في قرية المكر القريبة من مدينة عكا في الجليل الأسفل داخل أراضي 48، يصدح
صوت المسحراتي المسيحي ميشال أيوب، مغرداً خارج سرب الشعارات العنصرية.
وقال أيوب إنه يمتهن "التسحير منذ 14 عاماً متطوعاً، لإيقاظ المسلمين لسحورهم (..) بتذكر وأنا طفل كان في مسحراتي عنا بالبلد وكان جو رائع وجو خير في رمضان بعدين هاي المهنة انتهت وأنا واجب علي أساعد أخوي المسلم لازم حد يوقظه مشان يتسحر ولازم أروح عنده وأصحيه".
يستيقظ ميشال أيوب في الساعة والواحدة فجراً ويستعد ثم يجوب شوارع المكر حتى الساعة الرابعة فجراً وينادي بصوته الجميل "يا نايم وحّد الدايم ... قوم واصحى سبح الرحمن"، ويستفيق أبناء قريته وتضيء الشبابيك داعية له بالتوفيق وينادي الجيران "تفضل تعال تسحر عنا"، كما يدعون له بكلام طيب.
بعد هذا يعود لينام ساعات قليلة يتوجه بعدها إلى عمله الصعب في الترميمات ولكن بابتسامة كبيرة، توحي بالرضا عن التسحير خلال الليل.
وأوضح في حديث لـ"العربية" أن "رسالتي طبعاً هي السلام أتمنى أن يحل السلام في العالم العربي عم نشوف قتل عم نشوف الأوضاع ترجع لورا، الإنسان يقتل الإنسان مش ممكن! الحل الوحيد لنا هو السلام أن يحل بيننا جميعاً".
ويحفظ ميشال آيات من القرآن الكريم ويقول مفتخراً ومتبسماً "عيدكم هو عيدي".
وقال أيوب إنه يمتهن "التسحير منذ 14 عاماً متطوعاً، لإيقاظ المسلمين لسحورهم (..) بتذكر وأنا طفل كان في مسحراتي عنا بالبلد وكان جو رائع وجو خير في رمضان بعدين هاي المهنة انتهت وأنا واجب علي أساعد أخوي المسلم لازم حد يوقظه مشان يتسحر ولازم أروح عنده وأصحيه".
يستيقظ ميشال أيوب في الساعة والواحدة فجراً ويستعد ثم يجوب شوارع المكر حتى الساعة الرابعة فجراً وينادي بصوته الجميل "يا نايم وحّد الدايم ... قوم واصحى سبح الرحمن"، ويستفيق أبناء قريته وتضيء الشبابيك داعية له بالتوفيق وينادي الجيران "تفضل تعال تسحر عنا"، كما يدعون له بكلام طيب.
بعد هذا يعود لينام ساعات قليلة يتوجه بعدها إلى عمله الصعب في الترميمات ولكن بابتسامة كبيرة، توحي بالرضا عن التسحير خلال الليل.
وأوضح في حديث لـ"العربية" أن "رسالتي طبعاً هي السلام أتمنى أن يحل السلام في العالم العربي عم نشوف قتل عم نشوف الأوضاع ترجع لورا، الإنسان يقتل الإنسان مش ممكن! الحل الوحيد لنا هو السلام أن يحل بيننا جميعاً".
ويحفظ ميشال آيات من القرآن الكريم ويقول مفتخراً ومتبسماً "عيدكم هو عيدي".