في حادثة مروعة، تتشابه مع مأساة الطفلة الباكستانية زينب، التي تعرضت
للقتل بعد الاغتصاب، شهدت قرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا، بمحافظة
المنوفية، جريمة قتل بشعة، لطفلة عمرها 5 سنوات، بعد محاولة اغتصابها، بحسب
ما ذكرته وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد 18 فبراير/شباط 2018.
وذكر موقع "اليوم السابع" تفاصيل عن الحادثة، وقال إن شاباً عمره 16 عاماً قتل الطفلة وأخفى جثتها في خزانة داخل منزله، عقب محاولته اغتصابها، وخوفاً من افتضاح أمره.
وأشار الموقع إلى أن اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، تلقَّى إخطاراً من العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقّيه بلاغاً من "عبدالنبي .ع" بغياب ابنته "رودينة" 5 سنوات في المحضر.
قتلها بالسكين
وأسفرت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة "حسان .ص" (16 عاماً)، ومقيم بقرية مصطاي، وبحسب "اليوم السابع" اعترف الشاب باصطحابه الطفلة بمسكنه، والإمساك بأماكن حساسة بجسدها، وعندما تعالت صرخاتها، وخوفاً من افتضاح أمره طعنها بسكين حتى فارقت الحياة.
من جانبه، ذكر موقع "مصراوي"، أن القاتل اعترف بالواقعة، وقال إن "والديه منفصلان، ويسكن مع والده بمفردهما، بعد أن تزوجت شقيقاته"، مضيفاً أنه يعمل "تباعاً" على جرار زراعي، وأنه يوم الواقعة عاد إلى منزله فوجد نجلة جارهم "رودينة" تلعب في الشارع، فاستدرجها لمنزله.
وأضاف أنه حاول الاعتداء عليها، ولمس أجزاء من جسدها، إلا أنها صرخت، فكمَّمها خوفاً من انفضاح أمره، وأحضر سكين المنزل، وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها.
"فصل رأسها عن جسدها"
وأشار الجاني إلى أنه "كان ينوي إلقاء الجثة في أحد المصارف المائية، وانتظر حتى الليل ليستطيع الخروج بالجثة، وأخفاها داخل خزانة منزله حتى تهدأ القرية ويلقيها في أحد المصارف المائية".
وذكر موقع "صدى البلد" رواية أخرى لاعتراف المتهم، وقال إن الأخير فصل رأس الطفلة عن جسدها بعدما ضربها بحجارة على رأسها لإسكاتها بسبب صرخاتها الشديدة.
ونقل الموقع عن خالد راشد، نقيب المحامين بمحافظة المنوفية، قوله إن "المتهم بقتل طفلة سيتم تحويله إلى محكمة جنايات الأحداث، حيث إنه لم يبلغ السن القانونية، ويتراوح عمره 16 عاماً".
وأكد راشد، "أن المتهم لن يُفلت من العقاب، حيث إنه واعٍ ومدرك لما فعله، وقد تصل العقوبة إلى مؤبد أشغال شاقة، ويقضي طيلة عمره بالسجن، موضحاً أن العقوبة لن تصل إلي الإعدام، وسيتم عقابه وفقاً لقانون العقوبات".
في غضون ذلك، انتهى الطب الشرعي بمستشفى قويسنا المركزي من تشريح الجثة، وتم تسليمها لأهلها لدفنها بمقابر الأسرة، وسط تواجد لقوات الشرطة.
وذكر موقع "اليوم السابع" تفاصيل عن الحادثة، وقال إن شاباً عمره 16 عاماً قتل الطفلة وأخفى جثتها في خزانة داخل منزله، عقب محاولته اغتصابها، وخوفاً من افتضاح أمره.
وأشار الموقع إلى أن اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، تلقَّى إخطاراً من العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقّيه بلاغاً من "عبدالنبي .ع" بغياب ابنته "رودينة" 5 سنوات في المحضر.
قتلها بالسكين
وأسفرت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة "حسان .ص" (16 عاماً)، ومقيم بقرية مصطاي، وبحسب "اليوم السابع" اعترف الشاب باصطحابه الطفلة بمسكنه، والإمساك بأماكن حساسة بجسدها، وعندما تعالت صرخاتها، وخوفاً من افتضاح أمره طعنها بسكين حتى فارقت الحياة.
من جانبه، ذكر موقع "مصراوي"، أن القاتل اعترف بالواقعة، وقال إن "والديه منفصلان، ويسكن مع والده بمفردهما، بعد أن تزوجت شقيقاته"، مضيفاً أنه يعمل "تباعاً" على جرار زراعي، وأنه يوم الواقعة عاد إلى منزله فوجد نجلة جارهم "رودينة" تلعب في الشارع، فاستدرجها لمنزله.
وأضاف أنه حاول الاعتداء عليها، ولمس أجزاء من جسدها، إلا أنها صرخت، فكمَّمها خوفاً من انفضاح أمره، وأحضر سكين المنزل، وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها.
"فصل رأسها عن جسدها"
وأشار الجاني إلى أنه "كان ينوي إلقاء الجثة في أحد المصارف المائية، وانتظر حتى الليل ليستطيع الخروج بالجثة، وأخفاها داخل خزانة منزله حتى تهدأ القرية ويلقيها في أحد المصارف المائية".
وذكر موقع "صدى البلد" رواية أخرى لاعتراف المتهم، وقال إن الأخير فصل رأس الطفلة عن جسدها بعدما ضربها بحجارة على رأسها لإسكاتها بسبب صرخاتها الشديدة.
ونقل الموقع عن خالد راشد، نقيب المحامين بمحافظة المنوفية، قوله إن "المتهم بقتل طفلة سيتم تحويله إلى محكمة جنايات الأحداث، حيث إنه لم يبلغ السن القانونية، ويتراوح عمره 16 عاماً".
وأكد راشد، "أن المتهم لن يُفلت من العقاب، حيث إنه واعٍ ومدرك لما فعله، وقد تصل العقوبة إلى مؤبد أشغال شاقة، ويقضي طيلة عمره بالسجن، موضحاً أن العقوبة لن تصل إلي الإعدام، وسيتم عقابه وفقاً لقانون العقوبات".
في غضون ذلك، انتهى الطب الشرعي بمستشفى قويسنا المركزي من تشريح الجثة، وتم تسليمها لأهلها لدفنها بمقابر الأسرة، وسط تواجد لقوات الشرطة.