Wednesday, July 26, 2017

اكتشفوا أن لديه 25 زوجة و125 ابناً

انتهى رجل كندي بدخول السجن، بعد أن اكتشفت محكمة محلية أنه متزوج من 25 سيدة في آن واحد، وقد أنجبن له 125 طفلاً، كما أصدرت المحكمة ذاتها حكماً بالسجن على رجل آخر متزوج من 5 نساء في نفس الوقت أيضاً، ويعيش الرجلان مع نسائهما وأولادهما في "مجتمع معزول" بعيداً عن الناس.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية فإن الرجل الأول يُدعى ونستون بلاكمور ويبلغ من العمر 60 عاماً وهو متزوج من 25 سيدة في آن واحد وأنجب منهن 125 طفلاً، أما الرجل الثاني فهو جيمس أولر (53 عاماً) وهو متزوج من 5 نساء فقط، ولديه منهن عدد غير معروف من الأبناء.
وانتهت المحكمة الكندية إلى إدانة الرجلين بتهمة "تعدد الزوجات" وحكمت عليهما بالسجن، وذلك بعد معركة قضائية طويلة استمرت لسنوات.
ويعيش الرجلان في مجتمع مغلق وصغير في بلدة تُدعى "باونتفول"، لكن المفاجأة أن الرجلين قالا للمحكمة إنهما يعيشان حياة دينية وينفذان التعاليم الإلهية، حيث قال بلاكمور إن هذه "زيجات سماوية".
وتابع: "أنا مدان اليوم لأنني أعيش حياتي الدينية، وهذا كل ما في الأمر، أنا أقول هذا اليوم لأنني لم يسبق أن أنكرت ذلك".
وكانت السلطات المحلية في "بريتيش كولومبيا" بكندا قد بدأت التحقيق مع الرجلين في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، واستمرت المعركة القضائية ضدهما إلى ما قبل أيام عندما انتهت بإدانتهما والحكم ضدهما بالسجن، لكن المحكمة ستحدد في وقت لاحق المدة التي سيقضيانها في السجن، بينما يعتزم الرجلان الطعن في حكم الإدانة الصادر بحقهما.
وبموجب القانون الكندي فإن "تعدد الزوجات" جريمة تؤدي بصاحبها إلى عقوبة السجن لمدة أقصاها خمس سنوات.
وبحسب التقارير التي أوردت القصة فإن كلاً من بلاكمور وأولر أعضاء في كنيسة مسيحية يتواجد أتباعها في منطقة صغيرة بكندا بالقرب من الحدود مع الولايات المتحدة.

Tuesday, July 25, 2017

بالفيديو الراتب 20 ألف دولار والوظيفة... تغيير

يُؤدّي متسلّقو الأبراج في الدول المتقدّمة مهمّة خطرة إذ يعرّضون حياتهم للخطر بهدف إصلاح أعمدة كهربائية لشركات اتصالات. لكن بالرغم من خطورتها، يتلقى هؤلاء العمال لقاء خدماتهم راتباً سنوياً يصل إلى 67 ألف دولار أحياناً وفق مكتب احصاءات العمل الأميركي.
وبسبب المخاطر التي تترافق مع مهنتهم، فإنّ العاملين يجب أن يتمتّعوا بمؤهلات معيّنة كشهادة في الهندسة الكهربائية والخضوع لتدريبات خاصة. ويعمل أكثر من 9900 شخص في هذه الوظيفة في الولايات المتّحدة الأميركية ومن المتوقّع أن يصل الرقم إلى 12 ألف بحلول العام 2020.
وتوازياً، حظي فيديو نُشر على موقع يوتيوب في العام 2010 بأكثر من 31 مليون مشاهدة ويُظهر أحد هؤلاء العمّال وهو يؤدي وظيفته ويتسلّق برجاً ارتفاعه 538 متراً فقط لتغيير "اللمبة" على قمة البرج.
ويظهر العامل وهو يتسلّق البرج ويحمل معه حقيبة المعدات الكهربائية الثقيلة من دون حبال لحمايته. وذكرت بعض المواقع التي تناقلت الفيديو ونشرته أنّ العامل في هذا البرج يتقاضى 20 ألف دولار لتغيير "اللمبة" مرّة واحدة كلّ 6 أشهر.

Sunday, July 23, 2017

خادمة .. ممارسة الجنس مع صاحب المنزل واجب و حق من حقوقي ..

وسط ضجيج النساء الصادر عن إلحاحهم للحصول على خادمات ، تشعر للوهلة الأولى أن الخادمة ما هي إلا ملاك رحمة تريد ربة المنزل جلبه لأسرتها ، و على الصعيد الآخر عند سماعنا عن جرائم القتل و السرقات و السحر ، نشعر أن الخادمة ما هي إلا شيطان تجلبه سيدة المنزل لأسرتها ، و بين هذا وذاك نروى لكم اليوم قصة خادمة قد لا ترغب أيا منكن تواجدها فى بيوتكن ..

في لقاء على فضائية "LTC" فى برنامج "ســـ ــكوب" ، إستضافت الاعلامية جيهان عفيفي نوع غريب من الخادمات الذى لا يرغب عاقل فى تواجدهن فى بيته .

الخادمات "هبة و منى" 30 سنة و 28 سنة نوع من الخادمات المثير للجدل و المستفز جدا ، تعترفان بممارسة العلاقة المحرمة مع
أصحاب المنازل اللاتي تخدمن فيها ، تقول هبة " أنا بخدم الناس و بردو بشوف حقوقي ، يعنى لو الراجل عاوز مني حاجة مش هتأخر ما انا واحدة من صحاب البيت و قاعدة معاهم ومقيمة معاهم عادي .. أيه المشكلة

و في محاولات رخيصة لتبرير أفعالهم القذرة و المشينة ، تضيف إحداهم قائلة : " انا لما بشتغل في بيت بحس ان البيت بتاعي و بقوم بواجباتي " ، " بحس ان صاحب البيت جوزي .. انا مش عارفة ان دة حرام ما كان فى حريم السطان و الجواري عادى ولما كان بيعوز واحدة كان بيختارها و ياخدها وعادي فين الحرام فى كدة " .

و تتوالى العبارات التي تظهر فيها حقارة هذه النوعية من الخادمات و مدى تمسكهم بأفعالهم المشينة تقول :" و بعدين انا شايفه لوازم البيت و واخده بالي من عيالها ايه المشكلة لما اخد حاجة من حقوقي .. ما انا بني ادمة وعايزة اعيش و انا ما بعملش معاها حاجة غلط ولا بفتري عليها ولا عيالها .. ايه المشكلة لما اشوف جوزها عاوز ايه بردو و اديلوا حقوقه و اخد انا كمان حقوقي ايه المشكلة " .

و على ما يبدو أن هذه النوعية مقتنعة تمام القناعة أنها جزء من أسرة المنزل و أن ما تفعله من ممارسة رذيـ ـلة مع صاحب المنزل ما هو إلا حق لها و واجب يجب فعله و بسؤال المذيعة للخادمة : "يعني إيه حقك ؟!" ، ترد الخادمة بكل بساطة و بجاحة : " ما أنا بني أدمة و عايشة مع الأسرة ليه ما يبقاش ليا حقوق ؟! " .

و في هذه اللحظات تحاول الخادمة بالظهور بشكل ملاك الرحمة بالنسبة للزوج و الأسرة قائلة " الراجل بيحب يغير " ، و هي هنا تمنح الزوج نوع التغيير المطلوب ، كما أنا تحمي الأسرة من التفكك فهي لا تجعل الرجل ينظر خارج المنزل .

و في أكثر من موضع تؤكد الخادمات على حقوقهن فى الزوج و على أن ممارسة مثل هذه الافعال مع صاحب المنزل حلال و لا حرام فيه ، و توجه احدى الخادمات كلمة لصاحبة المنزل : " احنا لينا حقوق زي ما هي ليها حقوق .. احنا لينا حق فى جوزها " ، و تقول أيضا : " أنا قاعدة فى البيت و جوزك مش حابب انه يبقى معاكي النهاردة أيه المشكلة إني أكون معاه " .

و كان للدين رأيه الصريح فى الموضوع و الذي أقر أن ما تقعله الخادمتان حرام و مسماه الشرعي "زنـــ ـــا صريح" و الخادمتان تحاولان تقنين جريمة الزنـ ــــا تحت مسمى ما ملكت اليمين .

و فى الختام قد تكون هذه نوعية من الخادمات القذرات التي يجب أن تضاف إلى مثيلاتها ممن تقتل و تسرق ، فهي لا تقل حقارة ولا وضاعة عن غيرها من الخادمات ..

كما يجدر بنا الإشارة أنه يجب أن لا نعمم الأمر على جميع الخادمات ، و لكن يجب على كل ربة منزل أن تكون في حالة يقظة و إنتباه لما يدور في منزلها و أن تحتار خادمتها بحرص ، حتى لا تكون ضحية لمثل هذه النوعيات القذرة من الخادمات .

ملاحظة : " من الوارد أن يكون البرنامج مفبرك ، و قد تكون الحلقة عبارة عن تمثيلية رخيصة و لكن هذا النوع من الخادمات موجود فى مجتمعاتنا العربية و لكن ليس بهذه الصورة .. شكرا لكم " .

حسان اللاجئ يكشف كيف يُستغل جسده آلة لممارسة الجنس

عرضت مجلة "داس بيبر" النمساوية، المعنية بشؤون اللاجئين تقريراً عن علاقات "عاطفية" باتت تنشأ بين سيدات متقدمات في السن ولاجئين شبان ذوي أجسام جميلة، قائمة على تبادل المصالح بين الجانبين؛ مثل ممارسة الجنس مقابل المال.
ويقول حسان، وهو اسم مستعار للاجئ عراقي في الرابعة والعشرين من العمر، قدم إلى النمسا منذ 3 أعوام، كان يعمل في بلاده مدرب لياقة بدنية محترفاً، إنني "في موطني كنت رجلاً، أنا هنا لا شيء".
أول مرة
ويروي كيف دخل هذا العالم، حيث التقى بسيدة في الخمسين من العمر تقريباً في ملهى قبل 8 أشهر، بعد تناول بعض المشروبات، وأخبرته أنه مثير، قبل أن تسأله "إن كان يُريد مرافقتها إلى منزلها"، لتنتهي الليلة بممارستهما الجنس.
وفي ظل عيشه مع 8 لاجئين آخرين في شقة مكونة من غرفتين، لم يتردد عندما عرضت عليه السيدة الانتقال للعيش معها في شقتها، على مبدأ أنه "ليس لديه ما يخسره".
ويشير حسان إلى أنه عندما سأل ليندا (اسم مستعار) عن قيمة الإيجار الذي ينبغي عليه دفعه، قالت له إن الشقة ملكها، لذا لا يتوجب عليه دفع شيء، وعليه فقط الاهتمام بكلبها، عندما تكون في العمل.
ويوضح أنه كان يذهب لنادي اللياقة البدنية عندما كانت تعود ليندا من العمل، إلا أنها لم ترد أن يتدرب في النادي، لأن "هناك الكثير من السيدات والأجانب".
ولتحل الإشكال قامت بتسجيله في نادٍ خاص للياقة البدنية، وأصبحت تدفع 120 يورو شهرياً مقابل تدريبه، وترافقه يومياً إلى النادي وتجلس في مقهى قريب حتى ينهي تمرينه ثم يعودان معاً للمنزل.

وبعد 6 أشهر من مواصلة هذه العلاقة بات حسان يشعر بأنه مقيد ويجري استغلاله، إذ "تطلب ممارسة الجنس 4 مرات يومياً. أنا آلة جنس بالنسبة لها لا شيء أكثر".
وعلى الرغم من أن بإمكانه المغادرة ببساطة، إلا أنه عرف "الجانب الجميل" من الحياة هناك عبر ليندا، بحسب المجلة، فعبرها استطاع تجربة أكل السوشي للمرة الأولى، وشرب النبيذ الباهظ الثمن، كما أنها تدفع ثمن تدريبه في النادي وملابسه وأدواته الرياضية وفاتورة هاتفه.

لماذا؟
ويرى مانفريد بوخنر من مركز "مينرغسوندهايتتزنتروم" الاستشاري، أن سبب بقاء حسان يكمن في التبعية الكبيرة، ليس من الناحية النفسية بل المادية، مشيراً إلى أن الكثير من هؤلاء الرجال مهددون بالتشرد، وفقدان المرجعية إن ذهبوا.
ويوضح بيتر شتيبل، رئيس الرابطة الاتحادية للمعالجين النفسيين في النمسا، أن رجالاً كحسان لا يصنفون بين الضحايا الكلاسيكيين، لأن باستطاعتهم المغادرة متى يشاؤون، وأنهم يُغرون بالمال ولا يُغتصبون.
لكن توجب على حسان التضحية مقابل الاستفادة المادية، إذ يقول: "لم أقابل أحداً سوى ليندا منذ شهرين. تريد أن أكون موجوداً لأجلها فقط"، معبراً عن عدم تصديقه لكونها تحبه، لأنها لا تريد من المحيطين بها أن يعلموا بأمره، "ولا تريد سوى الجنس".
حالة أخرى

وتحدثت المجلة عن حالة شاب آخر يدعى طارق (اسم مستعار) في السادسة والعشرين من العمر، من مدينة حلب السورية، وصل إلى النمسا في العام 2015، لديه علاقة من نمط آخر عما كان عليه الأمر مع حسان.
وبين طارق، القادم مع أخوين يصغرانه للنمسا، والمقيم في البداية في مخيم للاجئين في منطقة كيرنتين، أنه تعرف على بيترا (51 عاماً) في العام 2015 في دورة اللغة الألمانية، عندما كانت معلمة هناك، وشعر بالسعادة عندما عرضت عليه الانتقال للعيش في منزلها مع زوجها وابنتها البالغة من العمر 20 عاماً.
وأشار إلى أنه كان ينظر لها كشخص في مقام الأم لكن مع مضي الوقت باتت أكثر تعلقاً به، فقالت له مرة "إنه يذكرها بحبها الأول"، فعرف حينها أنها لا تكنّ له مشاعر الأمومة "بل تريد ما هو أكثر من ذلك".
وعندما قال إنه سيترك المنزل، هدَّدته بالمساهمة في ترحيل شقيقه الأصغر (17 عاماً)، فبقي، لاسيما أنه لم يكن يملك المال لاستئجار شقة، لأن بيترا كانت تعطيه المال الذي يجنيه من العمل بشكل غير قانوني في شركتها على شكل هدايا وملابس.

تعقُّب مستمر..
ولفت طارق إلى أنه لم يستطع البقاء في منزلها بعد مرور عام، فطلب من زوجها مساعدته في البحث عن شقة، فوجد له واحدة في فيينا، إلا أنه لم يرتح من وجودها حتى بعد انتقاله إلى هناك، فباتت تأتي، وهي التي تملك مفتاحاً ثانياً للشقة المؤلفة من غرفة واحدة، أسبوعياً، لزيارته، جالبة معها الكحول والمخدرات، طالبة منه الشرب والتدخين معها.
ورداً على نصيحة من المجلة كي يقدم بلاغاً عنها للشرطة بتهمة الملاحقة، قال طارق: "أنا لاجئ وهي نمساوية، ليست لدي فرصة، أود فقط العيش بسلام".
وروى شاب أفغاني أصغر عمراً من حسان وطارق للمجلة عن عدة تجارب له مع السيدات المسنات بعد وصوله للنمسا، وكيف أنه يواصل علاقاته حتى بعد أن أصبحت لديه صديقة تقاربه في السن، لا تعرف شيئاً عما يفعله.

"إهانة مزدوجة"
شتيبل، رئيس الرابطة الاتحادية للمعالجين النفسيين في النمسا، اعتبر أن مثل هذه العلاقات تشكل بالنسبة لهؤلاء الرجال إهانة مزدوجة، فبالإضافة إلى أخذ المال مقابل الجنس، يتبعون، وهم القادمون من حضارة تكون فيها الكلمة الأولى للرجل، النساء فجأة.
وذكر شتيبل باستخدام كلا الجنسين عادة لما هو متوفر مادياً أو اجتماعياً لإشباع الرغبة الجنسية، وبقدوم اللاجئين الفقراء مادياً والضعفاء من الناحية الاجتماعية، يصبح الحصول على الممنوعات ممكناً، فتسقط التابوهات والعوائق أمام الراغبين.
وبينت المجلة أن هذا الموضوع لا يعد أمراً اعتيادياً حتى في النمسا، بل هو من المحرمات، ورفض العديد من الناس التعليق على الأمر، موضحة أن هذا النوع من العلاقات معروف في أوساط اللاجئين

Friday, July 21, 2017

في مصر أرادت الانتقام من الرجل.. فقتلت زوجته!

أقدمت موظفة على طعن ربة منزل بمدينة شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية بمصر بآلة حادة حتى الموت انتقاماً من زوج القتيلة، وذلك وفق ما اشارت صحيفة "الانباء" الكويتية.
وبحسب الصحيفة فإن غيرة المتهمة من المجني عليها وحبها لزوجها ورفض زوج المتوفاة إقامة علاقة معها السبب في ارتكابها الجريمة، بعدما أصرت المتهمة على الحصول على زوج القتيلة لنفسها.
وأفاد بلاغ وصل الجهات الأمنية بوصول القتيلة 27 عاماً جثًة هامدًة إلى مستشفى ناصر العام، إثر إصابتها بعدة طعنات بالرقبة وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.
وتمكن الأهالي من ضبط القاتلة بعد الجريمة وبحوزتها السلاح وعليه آثار الدماء، لتعترف بعدها بارتكابها الواقعة، لوجود علاقة عاطفية تربطها بزوج المتوفاة، إلا أنه لم يبادلها العلاقة نفسها لحبه لزوجته، فقررت الانتقام من المجني عليها بسبب الغيرة.
وأثناء استضافتها لها طعنتها بالرقبة وصرخت المجني عليها لتستغيث بالجيران، إلا أن المتهمة طعنتها مرًة أخرى لتقضي على آخر أنفاسها.

Thursday, July 20, 2017

جريمه مروعه الطالبه المغربيه ياسمينه اغتصبت وقتلت في المانيا



عُثر على طالبة ألمانية-مغربية مقتولة بشقتها في شهر حزيران 2017، بمدينة دوسلدورف الألمانية، وأعلنت السلطات الإثنين 17 تموز 2017 القبض على المجرم. وبينت الشرطة أن المتهم عمد إلى قتل "ياسمينة. ت"؛ لإخفاء اغتصابه إياها.
وذكرت الشرطة والنيابة العامة في مؤتمر صحافي، أن المتهم هو رب أسرة ألماني يبلغ من العمر 35 عاماً، من جنوب مدينة دوسلدورف، واغتصب وقتل الطالبة في التاسع عشر من شهر حزيران. وأشار موقع "إكسبرس" إلى أن عائلة الضحية ارتابوا في الأمر عندما لم يستطيعوا التواصل مع ابنتهم تلك الليلة فاستدعوا فرقة الإطفاء، فقام عناصرها بكسر الباب ليجدوها مفارِقةً الحياة.
وقالت شقيقتها "نائلة" إنها كانت قد وعدت والدتها بالقدوم لتناول الطعام، لكنها لم تأت، وعندما لم تستطع التواصل معها تليفونياً، أخبرت الشرطة. ووفقاً لاعترافه، حاول المتهم في البداية خنقها بسلك واعتقد أنه قتلها، لكن نتائج تشريح الجثة بيَّنت أن سبب الوفاة هو إغراقها في مياه حوض الحمام، وهي الطريقة التي استخدمها لمحو آثار جريمته. ونقلت صحيفة "راينشه بوست" عن المسؤول عن التحقيق في القضية، قوله إن الفحص الأولي للجثة من قِبل الطب الشرعي لم يكشف عن آثار خارجية لاستخدام العنف. وطالت التحقيقات في البداية العائلة والأصدقاء؛ لمعرفة سبب الوفاة.
وحسبما ذكرت الشرطة، تبين أن القاتل، الذي يعمل سمكرياً، كان مع زملاء له يقوم بتصليحات داخل شقتها، وقام يوم الجريمة بفحص صنابير المياه، ثم بعد أن انتهى من العمل قرابة الساعة الثانية ظهراً وغادر مع زملائه المنزل، عاد وقرع الباب. وما إن فتحت "ياسمينة" حتى دفعها إلى داخل المنزل ثم أجبرها على خلع ملابسها واغتصبها على السرير، ثم قام بخنقها بالسلك ووضعها في الحوض، وبعد أن ملأه بالماء قام بسحب السدادة لإفراغه، ثم سرق عدة أشياء ومضى إلى زوجته وطفله. وتعرفت الشرطة على هوية الجاني بفضل عينة من حمضه النووي DNA، كانت موجودة في بنك الأحماض النووية لدى مكتب التحقيقات الجنائية في الولاية، تطابقت مع آثار وُجدت قرب الجثة تم جمعها من قِبل مختصين.
وكان سبق التحقيق ضده للاشتباه في ارتكابه جريمتين جنسيتين أقل شدة، كلتاهما جاءت في سياق تواصله كسمكري مع نساء عزباوات، وتم إيقاف التحقيقات في الحالتين، بحسب "راينشه بوست"، التي أشارت إلى أنه في القضية الثانية تم استعمال العنف فيها ووُجدت عينة تم حفظها في البنك المذكور.
وذكرت صحيفة "بيلد" على موقعها، أن الجاني "فرانك ج." أقر الآن بمسؤوليته عن حادثتي التحرش المذكورتين اللتين وقعتها في عامي 2013 و2014 أيضاً. وطلبت الشرطة من كل مشغليه السابقين التبليغ عن أي شكاوى أخرى من الزبائن على الجاني.
واعترف الرجل بالجريمة خلال استجوابه، وعاد وأقر بذلك أمام قاضي التحقيق. وينص اتهام النائب العام، مارت شتوكر، ضده على الاغتصاب المتزامن مع القتل بقصد الإخفاء، وقد يُحكم عليه بالسجن المؤبد. وقيل إن المتهم ذكر في الاستجواب أنه شعر بالارتياح بعد القبض عليه؛ لأنه لم يعد يسيطر على نفسه.
وقال المشرف على التحقيق في المؤتمر الصحافي رالف بوش، إنه لم يشهد في سنوات خدمته الكثيرة، مشتبهاً يتحدث هكذا بإسهاب وبالتفصيل عن جريمته. وكلفت النيابة العامة خبيراً بالصحة النفسية فحص المشتبه. وعبرت شقيقة الضحية عن استغرابها من تعامل السلطات، فبينت أنهم سمعوا من الطب الشرعي في البداية أن "ياسمينة" توفيت جراء التهاب في البنكرياس، وتم نفي اغتصابها. وقيل إن زوج أخت الضحية، وهو طبيب، كان قد فحصها قبل أسبوعين من يوم الجريمة، وكانت بأتم صحتها.
وأكد النائب العام شتوكر أنهم حصلوا على معلومات تفيد بإمكانية معاناة الضحية أمراضاً داخلية، وتم اعتقال أحد أصدقاء العائلة بعد ذلك بوقت قصير، وتم استجوابه بصفته مشتبهاً فيه، لكنه سرعان ما تبددت الشبهات حوله.
واشتكت "نائلة" من عدم أخذ السلطات إشارتهم منذ البداية إلى إمكانية تورط السمكري في الجريمة بجدية، مشيرةً إلى أن المذكور كان موجوداً في الشقة بعد العثور عليها وتصرف على نحو غريب.
ورفضت الشرطة هذه الاتهامات، قائلة إنه تم إعلام الأقارب بشكل موسع قبل المؤتمر الصحافي حول ظروف الجريمة وعن الاغتصاب أيضاً، وكانت على تواصل يومي مع العائلة.
 

Monday, July 17, 2017

مفاجأة مدوية: أول علاج للسرطان يكلل بالنجاح.. وسيُباع قريبًا

"السرطان" هو مصطلح طبي يشمل مجموعة واسعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم، وهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
وقد أوصت لجنة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بالموافقة على أول علاجٍ على الإطلاق لتغيير خلايا المريض جينيا لمقاومة مرض السرطان، وتعتمد فكرة الدواء الجديد على تحويل الخلايا السرطانية إلى ما يطلق عليه العلماء "دواء حي"، يقوي جهاز المناعة ويساعده على التخلص من المرض، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ويعتبر الدواء الجديد أول علاج جيني يُطرح في الأسواق على الإطلاق، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفته التي تُنتج خصيصا لكل فرد أكثر من 300 ألف دولار، ولم يتم تحديد سعر معين خاصة بعد منح ترخيص إنتاجه للشركات، ودخل الباحثون وشركات الأدوية، في منافسة محتدمة خلال العقود الماضية للوصول إلى هذه المرحلة الفارقة.
ويجب خلق علاجٍ منفصل لكل مريض على حدة، عبر استئصال الخلايا في مركزٍ طبي معتمد، ثم تجميدها وشحنها إلى مصنع شركة "نوفارتس" لإذابتها ومعالجتها، ثم تجميدها مرة أخرى وشحنها مجدداً إلى مركز العلاج، وحضرت الطفلة "إميلي وايتهيد"، 12 عامًا، أول من تلقى العلاج بالخلايا، في اجتماع اللجنة مع والديها؛ للحث على الموافقة على الدواء الذي أنقذ حياتها.
وأطلق على العلاج الجديد "لقاح الحمض النووي الريبوزي" (RNA vaccine) وهو يعمل بطريقة اللقاح الوقائي نفسها، عن طريق محاكاة عامل معد وتدريب الجسد للتصدي له.