أدين رجل من ولاية "ديلاوير"
الأميركية، هذا الأسبوع، بتهمة الاغتصاب، بسبب قيامه بممارسة العلاقة
الجنسية مع فتاة بشكل متكرر خلال مدة 5 سنوات، بدأت حين كان عمرها 12
عاماً.
واتهمت هيئة المحلفين الكبرى في
مقاطعة "نيوكاسل"، وايت جونيور، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، بارتكاب 11
جريمة اغتصاب من الدرجة الثانية، و4 جرائم استغلال جنسي لطفلة، وحيازة
مقاطع إباحية لأطفال وبالإضافة إلى تهم أخرى.
وقالت شرطة مقاطعة "نيوكاسل" إن
وايت، مارس الجنس مع الفتاة لعدد لا يقل عن 250 مرة، منذ عام 2012، وامتدت
جرائمه لتصل إلى تهديد الفتاة وفقًا لإفادة خطية. وتم التحفظ على بعض
تفاصيل التهم المسندة إليه للحفاظ على سرية شخصية الضحية.
وأوضح محقق دوّن إفادة الضحية
أن وايت والفتاة، قد بدأ التحدث مع الطفلة، عبر الرسائل النصية منذ خريف
عام 2012. وفي وقت معيّن، أصبحت المحادثات تدور حول الجنس مع تطفل وايت على
التاريخ الجنسي للفتاة التي تبلغ من العمر 12 عاماً، وفقاً للإفادة.
وفي وقت لاحق من ذلك الخريف،
قام وايت بأخذها من منزلها حيث كانت في إجازة من المدرسة، واصطحبها لمنزله.
وبحسب الشرطة، بدأ وايت والطفلة بمشاهدة التلفاز قبل أن يشرع بتقبيلها
لينتهي الأمر بممارسة الجنس معها.
ومن هنا بدأ نمط استمر لمدة خمس سنوات، حيث مارس وايت الجنس مع الفتاة بشكل أسبوعي تقريباً.
في البداية، كان الأمر يتم في
منزله، وبعد أن قضى فترة في السجن بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، أصبح
يقابلها في الغابة. وعندما خسر منزله، أصبح يقلها بسيارته ويمارس الجنس
معها خلف أحد المطاعم. وعندما بدأت هي في قيادة السيارة، أصبحا يتقابلان في
حديقة "ديلكاسل" الترفيهية والمزارع الملكية.
وقالت الشرطة إنه كان يلتقط
صوراً ومقاطع فيديو لهما أثناء ممارسة الجنس. وبحسب الإفادة، كان يطلب منها
تشغيل محادثات الفيديو ليشاهدها أثناء استحمامها كل ليلة تقريباً.
وقالت الفتاة للشرطة إنها شعرت
بأنها "ملتزمة" و"مهددة" من قبل وايت. فحين ذكرت محاولتها إنهاء الأمر
أمامه، هددها بقتل نفسه، وفضحها بإخبار الناس بممارستهما الجنس ونشر الصور
والفيديوهات التي تجمعهما معاً.
وضبطت الشرطة رسائل كانت تقول فيها الضحية لوايت إنها تخاف منه، وتطلب منه التوقف عن التواصل معها.
في النهاية، أخبرت الفتاة شخصاً ما؛ ليُبلغ الشرطة. والآن وايت في مركز إصلاح وتأهيل "هوارد آر يانغ" في "ويلمينغتون".