Saturday, December 16, 2017

الشهيد إبراهيم أبو ثريا فلسطيني قاوم الجيش الإسرائيلي بنصف جسد







قتل الشاب الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا 29 عاما، والذي اشتهر بمقاومته الاحتلال الإسرائيلي رغم بتر قدميه في مواجهات سابقة، قتل اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شرق مدينة غزة.
وأصر الشاب الفلسطيني على المشاركة في المظاهرات والمقاومة ضد الجيش الإسرائيلي رغم أنه مبتور القدمين نتيجة لمواجهات سابقة.
وظهر إبراهيم أبو ثريا على خطوط التماس مع القوات الإسرائيلية مع غيره من المتظاهرين.
 وأكد إبراهيم أبو ثريا قبل أن يلقى مصرعه أمام موقع ناحل عوز العسكري، شرق حي الشجاعية، أنه يرغب في أن يوصل رسالة للجنود الإسرائيلين قائلا: "هذه الأرض أرضنا ولن نستسلم"، مضيفا أنه على الولايات المتحدة سحب قرارها القاضي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

Thursday, December 14, 2017

العرب نائمون و وزير الدفاع الماليزي: جيشنا مستعد للتحرك من أجل القدس






كد وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، السبت، أن جيش بلاده مستعد دائما لتولي أي مهمة من أجل قضية القدس.

ونقلت وكالة أنباء "برناما" الماليزية، عن حسين قوله في كلمة أمام حزبه: "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يمثل ضربة للمسلمين".
وأضاف حسين: "نحن بوصفنا بلدان مسلمة، يجب أن نكون على استعداد لمواجهة أي سلبيات محتملة. الجيش الماليزي مستعد دائما لتولي مهمة ما من أجل قضية القدس، في حال تحرك الزعماء رفيعو المستوى، وقدموا مقترحا".
وأشاد الوزير الماليزي بالمظاهرات الرافضة لقرار ترامب، التي نُظمت أمام السفارة الأمريكية في بلاده.

Wednesday, December 13, 2017

صحيفة أمريكية: السعودية طرحت على الفلسطينين 10 مليار دولار مقابل التنازل عن



كشفت صحيفة “ذا أمريكان كونزرفاتيف”، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عرض على الرئيس الفلسطيني 10 مليار دولار مقابل التنازل عن الضفة الغربية والقبول بانشاء دولة فلسطينية في سيناء. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فانه وخلال الاجتماع المفاجئ الذي عقد الشهر الماضي، بين محمود عباس رئيس السلطات الفلسطينية، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عرض الاخير على عباس 10 مليار دولار لقبول هذه الصفقة،وقالت الصحيفة، إن “هناك مصدر رفيع المستوى كان مطلعاً على هذا الاجتماع وأوضح تفاصيل إعلان ترامب والخطط الأوسع بشأن المنطقة، وتابعت “كان قد ذهب عباس إلى الرياض في السادس من نوفمبر الماضي، تلبية لطلب بن سلمان، في إطار الجهود التي يبذلها الأخير من أجل إقامة مشروع مشترك بين الدول العربية والأمريكية ضد إيران وحلفائها
وقال المصدر إن “بن سلمان، أعلن أن مبادرة السلام العربية -التي تنص على وجود اعترافا عربيا بالسلام مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة مع القدس الشرقية أصبحت منتهية، وأضاف أنه حان الوقت لوجود خطة بديلة، وهي وجود الفلسطينيون في قطاع غزة، على أن يتم إعطاءهم جزء من أراضي سيناء، فأجاب عباس “وماذا عن القدس ومستوطنات الضفة الغربية؟، فقال بن سلمان “ستكون هذه المسائل قابلة للتفاوض وسنساعدك“.
وتساءلت الصحيفة: من الذي وضع هذه الفكرة في رأس بن سلمان؟، قائلة: إنه ليس هناك العديد من الخيارات، فالإجابة هي: إسرائيل، وأشارت إلى أن قيام دولة فلسطينية في غزة ينظر إليه منذ وقت طويل من قبل المسؤولين الإسرائيليين، كوسيلة لإجبار العرب على ضم إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية.
وعن كيفية نقل هذه الفكرة الإسرائيلية إلى الرياض قبل إعلان ترامب بشأن القدس، قالت الصحيفة الأمريكية، إنه “قبل أيام فقط من اجتماع عباس وبن سلمان، سافر المبعوثان الأمريكيان جاريد كوشنر (صهر الرئيس الأمريكي) -والمعروف بصداقته الطويلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنباهو- وجيسون جرينبلات (المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط) إلى الرياض للقاء ولي العهد السعودي“.
كان ترامب، أعلن مساء الأربعاء الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، مطالبًا الخارجية الأمريكية بنقل سفارة بلاده المتواجدة في الكيان الإسرائيلي إلى القدس المحتلة



Sunday, October 29, 2017

ألمانية خمسينية تتزوج من سوري عشريني



نشرت صحيفة "دي تزايت" الألمانية قصة زواج مستمرة منذ عامين ونصف تجمع سيدة ألمانية تبلغ من العمر 52 عاماً مع شاب سوري يبلغ الخامسة والعشرين.
التعارف
بدأت القصة التي غيرت حياة الاثنين، في شباط العام 2015، عندما أرسل محمود من شقته في إسطنبول، عبر برنامج للمواعدة، "قلباً" لامرأة تدعى سابين، التي كانت تقضي عطلة مع صديقة لها في إسطنبول.
عندما نظرت سابين إلى هاتفها رأت أنها تلقت 93 إعجاباً من رجال، الأمر الذي لا يحصل معها في ألمانيا، إلا أن الوضع مختلف في إسطنبول، حيث يحلم الكثير من الرجال بإقامة علاقة جنسية تدوم ليلة مع سائحة، وفقاً للصحيفة.
وبعد أيام من المحادثة الأولى، كتب لها أنه يحبها، شرعا بإرسال صور السيلفي لبعضهما البعض وتبادل المجاملات والتخطيط لجولات بالدراجات عبر الغابات والسفر إلى تايلند، وبدا أنهما أحبا بعضهما البعض رغم أنهما لم يتبادلا القبل أو لم يلتقيا بعد.
رحلة الهروب إلى ألمانيا
عادت سابين في الشهر التالي من هامبورغ إلى تركيا والتقت محمود في مطار أتاتورك، حيث قبلا بعضهما للمرة الأولى، وناما في فندق بالمدينة، حيث كان يشغل لها أغاني حب عربية على موقع يوتيوب، ويقول لها "أحبك" بالتركية والإنكليزية والألمانية والكردية والعربية.
واتفق الاثنان على الزواج بعد أن قضيا 4 أيام مع بعضهما، وعلى مدار ثلاثة أشهر عملا على جمع الوثائق الضرورية من هامبورغ ودمشق وإسطنبول، وتمديد إقامة محمود. وتزوج الاثنان في مكتب الأحوال المدنية في إسطنبول في أواخر أيار العام 2015، ثم عادت في اليوم التالي إلى هامبورغ.
وبعد أن ظنت سابين أن انتقال محمود لألمانيا سيكون يسيراً، استغرق إصدار السفارة الألمانية تأشيرة له 4 أشهر. وعندما ذهب للسفارة لاستلام جواز السفر أوضح له الموظفون أن أحد الأختام غير صالح، وبدأ في البكاء، إلى درجة أن سابين فكرت في الانتقال للعيش إلى تركيا.
ولأنه توجب على محمود الانتظار 6 أشهر على الأقل للحصول على جواز سفر جديد، قرر أن يسافر كلاجىء في شهر تشرين الأول من ذلك العام، بحراً إلى اليونان ومنها إلى شمال أوروبا حيث التقى سابين مجدداً في سالزبورغ النمساوية.
الحياة اليومية
رافقت سابين بدءاً من شهر تشرين الثاني 2015 محمود خلال إجراءات المعاملات الحكومية مثل مقابلة مكتب الهجرة واللاجئين، قائلة إنها ليس بوسعها تركه، فبعد أن كانا غريبين في إسطنبول، بات هو وحده غريباً بينما هي في بلادها.
ويعبر محمود عن رغبته بإعادة عدة آلاف من اليوروهات صرفتها زوجته عليه، حالما يجد عملاً. معبراً عن امتنانه لها لأنها أعادت له إيمانه بالمستقبل بعد أن فقد ذلك مسبقاً. بالمقابل تحصل سابين ليس على قُبل ومجاملات والشعور بأنها باتت شابة مجدداً، بل أن يجعل لحياتها معنى، وفقاً للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن الزوجين مرا بوضع مالي صعب وباتا يجدان صعوبة في تأمين الطعام حتى، فبعد أن فقدت سابين عملها في مصنع عصير (كانت تعمل سابقاً مضيفة طيران)، بدأت بأخذ مساعدات البطالة من الدولة، ما أدى إلى خصم القسم الأكبر من المساعدات التي يحصل عليها محمود كطالب لجوء.
وباتت تمارس حياتها بشكل ملائم له، تتعلم العربية وتعد القهوة العربية، وتضع علم الثورة السورية على باب بالبيت، وفقاً للصحيفة.
بالمقابل زادت توقعاتها حياله، وباتت تدعوه للذهاب لدورة لغة مجانية، إلا أنه تركها متعذراً بأن المستوى متدن فيها، وأنه لا يريد تعلم الألمانية مع لاجئين آخرين.
وبات الاثنان يتشاجران كثيراً بعد مضي نصف عام من تواجده في ألمانيا.
سابين تشتكي
اشتكت سابين للصحيفة أن محمود لا يقوم حتى بالواجبات المنزلية كالتنظيف.
وتطرقت الصحيفة إلى الهواجس التي انتابت سابين من غيرة عندما اكتشفت أن محمود يتحدث مع سيدات أخريات في بداية علاقتهما أو عندما يتأخر في العودة للمنزل وتشك فيما إذا كان على علاقة مع مسلمة مثلاً.
سابين قررت توثيق عقد زواج عند كاتب عدل في ألمانيا، كي تشعر بالأمان، لكن محمود رفض، ظناً منه أنها ستتركه حينها، واعداً إياها أن يتغير.
الزوجان متصالحان الآن بعد مرور عامين ونصف من علاقتهما، وانتهى الشاب السوري من دراسة اللغة وبدأ بتدريب مهني ككهربائي، في حين تعبر سابين عن سعادتها بتحملها المصاعب، على أمل أن تبدأ الحياة التي حلما بها في البداية

Friday, October 27, 2017

في لبنان ضبط بـ3 مليون و500 ألف ل.ل. بحق مريض بالعناية الفائقة!!



أفاد مراسل "لبنان 24" في الشمال بأنّ القوى الأمنية سطّرت محضر ضبط بحق الشاب ط.ز.ا. والذي كان انزلق بينما كان يقود دراجته النارية الأسبوع الماضي في شارع المئتين بمدينة طرابلس، حيث أسفر الحادث عن إصابته ونقل على الأثر إلى المستشفى، ومازال في غرفة العناية المركزة وحالته حرجة.
وأشارت عائلة الشاب إلى أنّ قيمة الضبط بلغت 3 ملايين و500 ألف ليرة لبنانية. وفي هذا الإطار ناشدت المعنيين والمسؤولين لمساعدتهم والتدخل لحلّ المسألة.

Wednesday, October 25, 2017

جريمة مقرفة في حمّام مطعم لبناني... والضحيّة ابنة ٨ سنوات



ما ستقرأونه في هذه السطور قد يصدمكم، وقد يجعلكم تخافون على أولادكم، وقد يجعلكم تثورون على أشباه بشر قد تصادفونهم في أيّ مكان تقصدونه، في الشارع أو المطعم أو المجمّع التجاري. في أيّ مكان...

لم تكن الفتاة الصغيرة، ابنة الثمانية أعوام، تعرف ما ينتظرها في مشوارها مع شقيقتها التي تكبرها سنّاً، وقد قصدتا معاً مطعما في بيروت لتناول الغداء، بعد يومٍ دراسيّ. أكلتا وشربتا وضحكتا كثيراً، كعادتهما. أنهيا طعامهما، لتعودا الى البيت سريعاً فبانتظار الفتاة واجبات مدرسيّة. خرجت الأخت الكبرى الى أمام المطعم لتنتظر شقيقتها الصغرى التي دخلت الى الحمّام.

ما هي إلا لحظات قليلة حتى ارتفع من الداخل صراخ الفتاة، وعمّت الفوضى بعدها في المطعم. ما حصل في الداخل مؤلم ومقرف. عامل التنظيفات، من الجنسيّة البنغلاديشيّة، نزع سروال الفتاة وحاول الاعتداء عليها بعد تحسّس أماكن حسّاسة من جسدها. لم ينجح في مهمّته، بل في قرفه. صرخت وأتى من في المكان لنجدتها.

والنتيجة إدِّعاء والد الفتاة على المطعم وشركة التنظيفات لدى النيابة العامة، وصدمة كبيرة للطفلة، ابنة الثمانية أعوام، وأيضاً لشقيقتها التي رأت هول ما حدث وما تعرّضت له شقيقتها.

لسنا نروي ما حدث للتشهير، بل للتوعية. انتبهوا على أطفالكم، في الشارع وفِي الأماكن العامة. والد الطفلة اختار المواجهة، وكذلك يجب أن يفعل من يتعرّض للموقف نفسه، فلا يسكت أمام تحرّشٍ بطفلة أو طفل، بفتاةٍ أو بشاب.

فلنذهب بالقانون حتى النهاية، وليعاقب الفاعل. المجرم، هذه المرّة، من الجنسيّة البنغلاديشيّة، وفيها عمَّال يأتون من بلاد الفقر بحثاً عن لقمة عيش، وقد يكون في المرّة المقبلة لبنانيّاً أو من أيّ جنسيّة أخرى.

ليست المشكلة في الجنسيّة هنا، بل في المرض، وهو متفشٍّ للأسف.

فلننتبه على أولادنا...

Sunday, October 22, 2017

"سلوى" ابنة الـ16 تزوّجت عرفيًا وحملت من طالب



لافات زوجية طاحنة، أسفرت عن اختيار الزوجة الإنفصال عن زوجها بعدما نفذ صبرها من تضييقه عليها ماديا طوال 10 سنوات زواج، ليكون رد الزوج "حسان.ع" غير المتوقع لكل من يعرفه أن يعاقبها بتركها بدون طلاق والزواج من أخرى، فلجأت الى المحكمة لتبحث عن حل وتسترد حقوقها.
وأقامت الزوجة "سحر.خ" دعوى قضائية، طالبت فيها بالطلاق للضرر، وأخرى بالنفقة لها ولابنتها من محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
وانشغلت الأم في حربها على زوجها، ونشأت طفلتهما "سلوى" بين نزاعاتهما الأسرية، وتناحرهما وكراهيتما، وبعدما فاض بها الكيل اختارت الذهاب لجدتها بعد حصول والداتها على الطلاق وزواجها من آخر.
الجدة حاولت تقليص شعور الألم لدى حفيدتها بالتدليل المبالغ فيه وتركها بدون رقيب، لينتهي الحال بالصغيرة البالغة من العمر 16 عامًا بالزواج عرفيا من جار لها مازال طالبًا بالجامعة وحملت منه، لتبدأ هي الأخرى رحلة صعبة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة للمطالبة بحق إثباته لأبيه، بعدما رفض إعلان زواجه بها، واتهامها بسوء الخلق واتهامها بإقامة علاقات مع شباب غيره.