Friday, June 2, 2017

الرواية الكاملة لعلاقة زوجة طبيب التجميل وعشيقها البطّة














كشفت التحقيقات القضائية التي أجراها قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبدالله، كل الملابسات التي أحيطت بتوقيف جوزف المعلوف الملقّب بـ"البطّة"، والتي انتهت بإتهام الأخير بـ"حجز حريّة المدعية "دارين" زوجة طبيب التجميل المشهور، وتصنيع وتوريد أفلام مخلّة بالآداب بهدف التشهير بها وابتزازها".

وتحدّث القرار الظنّي الذي أصدره القاضي عبدالله، عن "علاقة غراميّة كانت تربط "دارين" و"جوزف"، إذ أنّ الأولى كانت تعاني من الإهمال الزوجي والخيانة، ما دفعها إلى اللجوء إلى أحضان رجل آخر، لم يكن على قدر الثقة والحب اللذين منحتهما إياه، فقام باستغلال حبها وعمد إلى تصوير جلساتهما الحميمة في "الشاليه" والمنزل، وابتزازها قبل نشر الأفلام وتهديدها بالقتل في حال تخلّت عنه.

وأوردت وقائع القرار الظني أنّ "دارين" تزوّجت من طبيب التجميل المعروف ورزقت منه بطفلة عمرها أربع سنوات وطفل يبلغ من العمر سبعة أشهر. وبحكم عمل الزوج وغيابه المستمر عن المنزل وكثرة إنشغاله، شابت علاقة الزوجين بعضاً من الفتور، وقد أخذ الأمر بالتفاقم خاصة بعدما علمت الزوجة أنّ شريك حياتها على علاقة جنسية بإحدى صديقاتها. وبعد بحث من قبلها، علمت ما هو أكثر من ذلك، فالطبيب يقيم عدّة علاقات جنسية مع أكثر من إمرأة.

ما عزّز شكوك "دارين"، هو الفتور الذي ساد علاقتهما الجنسية وشعورها بعدم رغبة زوجها بها. ونتيجة تلك التراكمات، تقدمت بدعوى طلاق في العام 2014 واصطحبت ابنتها وغادرت منزلها الزوجي.

دخل المصلحون على الخطّ وتمّ تسوية المشاكل بين الزوجين. وعادت الزوجة إلى منزلها في العام 2015، حيث سلّمها الطبيب إدارة مشروع الرحاب في زحلة والذي امتلكه حديثا، في وقت كان جوزف المعلوف يشغل إحدى الشاليهات فيه، وقد طلب منه الدكتور المذكور معاونه في الإدارة وتولّي العلاقات مع مالكي الأقسام المشتركة.

وكان أن تعرّفت "دارين" على "جوزف" في المجمّع، ونتيجة لتردّي حالتها النفسيّة، استطاع "جوزف" كسب ثقتها فراحت تخبره عن مشاكلها النفسية والجنسية بكافة تفاصيلها، وتمكّن هو من التودّد إليها مستغلّاً ظروفها إلى أن وقعت في غرامه ونشأت بينهما علاقة جنسية، حيث كانا يلتقيان في شاليه زوجها لممارسة الجنس وأحياناً في منزله (منزل جوزف) في بعبدا.

وإمعاناً في استغلالها وإشباعاً لرغباته وغريزته، أقدم "جوزف" على وضع كاميرا تصوير خفية في الأماكن التي يمارس فيها الجنس مع زوجة الطبيب وقام بتصوير الجلسات الجنسيّة بشكلٍ كامل لعدّة مرات متتالية.

ووفق القرار الظنّي فقد غرقت "دارين" في حبّ "جوزف" بشكل كبير، على ما هو مبيّن في التسجيلات الصوتيّة المبرزة في الملف إلى حدّ أنّها كانت تريد ترك زوجها الطبيب لأجله، كما أنّها سافرت برفقته إلى دبي وبقيا معاً لعدّة أيّام.

في أوائل العام 2017، بدأت الزوجة تدرك الخطأ الذي ارتكبته وقرّرت إنهاء علاقتها بحبيبها. حاولت إخباره لكنّه رفض الأمر رفضاً قاطعاً وأخذ يُهدّدها بقتلها وقتل أفراد عائلتها إن فعلت، وراح يوجّه الشتائم لها ولزوجها، إلى أن اتّخذت القرار بإنهاء العلاقة كليّاً وأعلمته بذلك في 4 شباط الماضي.

غضب العشيق غضباً شديداً واستغلّ وجودها مع أهلها في إحدى المشاريع السكنية حيث كانوا يعاينون إحدى الشقق بهدف شرائها، فحضر إلى المكان واصطحبها رغماً عنها، مهدّداً إياها بالقتل وأعلمها أنّه قام بتصوير علاقتهما الجنسية، مهدّدا بفضح أمرها ما لم تنفّذ ما يريد وأن تبقى معه.

فكّرت "دارين" جيّداً بالمصيبة التي حلّت بها، فلم تجد سوى أمّها الملاذ الآمن لتكشف لها سرّها ولتساعدها في إخبار زوجها بالأمر. وفي 6 شباط، حضرت الأم إلى منزل ابنتها الزوجي لمفاتحة صهرها بالموضوع فور عودته من العمل. لم يمض على وجود الوالدة سوى القليل من الوقت حين حضر "جوزف" إلى منزل الطبيب وطلب من "دارين" النزول لمقابلته في المرآب تحت الأرض مهدّداً بنشر الأفلام الجنسيّة.

استجابت "الحبيبة" لطلبه وسارعت إلى المرآب برفقة والدتها، وما إن شاهدها "جوزف" حتّى عمد إلى إدخالها بالقوّة إلى داخل سيّارته، واصطحبها عنوة إلى منزله في بعبدا، حيث قام وبحسب إفادة "دارين" باغتصابها بالقوّة لمرّتين متتاليتين ليعيدها في اليوم التالي إلى منزل ذويها في زحلة.

علم طبيب التجميل بما حدث، فحاول تسوية الموضوع خوفاً من الفضيحة ومن قيام "البطّة" بتنفيذ تهديده ونشر الأفلام. فاجتمع به واتفق معه على دفع مبلغ من المال لقاء عدم النشر، ليُفاجأ في اليوم التالي بنشر التسجيلات الصوتيّة والأفلام المصوّرة.

بعد توقيف جوزف المعلوف، نفى ما نُسب إليه لجهة حجز حريّة "دارين" أو اغتصابها أو ابتزازها، معترفاً بتصوير علاقتهما الجنسية، مضيفاً أنّ عملية التصوير تمّت بناء لطلب "حبيبته " وبعلمها بهدف الإثارة الجنسيّة. مفصّلا كيف تطوّرت معرفته بها من خلال المشروع، إلى علاقة جنسية بعد أن أخبرته أنّها غير سعيدة مع زوجها بسبب حرمانها من المال وعدم وجود علاقة جنسيّة طبيعيّة بينهما وقد أخذت علاقته بها تتطوّر إلى أن اعترفت له بحبّها في أيلول 2016، مضيفاً أنّه كان يلتقي بها في الشاليه أو في منزله، وفي بعض الأحيان في السيارة داخل مجمّع الـ "ABC" وكانا يمارسان الجنس بمعدّل ثلاث مرّات أسبوعيّاً، معترفاً بأنّه أُغرم بها.

وعن حادثة المرآب، أفاد أنّه حضر إلى مرآب البيت بناء لطلبها وهي من طلبت منه المغادرة معاً، فأخذها إلى منزله وبقيت حتى اليوم التالي، حيث كانت تدور مفاوضات مع زوجها كي يأتي لاصطحابها لكنّها لم ترض بذلك، فأوصلها في اليوم التالي الى منزل ذويها ثمّ اتصل بها حوالي الساعة وأخذ يقنعها بوجوب انهاء علاقتهما كون زوجته علمت بالأمر وهو يريد المحافظة على عائلته.

وبعد مواجهة الطرفين أصرّ كلّ منهما على أقواله.

وفي نهاية القرار طلب القاضي عبدالله، عقوبة الأشغال الشاقة 5 سنوات على الأقل لـ جوزف المعلوف، كما ظنّ بالمدعى عليها "دارين" بارتكاب جرم الزنا (تنص على عقوبة السجن من 3 أشهر إلى سنتين) وبالمدعى عليهما "ح.ج" و" ا.ح" بجنحة ترويج الأفلام الإباحية (عقوبتها السجن من شهر إلى سنة)، وأعاد الأوراق إلى النيابة العامة لإيداعها المرجع القضائي المختصّ. 



Thursday, June 1, 2017

في السعودية فتاة تحرشت بمسنّ داخل المستشفى














فتحت هيئة التحقيق والادعاء العام في السعودية تحقيقًا موسعًا في واقعة تحرش سيدة ثلاثينية بمسن تسعيني يرقد داخل مستشفى "ينبع العام".
يذكر بأن حراس أمن المستشفى احتجزوا السيدة، عندما كانت تزور المسن في غرفة خاصة وترافقه زوجته الثمانينية في المستشفى.
وبعد خروجها من الغرفة احتجزها حراس وحارسات الأمن في غرفة، واتهموها بأنها تحرشت بالمسن، بحسب صحيفة "مكة".
وأضاف شهود عيان إن السيدة زارت المريض التسعيني بالغرفة، الشهر الماضي، وبعد انتهاء الزيارة احتجزها حراس الأمن، واتهموها بأنها تحرشت بالمسن، غير أنها لجأت للاستغائة بصديقة لها، فحضرت إلى المستشفى وحدث عراك مع حراس الأمن.
وأضاف الشهود إن الشرطة تدخلت وأنهت العراك، وأحالت أطراف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، مبينين أن الهيئة تبحث في دوافع احتجاز السيدة الثلاثينية؛ حيث أن الواقعة حدثت في غرفة مغلقة، ولم يشاهدها الحراس، ما يثير الشكوك بشأن ادعائهم.

Tuesday, May 30, 2017

في مصر زوجة المتهم بـ"الفيروس الغامض" تعترف















أدلت زوجة المتهم في واقعة "فيروس شبرا الغامض" وتدعى "نيرمين ي" باعترافات تفصيلية في تحقيقات النيابة التي أجراها المستشار محمد عبد الرحمن رئيس النيابة، بإشراف المستشار وليد البيلي المحامي العام الأول لنيابات جنوب بنها الكلية.
وقالت المتهمة في التحقيقات، إنها اتفقت مع زوجها "علي ر.ع." على تنفيذ جريمتهما والتخلص من والدة الزوجة ثم والدا الزوج للحصول على الميراث.
وأكدت المتهمة في تحقيقات النيابة، على أنه بعد الاتفاق مع زوجها قدمت المادة السامة في طبق مكرونة لوالدتها فأصيبت بحالة إعياء شديدة واعترف الزوج المتهم بأنه نفسه هو من قدم المادة السامة التي جلبها معه من سيناء لوالده في العصير، والذي تعرض لذات الأعراض ولكن القدر كان لهما بالمرصاد فكان أول ضحايا الفيروس نجلا المتهمين ونجلة شقيقة الزوجة والذين راحوا ضحية الطمع والجشع.
وأكد المتهمان في التحقيقات، أنهما كانا يقصدان من وراء جريمتهما التخلص من كبار الأسرتين بغرض بيع كل العقارات والحصول على كامل الميراث وبيعها لسداد كل الديون، وأنهما دبرا لهذا الأمر سويا بعد خروج الزوج المتهم من العمل في أوائل نيسان الماضي.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والاتفاق على الفعل الجنائي بينهما بقصد ترويع الآمنين من أسرتيهما.


Monday, May 29, 2017

رقص بنات الثانوية في الكويت يثير الرأي العام














في الوقت الذي أعلن فيه وزير التربية بالكويت عن موعد نتائج اختبارات الثانوية العامة وانتهاء الاختبارات النهائية للطلبة والطالبات في يوم غد الاثنين، قامت مجموعة كبيرة من فتيات مدرسة في منطقة العديلية بوصلة رقص في الشارع أمام المدرسة على أنغام فرقة موسيقية مصرية واكبت الحدث تم الاتفاق معها لعزف الموسيقى.
وأثارت مقاطع الفيديو المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حفيظة عدد كبير من أبناء الشعب الكويتي بعد ظهور الفتيات بملابس غير محتشمة نوعاً ما، وطالبوا على مواقع التواصل بوضع حد لهذه التصرفات الفردية، ووضع ضوابط ومعايير تتناسب مع المجتمع الكويتي، في حين كان البعض مؤيداً للتصرف على أنه حرية شخصية ولا يتجاوز الأمر العفوي من طالبات فرحن بانتهاء مشوارهن الدراسي ولا يستدعي الضجة.
وقد امتدت أصوات الاستنكار حتى وصلت إلى نواب مجلس الأمة حيث طالبوا بالتحقيق حول الأمر، في حين بيّن مسؤولو الوزارة أن ما حدث كان خارج أسوار المدرسة، وبوجود أولياء الأمور الذين هم من أحضروا الفرقة الموسيقية، لذا ليس من حق الوزارة القيام بتحقيق، حيث أصدرت بياناً تستنكر ما حدث. 

فيديو لا يُصدّق.. شاهدوا هذه "المولودة المعجزة"!













انتشر مقطع فيديو لمولودة جديدة استطاعت الوقوف على قدميها والمشي لعدة خطوات بعد لحظات من ولادتها.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الاثنين، أنه بعد أن وضعت سيدة مولودتها في إحدى مستشفيات البرازيل، وحين حاولت الممرضة الاعتناء بالمولودة الجديدة، فوجئ الحاضرون في غرفة الولادة بوقوفها على قدميها.
ويسمع في الفيديو إحدى الممرضات وهي تصرخ "يا إلهي. إن هذه الفتاة تمشي"، واستدعين زميلاتهن لمشاهدة هذه اللحظات النادرة في مشهد أثار حيرة الطبيبة والممرضات.
ونشر الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي في البرازيل الجمعة، وقال رواد هذه الشبكات إن مشي المولودة كان معجزة. 























قصص مدهشة عن الابتزاز الجنسي في لبنان
















"لم يَعد البحرُ مالحاً". غزل وحيد عبر "الواتس آب" كان كفيلاً بأن يُدغدغ مشاعر إيناس (20 سنة) لكي تقتنع وتُرسل صورها وهي بملابس البحر إلى مجهول أوهَمها أنه كان معها أيام الثانوية، ليتوسّع بمطالبه لاحقاً ويطلب منها إرسال صورها وهي في السرير، إلى أن تمكن من استدراجها وملاقاتها، ليقع ما ليس في الحسبان، بذريعة "بدّي ياكي وإلّا بنشر صوَرك". يكاد لبنان يسجّل عملية ابتزاز جنسي واحدة يومياً، "تحديداً 6 شكاوى أسبوعياً"، وفق إحصاءات قوى الامن الداخلي.

لم يعد الإبتزاز الجنسي عبر الانترنت مجرّد ظاهرة أو حالة موسمية، إنما تحوّل مصدَرَ تمويل لفئة من المنحرفين ينشطون بشكل عصابات وأفراد، مستفيدين من لامحدودية الفضاء الإلكتروني، ليصطادوا ضحاياهم العابرين للقارات.

"مجموعة مؤشرات تؤكّد انّ جرائم الإبتزاز الجنسي إلى ارتفاع" يُحذّر رئيس العلاقات الإعلامية في قوى الامن الداخلي العقيد جوزف مسلم في حديث لـ"الجمهورية"، موضحاً: "بدأت جريمة الابتزاز بنسبة جدّ منخفضة وبدأت ترتفع مع تطور وسائل الاتصال وما يُتيحه الانترنت من خدمات، جرائم تتّسم بالتخصص، يتفنَّن مرتكبها في ابتزاز ضحيته سواء لغايات جنسية، مادية، تأمين المخدرات... على سبيل المثال بلغ عدد عمليات الإبتزاز لجهة حيازة وتركيب صور إباحية للاطفال 169 حالة عام 2015، فيما سجّلت 223 حادثة العام 2016".

وإذا توقّفنا عند إحصاءات مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية والملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية التي برزت مطلع آذار 2017 في مؤتمر "ثقافة الحوار"، الذي عقد في الجامعة الاميركية، يتبيّن أنّ عمليات الابتزاز الجنسي تزداد سنوياً، ففي العام 2015 بلغت 205، لترتفع إلى 346 عملية عام 2016، و63 مطلع العام 2017. وهنا لا بد من الاشارة إلى أنّ الاحصاءات تشمل فقط ما يتم الإبلاغ عنه والمحاضر التي تُسطّر بحق هؤلاء، بينما الواقع يُخفي عمليات كثيرة تبقى طيّ الكتمان والتعتيم بإرادة الضحية أو تحت وطأة المبتزّ.

تلميذات وقعن ضحيته
لا يُخفي مسلّم أنّ عملية ترصّد المبتزّين لا تخلو من الدقة والحساسية حفاظاً على مشاعر الضحية، ويتوقف عند حادثة ابتزاز تمّ وضع حدٍّ لها منذ مدة، فيقول: "من بين الحالات التي تمّ إنقاذها، توقيف شخص في الثلاثين من عمره إبتزّ العشرات من الطالبات القاصرات، فكان يسيطر عليهنّ بصور عادية يحتفظ بها لهنّ أخذها من حساباتهنّ الإلكترونية، فعمد إلى استغلال البعض مادياً ومنهنّ جنسياً، إلى أن خرجت إحدى الطالبات عن صمتها وتمكنّا من إنقاذ الأخريات".
 
كيف يتم الابتزاز؟
غالباً ما تبدأ عملية الابتزاز من مجرّد إرسال طلب صداقة عبر تطبيق إلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي، "فايسبوك"، "سكايب"... ومراراً من حساب وهمي، يبدأ صاحبه بترصّد مجموعة من الضحايا المحتملين وفق طبيعة ما ينشرونه من صور عائلية، مهنية، قريبة للإباحية، ثم يعمد إلى استمالة العشرات من الضحايا في اللحظة عينها، على نحو يضمن في نهاية المطاف أنه سيوقِع بصيد ثمين. بعدها، يطلب من الضحية التقاط صور في أوضاع حميمة أو فتح فيديو ليُنفذ له حركات منافية للحشمة.

وبعد مُدة يعمد الجاني إلى ابتزاز الضحية لقاء خدمات جنسية، ومبالغ مالية، تحت طائلة نشر الصور. وفي هذا السياق، يلفت مسلّم إلى "انّ معظم الذين تمّ توقيفهم في العامين الماضيين ينتحلون صفة شابّة، فيما هم رجال في الحقيقة".

وعمّا يميّز عمل الأفراد عن العصابات، يوضح: "من يبتزّ على نحو فردي يعمل ضمن نطاق ضيق لغايات فردية جنسية، لإشباع رغباته، يصطاد ويتعمّد استدراج ضحيته وملاقاتها، فيما من ينشطون ضمن عصابات يميلون إلى تنظيم أنفسهم، توزيع الادوار في ما بينهم، ينتشرون بين لبنان والخارج، يتأنّون في اصطياد ضحيتهم التي يتعمّدون أن تكون من طبقة اجتماعية مرموقة وحساسة، كرجل دين، رجل أعمال، سياسي... وذلك لغايات احتيالية يحققون مقابلها أرباحاً مالية".
 
سرعة التبليغ
تختلف سرعة انزلاق الفرد بحسب وعيه وتحصّنه النفسي، منهم من يتفاعل مع المبتزّ في اللحظات الاولى، وآخرون يستلزم الإيقاع بهم وقتاً أطول. لذا، تولي الأجهزة الامنية أهمية قصوى لسرعة التبليغ عن أي عملية أو محاولة ابتزاز، عبر الخط الساخن 293293-01 في مكتب الجرائم المعلوماتية، لتتمكن من ضبط الفاعل ووضع حدّ للابتزاز.

ويقول مسلّم: "بعض الضحايا قد يتردّدون أو يخجلون في بداية الامر من تبليغنا فيتورّطون أكثر في الابتزاز، لذا ننصحهم بعدم الإستجابة والخضوع لِلجاني، انما اللجوء إلى الخط الساخن لكي تتمكن الاجهزة الامنية من تعقّب الفاعل، واللجوء إلى تقديم شكوى إذا إقتضى الامر".

ويضيف: «كذلك ننصحهم باللجوء إلى موقع قوى الامن الداخلي www.isf.gov.lb وخدمة "بلّغ" عبر الاتصال على 112، أو زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتابع: "نتحرك بعد إشارة من الضحية أو أهلها، وبقدر ما نتبلّغ بسرعة نتمكن من معرفة مصدر جهة الإبتزاز بما نملك من وسائل وتقنيات لمكافحة الجرائم إلكترونياً"، مشيراً إلى أنّ مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية والاجهزة الامنية "بوسعها توقيف أي شخص ضمن الاراضي اللبنانية يحاول الابتزاز، فيما يعمل جاهداً للتواصل مع البلدان في حال تأكده من أنّ الجاني خارج الحدود".

Sunday, May 28, 2017

في السعودية: اغتصب خطيبته السابقة وابتزها لعامين.. وهدد بنشر صورها!















ألقت شرطة محافظة جدة بالتنسيق مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يوم الخميس الماضي، القبض على مواطن سعودي اغتصب فتاة من جنسية عربية واستمر في ابتزازها لمدة عامين.
وبحسب "تواصل"، فإن الفتاة قدمت شكواها لأحد مراكز الهيئة، وأوضحت أن المواطن حصل على صورها والمقاطع التابعة لها في فترة سابقة عندما كانت تجمعهما علاقة خطوبة، مشيرة إلى أن خطوبتهما لم تستمر لعدم رضاها عن سلوكياته.
وأفادت الفتاة بأن المواطن هددها بعد فسخ الخطوبة بنشر صورها في حال لم تستمر معه في علاقة محرمة بدأت عندما أخرجها بالقوة من مقر عملها وقام باغتصابها، ما دفع الهيئة للتنسيق مع البحث الجنائي ليُلقى القبض عليه