قامت فتاة هندية بمجازاة مدرس للديانة الهندوسية في ولاية كيرالا، جنوبي الهند، قام باغتصابها لسنوات، شر الجزاء.
وقطعت الفتاة الهندية، البالغة من العمر 23 عاما، العضو الذكري لمغتصبها.
ونقلت شبكة "بي بي سي" عن الشرطة قولها إن المشتبه به، الذي يسمى غانديشاناندا ذيرثابادا، كان يأتي لمنزل الفتاة لأداء الطقوس الخاصة بالديانة الهندوسية؛ بغية الصلاة من أجل أبيها المريض.
وكانت أم الفتاة تأمل في أن الرجل، الذي قدم نفسه على أنه مدرس للديانة الهندوسية، يمكن أن يخفف آلام الأسرة. لكن الفتاة زعمت أنه كان يغتصبها كلما سنحت له الفرصة.
وبحسب "بي بي سي"، فقد قالت الفتاة إنها أمسكت الجمعة سكينا، وهاجمته عندما حاول اغتصابها، ثم اتصلت بالشرطة بنفسها، حسب قولها.
وأسرعت فرق الإنقاذ بنقل الرجل إلى مستشفى محلي؛ من أجل إجراء عملية عاجلة له.
وقال المستشفى في بيان: "الرجل البالغ من العمر 54 عاما أُدخل المستشفى صباح أمس السبت. قُطِع قضيبه بنسبة 90 في المئة، ليس هناك طريقة تتيح إعادته إلى مكانه".
وأجرى له الأطباء عملية جراحية؛ لإيقاف تدفق الدم منه، والسماح بخروج البول بشكل سليم.
وقال نائب مفوض الشرطة، أرول كريشنا، لصحيفة "ذي تايمز أوف إنديا"، إن والد الفتاة طريح الفراش منذ سنوات.
وأضاف أن الضحية أخبرت أمها بتعرضها للاغتصاب، لكنها تقاعست عن تبليغ السلطات. ولا يتوقع أن تواجه الفتاة تهما جنائية.
وقطعت الفتاة الهندية، البالغة من العمر 23 عاما، العضو الذكري لمغتصبها.
ونقلت شبكة "بي بي سي" عن الشرطة قولها إن المشتبه به، الذي يسمى غانديشاناندا ذيرثابادا، كان يأتي لمنزل الفتاة لأداء الطقوس الخاصة بالديانة الهندوسية؛ بغية الصلاة من أجل أبيها المريض.
وكانت أم الفتاة تأمل في أن الرجل، الذي قدم نفسه على أنه مدرس للديانة الهندوسية، يمكن أن يخفف آلام الأسرة. لكن الفتاة زعمت أنه كان يغتصبها كلما سنحت له الفرصة.
وبحسب "بي بي سي"، فقد قالت الفتاة إنها أمسكت الجمعة سكينا، وهاجمته عندما حاول اغتصابها، ثم اتصلت بالشرطة بنفسها، حسب قولها.
وأسرعت فرق الإنقاذ بنقل الرجل إلى مستشفى محلي؛ من أجل إجراء عملية عاجلة له.
وقال المستشفى في بيان: "الرجل البالغ من العمر 54 عاما أُدخل المستشفى صباح أمس السبت. قُطِع قضيبه بنسبة 90 في المئة، ليس هناك طريقة تتيح إعادته إلى مكانه".
وأجرى له الأطباء عملية جراحية؛ لإيقاف تدفق الدم منه، والسماح بخروج البول بشكل سليم.
وقال نائب مفوض الشرطة، أرول كريشنا، لصحيفة "ذي تايمز أوف إنديا"، إن والد الفتاة طريح الفراش منذ سنوات.
وأضاف أن الضحية أخبرت أمها بتعرضها للاغتصاب، لكنها تقاعست عن تبليغ السلطات. ولا يتوقع أن تواجه الفتاة تهما جنائية.