في أواخر أيّام العام الدراسي، قرّرت تلميذة الصف التاسع زيارة صديقتها في
منزلها الكائن في نطاق محافظة جبل لبنان، قبل الذهاب إلى المدرسة.. وقبل أن
تطأ قدما إبنة الخامسة عشر ربيعاً المبنى الذي تقطن فيه رفيقتها، صادفت
شقيقي الأخيرة ومعهما فتىً ثالث، طلبوا منها العزوف عن الزيارة ومرافقتهم
إلى المدرسة قبل أن يرن جرسها.
في الطريق، طلب "زملاء الدراسة" من "ربى" (فضّلنا تغيير إسمها الأصلي) أن تدخل معهم في طريق فرعية مليئة بالأعشاب وفيها خيم زراعيّة إختصاراً للوقت. وسرعان ما أمسك الشبّان الثلاثة بالفتاة وأدخلوها إلى إحدى الخيم فقام أحدهم بتقبيلها. إلّا انّ صاحب الخيمة أحسّ بحركة غريبة في المكان فاقترب وشاهد "الرفاق" الأربعة الذين ادّعوا بأنّ الفتاة كانت ترتّب حجابها.
تابع هؤلاء دربهم ليلمحوا بيتاً مهجوراً، فعمد الصبية إلى إدخال "ربى" إليه عنوة، حيث رموها أرضاً فيما تولّى أحدهم إمساك يديها وقام صديقه باغتصابها، قبل أن يهربوا على وقع صراخها بعدما أحسّت بألم شديد وشاهدت الدماء تسيل منها.
ذاك اليوم الأسود في حياة القاصر، قلب حياتها رأساً على عقب، فهربت من منزل ذويها 5 مرّات متتالية، بعدما ضبط معها والدها هاتفاً خلويّا أهداها إياه أحد الشبّان. ارتاب الأب من تصرّفات ابنته و"سلوكها" فعمد لاصطحابها إلى طبيبة نسائيّة، إلّا أنّ الإبنة زعمت بأنها "مريضة" (في العادة الشهرية) فلم تتمكن الطبيبة من فحصها. وكانت الفتاة تقصد، في كلّ مرّة تهرب فيها، منزل شاب تعرفه وتخبره أنّها خائفة من أبيها، وقد عقد أحدهم قرانه عليها شفهياً مقابل مهر 50 ألف ليرة وصار يمارس الجنس معها، ثمّ تقدّم لطلب يدها من والدها، لكنّ الأخير رفض طلبه.
بعد تكرار هروبها، صارحت القاصر أمّها بموضوع الإغتصاب وجرى تقديم شكوى بهذا الصدد. وبالإستماع إلى إفادة الفتاة فصّلت الوقائع المذكورة تفصيلاً دقيقاً، مضيفة انّه جرى إستغلالها من قبل العديد من الشبّان الذين عرفتهم، مشيرة إلى أنّ بعضهم كان يُجبرها على ممارسة الجنس، ويقوم بتصويرها من خلال كاميرا مثبّتة في الغرفة وتهديدها بفضح أمرها في حال تفوّهت بكلمة.
اليوم تقيم "ربى" في إحدى الدور الإجتماعية وتلقى العناية النفسية والجسديّة اللازمة بإشراف أخصائيين إجتماعيين، فيما تجري ملاحقة الفاعلين أمام الجهات القضائيّة المختصّة.
في الطريق، طلب "زملاء الدراسة" من "ربى" (فضّلنا تغيير إسمها الأصلي) أن تدخل معهم في طريق فرعية مليئة بالأعشاب وفيها خيم زراعيّة إختصاراً للوقت. وسرعان ما أمسك الشبّان الثلاثة بالفتاة وأدخلوها إلى إحدى الخيم فقام أحدهم بتقبيلها. إلّا انّ صاحب الخيمة أحسّ بحركة غريبة في المكان فاقترب وشاهد "الرفاق" الأربعة الذين ادّعوا بأنّ الفتاة كانت ترتّب حجابها.
تابع هؤلاء دربهم ليلمحوا بيتاً مهجوراً، فعمد الصبية إلى إدخال "ربى" إليه عنوة، حيث رموها أرضاً فيما تولّى أحدهم إمساك يديها وقام صديقه باغتصابها، قبل أن يهربوا على وقع صراخها بعدما أحسّت بألم شديد وشاهدت الدماء تسيل منها.
ذاك اليوم الأسود في حياة القاصر، قلب حياتها رأساً على عقب، فهربت من منزل ذويها 5 مرّات متتالية، بعدما ضبط معها والدها هاتفاً خلويّا أهداها إياه أحد الشبّان. ارتاب الأب من تصرّفات ابنته و"سلوكها" فعمد لاصطحابها إلى طبيبة نسائيّة، إلّا أنّ الإبنة زعمت بأنها "مريضة" (في العادة الشهرية) فلم تتمكن الطبيبة من فحصها. وكانت الفتاة تقصد، في كلّ مرّة تهرب فيها، منزل شاب تعرفه وتخبره أنّها خائفة من أبيها، وقد عقد أحدهم قرانه عليها شفهياً مقابل مهر 50 ألف ليرة وصار يمارس الجنس معها، ثمّ تقدّم لطلب يدها من والدها، لكنّ الأخير رفض طلبه.
بعد تكرار هروبها، صارحت القاصر أمّها بموضوع الإغتصاب وجرى تقديم شكوى بهذا الصدد. وبالإستماع إلى إفادة الفتاة فصّلت الوقائع المذكورة تفصيلاً دقيقاً، مضيفة انّه جرى إستغلالها من قبل العديد من الشبّان الذين عرفتهم، مشيرة إلى أنّ بعضهم كان يُجبرها على ممارسة الجنس، ويقوم بتصويرها من خلال كاميرا مثبّتة في الغرفة وتهديدها بفضح أمرها في حال تفوّهت بكلمة.
اليوم تقيم "ربى" في إحدى الدور الإجتماعية وتلقى العناية النفسية والجسديّة اللازمة بإشراف أخصائيين إجتماعيين، فيما تجري ملاحقة الفاعلين أمام الجهات القضائيّة المختصّة.