطعام التي لا تناسب خصوصية المسلم.
واستدركت أن القادة لاحظوا فيها فقدان الوزن، وقرروا تخصيص وجبات خاصة تتوافق مع الأعراف الإسلامية، فضلاً عن تغيير ساعات عملها بما يتناسب مع أوقات الصلاة.
وعن مستقبلها، قالت مايبلن ثريا، إنها تأمل أن تصبح وزيرة دفاع البلاد في المستقبل.

أنجبت توأماً بعد وفاتها بأشهر!










نجح أطباء في البرازيل في إجراء عملية ولادة ناجحة لتوأمين، لإمراة توفيت دماغيًا قبل أربعة أشهر وهي حامل في الشهر الرابع، ولكن قلبها كان لا يزال ينبض، وكان التوأمان اللذان في داخل رحمها ما زالا حيين.
ووضع الأطباء جهازًا لمساعدة القلب على النبض، على الرغم من الوفاة الدماغية للشابة، التي تدعى فرانكليني دا سيلفا، من مقاطعة "بارانا"، شمال شرق البرازيل.

وأكد الأطباء أن هذا الإجراء تم بناء على طلب الأب منهم لإنقاذ التوأمين، ولكن لم يتم تأكيد شيء، ووعده الأطباء في المشفى بفعل ما في وسعهم لإنقاذ التوأمين الذكر، بحسب صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية.
وقام الأطباء بتشغيل جهاز قلب المرأة المتوفاة دماغيًا، وكان من المدهش أنه كان يستجيب لعمل الجهاز، وظل يعمل إلى أن بلغ عمر التوأمين في بطن الأم سبعة أشهر، فقرر الأطباء إجراء عملية قيصرية في بطن المرأة.

لقب "عانس" أجبر طبيبة على الزواج












اضطرت طبيبة للزواج من سائق حتى تهرب من لقب "عانس"، وأثمر زواجها عن إنجاب طفلين، واستمرت تلك الزيجة لمدة 3 سنوات، لكنها قررت الخلع والتنازل عن كل حقوقها المالية بسبب سوء معاملة زوجها، وكثرة إهانتها أمام أبنائها والجيران، فلم تجد أمامها وسيلة سوى إقامة دعوى خلع أمام مكتب تسوية منازعات أسرة مدينة نصر ضد زوجها الذي يعمل سائقاً.
وقالت الطبيبة سارة محمود أمام الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين إن "نظرة المجتمع لها أجبرتها على الزواج من شخص لا يتناسب معها من خلال المستوى الاجتماعي والثقافي".
وأضافت: "لقب عانس ظل يطاردني في كل مكان مما جعلني أتنازل وأتزوج منه. تزوجت منذ 3 أعوام من شخص يعمل سائقاً يدعى أحمد سيد وأنجبت منه طفلين عمرهما عامان و6 أشهر، وخلال فترة الزواج تعرضت للإهانة والسب منه فكان يوجه لي الشتائم وأسوأ الألفاظ".
وقالت والدة الطبيبة التي حضرت بصحبتها قائلة: "وافقنا على السائق بعد أن وصل عمر ابنتي لـ32 سنة، ولم يتقدم لها أي أحد للزواج، وقلنا إن المستوى التعليمي ليس مهماً، لكن أخطأنا بالموافقة عليه لأنه دمر حياتها، وبعد عدم تمكن الأخصائيين الاجتماعيين من الصلح بين الطرفين لإصرار الزوجة على الطلاق، خرج الطرفان أمام مكتب تسوية المنازعات ووقعت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة والاعتداء على بعضهما بالضرب، وأحيلت الدعوى إلى محكمة الأسرة لنظر القضية للفصل فيها".

فيسبوك يكافئ لبنانية بـ3 مليون دولار







فازت الباحثة اللبنانية هدى زغبي بجائزة أوسكار عن العلوم، لتكون المرأة الوحيدة التي نالت جائزة خلال الإحتفال، إضافةً الى مبلغ 3 مليون دولار من جمعية Breakthrough، لصاحبها Mark Zuckerberg مؤسس فيسبوك.
واشتهرت "زغبي" في عملها العلمي حول الرنح النخاعي المخيخي، ومتلازمة "ريت"، فضلاً عن الأبحاث الدقيقة حول الأسباب الجينية لمرضي "الألزهايمر" و"الباركينسون".
وصرّحت الأستاذة في جامعة Baylor في تكساس، خلال حديثها لموقع " The Guardian" البريطاني أنّ "الماديات لا تهمني. لو أعطيتموني مال العالم، لن أقوم بعملٍ آخر، ومساعدة الناس هي تكريمي اليومي".
وكشفت أنّها ستخصّص قسماً من المبلغ الذي فازت به، لمساعدة الأطباء والباحثين الصاعدين لتحقيق أهدافهم، إضافةً الى مساهمتها بمنح دراسية في جامعة AUB في لبنان.