كشفت التحقيقات القضائية التي أجراها قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي
عبدالله، كل الملابسات التي أحيطت بتوقيف جوزف المعلوف الملقّب بـ"البطّة"،
والتي انتهت بإتهام الأخير بـ"حجز حريّة المدعية "دارين" زوجة طبيب
التجميل المشهور، وتصنيع وتوريد أفلام مخلّة بالآداب بهدف التشهير بها
وابتزازها".
وتحدّث القرار الظنّي الذي أصدره القاضي عبدالله، عن "علاقة غراميّة كانت تربط "دارين" و"جوزف"، إذ أنّ الأولى كانت تعاني من الإهمال الزوجي والخيانة، ما دفعها إلى اللجوء إلى أحضان رجل آخر، لم يكن على قدر الثقة والحب اللذين منحتهما إياه، فقام باستغلال حبها وعمد إلى تصوير جلساتهما الحميمة في "الشاليه" والمنزل، وابتزازها قبل نشر الأفلام وتهديدها بالقتل في حال تخلّت عنه.
وأوردت وقائع القرار الظني أنّ "دارين" تزوّجت من طبيب التجميل المعروف ورزقت منه بطفلة عمرها أربع سنوات وطفل يبلغ من العمر سبعة أشهر. وبحكم عمل الزوج وغيابه المستمر عن المنزل وكثرة إنشغاله، شابت علاقة الزوجين بعضاً من الفتور، وقد أخذ الأمر بالتفاقم خاصة بعدما علمت الزوجة أنّ شريك حياتها على علاقة جنسية بإحدى صديقاتها. وبعد بحث من قبلها، علمت ما هو أكثر من ذلك، فالطبيب يقيم عدّة علاقات جنسية مع أكثر من إمرأة.
ما عزّز شكوك "دارين"، هو الفتور الذي ساد علاقتهما الجنسية وشعورها بعدم رغبة زوجها بها. ونتيجة تلك التراكمات، تقدمت بدعوى طلاق في العام 2014 واصطحبت ابنتها وغادرت منزلها الزوجي.
دخل المصلحون على الخطّ وتمّ تسوية المشاكل بين الزوجين. وعادت الزوجة إلى منزلها في العام 2015، حيث سلّمها الطبيب إدارة مشروع الرحاب في زحلة والذي امتلكه حديثا، في وقت كان جوزف المعلوف يشغل إحدى الشاليهات فيه، وقد طلب منه الدكتور المذكور معاونه في الإدارة وتولّي العلاقات مع مالكي الأقسام المشتركة.
وكان أن تعرّفت "دارين" على "جوزف" في المجمّع، ونتيجة لتردّي حالتها النفسيّة، استطاع "جوزف" كسب ثقتها فراحت تخبره عن مشاكلها النفسية والجنسية بكافة تفاصيلها، وتمكّن هو من التودّد إليها مستغلّاً ظروفها إلى أن وقعت في غرامه ونشأت بينهما علاقة جنسية، حيث كانا يلتقيان في شاليه زوجها لممارسة الجنس وأحياناً في منزله (منزل جوزف) في بعبدا.
وإمعاناً في استغلالها وإشباعاً لرغباته وغريزته، أقدم "جوزف" على وضع كاميرا تصوير خفية في الأماكن التي يمارس فيها الجنس مع زوجة الطبيب وقام بتصوير الجلسات الجنسيّة بشكلٍ كامل لعدّة مرات متتالية.
ووفق القرار الظنّي فقد غرقت "دارين" في حبّ "جوزف" بشكل كبير، على ما هو مبيّن في التسجيلات الصوتيّة المبرزة في الملف إلى حدّ أنّها كانت تريد ترك زوجها الطبيب لأجله، كما أنّها سافرت برفقته إلى دبي وبقيا معاً لعدّة أيّام.
في أوائل العام 2017، بدأت الزوجة تدرك الخطأ الذي ارتكبته وقرّرت إنهاء علاقتها بحبيبها. حاولت إخباره لكنّه رفض الأمر رفضاً قاطعاً وأخذ يُهدّدها بقتلها وقتل أفراد عائلتها إن فعلت، وراح يوجّه الشتائم لها ولزوجها، إلى أن اتّخذت القرار بإنهاء العلاقة كليّاً وأعلمته بذلك في 4 شباط الماضي.
غضب العشيق غضباً شديداً واستغلّ وجودها مع أهلها في إحدى المشاريع السكنية حيث كانوا يعاينون إحدى الشقق بهدف شرائها، فحضر إلى المكان واصطحبها رغماً عنها، مهدّداً إياها بالقتل وأعلمها أنّه قام بتصوير علاقتهما الجنسية، مهدّدا بفضح أمرها ما لم تنفّذ ما يريد وأن تبقى معه.
فكّرت "دارين" جيّداً بالمصيبة التي حلّت بها، فلم تجد سوى أمّها الملاذ الآمن لتكشف لها سرّها ولتساعدها في إخبار زوجها بالأمر. وفي 6 شباط، حضرت الأم إلى منزل ابنتها الزوجي لمفاتحة صهرها بالموضوع فور عودته من العمل. لم يمض على وجود الوالدة سوى القليل من الوقت حين حضر "جوزف" إلى منزل الطبيب وطلب من "دارين" النزول لمقابلته في المرآب تحت الأرض مهدّداً بنشر الأفلام الجنسيّة.
استجابت "الحبيبة" لطلبه وسارعت إلى المرآب برفقة والدتها، وما إن شاهدها "جوزف" حتّى عمد إلى إدخالها بالقوّة إلى داخل سيّارته، واصطحبها عنوة إلى منزله في بعبدا، حيث قام وبحسب إفادة "دارين" باغتصابها بالقوّة لمرّتين متتاليتين ليعيدها في اليوم التالي إلى منزل ذويها في زحلة.
علم طبيب التجميل بما حدث، فحاول تسوية الموضوع خوفاً من الفضيحة ومن قيام "البطّة" بتنفيذ تهديده ونشر الأفلام. فاجتمع به واتفق معه على دفع مبلغ من المال لقاء عدم النشر، ليُفاجأ في اليوم التالي بنشر التسجيلات الصوتيّة والأفلام المصوّرة.
بعد توقيف جوزف المعلوف، نفى ما نُسب إليه لجهة حجز حريّة "دارين" أو اغتصابها أو ابتزازها، معترفاً بتصوير علاقتهما الجنسية، مضيفاً أنّ عملية التصوير تمّت بناء لطلب "حبيبته " وبعلمها بهدف الإثارة الجنسيّة. مفصّلا كيف تطوّرت معرفته بها من خلال المشروع، إلى علاقة جنسية بعد أن أخبرته أنّها غير سعيدة مع زوجها بسبب حرمانها من المال وعدم وجود علاقة جنسيّة طبيعيّة بينهما وقد أخذت علاقته بها تتطوّر إلى أن اعترفت له بحبّها في أيلول 2016، مضيفاً أنّه كان يلتقي بها في الشاليه أو في منزله، وفي بعض الأحيان في السيارة داخل مجمّع الـ "ABC" وكانا يمارسان الجنس بمعدّل ثلاث مرّات أسبوعيّاً، معترفاً بأنّه أُغرم بها.
وعن حادثة المرآب، أفاد أنّه حضر إلى مرآب البيت بناء لطلبها وهي من طلبت منه المغادرة معاً، فأخذها إلى منزله وبقيت حتى اليوم التالي، حيث كانت تدور مفاوضات مع زوجها كي يأتي لاصطحابها لكنّها لم ترض بذلك، فأوصلها في اليوم التالي الى منزل ذويها ثمّ اتصل بها حوالي الساعة وأخذ يقنعها بوجوب انهاء علاقتهما كون زوجته علمت بالأمر وهو يريد المحافظة على عائلته.
وبعد مواجهة الطرفين أصرّ كلّ منهما على أقواله.
وفي نهاية القرار طلب القاضي عبدالله، عقوبة الأشغال الشاقة 5 سنوات على الأقل لـ جوزف المعلوف، كما ظنّ بالمدعى عليها "دارين" بارتكاب جرم الزنا (تنص على عقوبة السجن من 3 أشهر إلى سنتين) وبالمدعى عليهما "ح.ج" و" ا.ح" بجنحة ترويج الأفلام الإباحية (عقوبتها السجن من شهر إلى سنة)، وأعاد الأوراق إلى النيابة العامة لإيداعها المرجع القضائي المختصّ.
وتحدّث القرار الظنّي الذي أصدره القاضي عبدالله، عن "علاقة غراميّة كانت تربط "دارين" و"جوزف"، إذ أنّ الأولى كانت تعاني من الإهمال الزوجي والخيانة، ما دفعها إلى اللجوء إلى أحضان رجل آخر، لم يكن على قدر الثقة والحب اللذين منحتهما إياه، فقام باستغلال حبها وعمد إلى تصوير جلساتهما الحميمة في "الشاليه" والمنزل، وابتزازها قبل نشر الأفلام وتهديدها بالقتل في حال تخلّت عنه.
وأوردت وقائع القرار الظني أنّ "دارين" تزوّجت من طبيب التجميل المعروف ورزقت منه بطفلة عمرها أربع سنوات وطفل يبلغ من العمر سبعة أشهر. وبحكم عمل الزوج وغيابه المستمر عن المنزل وكثرة إنشغاله، شابت علاقة الزوجين بعضاً من الفتور، وقد أخذ الأمر بالتفاقم خاصة بعدما علمت الزوجة أنّ شريك حياتها على علاقة جنسية بإحدى صديقاتها. وبعد بحث من قبلها، علمت ما هو أكثر من ذلك، فالطبيب يقيم عدّة علاقات جنسية مع أكثر من إمرأة.
ما عزّز شكوك "دارين"، هو الفتور الذي ساد علاقتهما الجنسية وشعورها بعدم رغبة زوجها بها. ونتيجة تلك التراكمات، تقدمت بدعوى طلاق في العام 2014 واصطحبت ابنتها وغادرت منزلها الزوجي.
دخل المصلحون على الخطّ وتمّ تسوية المشاكل بين الزوجين. وعادت الزوجة إلى منزلها في العام 2015، حيث سلّمها الطبيب إدارة مشروع الرحاب في زحلة والذي امتلكه حديثا، في وقت كان جوزف المعلوف يشغل إحدى الشاليهات فيه، وقد طلب منه الدكتور المذكور معاونه في الإدارة وتولّي العلاقات مع مالكي الأقسام المشتركة.
وكان أن تعرّفت "دارين" على "جوزف" في المجمّع، ونتيجة لتردّي حالتها النفسيّة، استطاع "جوزف" كسب ثقتها فراحت تخبره عن مشاكلها النفسية والجنسية بكافة تفاصيلها، وتمكّن هو من التودّد إليها مستغلّاً ظروفها إلى أن وقعت في غرامه ونشأت بينهما علاقة جنسية، حيث كانا يلتقيان في شاليه زوجها لممارسة الجنس وأحياناً في منزله (منزل جوزف) في بعبدا.
وإمعاناً في استغلالها وإشباعاً لرغباته وغريزته، أقدم "جوزف" على وضع كاميرا تصوير خفية في الأماكن التي يمارس فيها الجنس مع زوجة الطبيب وقام بتصوير الجلسات الجنسيّة بشكلٍ كامل لعدّة مرات متتالية.
ووفق القرار الظنّي فقد غرقت "دارين" في حبّ "جوزف" بشكل كبير، على ما هو مبيّن في التسجيلات الصوتيّة المبرزة في الملف إلى حدّ أنّها كانت تريد ترك زوجها الطبيب لأجله، كما أنّها سافرت برفقته إلى دبي وبقيا معاً لعدّة أيّام.
في أوائل العام 2017، بدأت الزوجة تدرك الخطأ الذي ارتكبته وقرّرت إنهاء علاقتها بحبيبها. حاولت إخباره لكنّه رفض الأمر رفضاً قاطعاً وأخذ يُهدّدها بقتلها وقتل أفراد عائلتها إن فعلت، وراح يوجّه الشتائم لها ولزوجها، إلى أن اتّخذت القرار بإنهاء العلاقة كليّاً وأعلمته بذلك في 4 شباط الماضي.
غضب العشيق غضباً شديداً واستغلّ وجودها مع أهلها في إحدى المشاريع السكنية حيث كانوا يعاينون إحدى الشقق بهدف شرائها، فحضر إلى المكان واصطحبها رغماً عنها، مهدّداً إياها بالقتل وأعلمها أنّه قام بتصوير علاقتهما الجنسية، مهدّدا بفضح أمرها ما لم تنفّذ ما يريد وأن تبقى معه.
فكّرت "دارين" جيّداً بالمصيبة التي حلّت بها، فلم تجد سوى أمّها الملاذ الآمن لتكشف لها سرّها ولتساعدها في إخبار زوجها بالأمر. وفي 6 شباط، حضرت الأم إلى منزل ابنتها الزوجي لمفاتحة صهرها بالموضوع فور عودته من العمل. لم يمض على وجود الوالدة سوى القليل من الوقت حين حضر "جوزف" إلى منزل الطبيب وطلب من "دارين" النزول لمقابلته في المرآب تحت الأرض مهدّداً بنشر الأفلام الجنسيّة.
استجابت "الحبيبة" لطلبه وسارعت إلى المرآب برفقة والدتها، وما إن شاهدها "جوزف" حتّى عمد إلى إدخالها بالقوّة إلى داخل سيّارته، واصطحبها عنوة إلى منزله في بعبدا، حيث قام وبحسب إفادة "دارين" باغتصابها بالقوّة لمرّتين متتاليتين ليعيدها في اليوم التالي إلى منزل ذويها في زحلة.
علم طبيب التجميل بما حدث، فحاول تسوية الموضوع خوفاً من الفضيحة ومن قيام "البطّة" بتنفيذ تهديده ونشر الأفلام. فاجتمع به واتفق معه على دفع مبلغ من المال لقاء عدم النشر، ليُفاجأ في اليوم التالي بنشر التسجيلات الصوتيّة والأفلام المصوّرة.
بعد توقيف جوزف المعلوف، نفى ما نُسب إليه لجهة حجز حريّة "دارين" أو اغتصابها أو ابتزازها، معترفاً بتصوير علاقتهما الجنسية، مضيفاً أنّ عملية التصوير تمّت بناء لطلب "حبيبته " وبعلمها بهدف الإثارة الجنسيّة. مفصّلا كيف تطوّرت معرفته بها من خلال المشروع، إلى علاقة جنسية بعد أن أخبرته أنّها غير سعيدة مع زوجها بسبب حرمانها من المال وعدم وجود علاقة جنسيّة طبيعيّة بينهما وقد أخذت علاقته بها تتطوّر إلى أن اعترفت له بحبّها في أيلول 2016، مضيفاً أنّه كان يلتقي بها في الشاليه أو في منزله، وفي بعض الأحيان في السيارة داخل مجمّع الـ "ABC" وكانا يمارسان الجنس بمعدّل ثلاث مرّات أسبوعيّاً، معترفاً بأنّه أُغرم بها.
وعن حادثة المرآب، أفاد أنّه حضر إلى مرآب البيت بناء لطلبها وهي من طلبت منه المغادرة معاً، فأخذها إلى منزله وبقيت حتى اليوم التالي، حيث كانت تدور مفاوضات مع زوجها كي يأتي لاصطحابها لكنّها لم ترض بذلك، فأوصلها في اليوم التالي الى منزل ذويها ثمّ اتصل بها حوالي الساعة وأخذ يقنعها بوجوب انهاء علاقتهما كون زوجته علمت بالأمر وهو يريد المحافظة على عائلته.
وبعد مواجهة الطرفين أصرّ كلّ منهما على أقواله.
وفي نهاية القرار طلب القاضي عبدالله، عقوبة الأشغال الشاقة 5 سنوات على الأقل لـ جوزف المعلوف، كما ظنّ بالمدعى عليها "دارين" بارتكاب جرم الزنا (تنص على عقوبة السجن من 3 أشهر إلى سنتين) وبالمدعى عليهما "ح.ج" و" ا.ح" بجنحة ترويج الأفلام الإباحية (عقوبتها السجن من شهر إلى سنة)، وأعاد الأوراق إلى النيابة العامة لإيداعها المرجع القضائي المختصّ.