فاز خبير اقتصادي باليانصيب 14 مرة خلال حياته، ما دفع السلطات الأميركية للتدخل والتحقيق لسنوات في ملابسات الظاهرة الغريبة.
وعاش الخبير ستيفان مانديل، موظفا بسيطا في رومانيا، براتب لا يتجاوز 88 دولار شهريا، وذلك عندما ربح جائزة اليانصيب لأول مرة في حياته.
وبعدما ربح مانديل اليانصيب للمرة الثانية، تمكن من تغطية تكاليف السفر والهجرة إلى أستراليا التي استقر فيها وربح اليانصيب 12 مرة إضافية، مستخدما ما يصفه بـ "خوارزمية انتقاء الأرقام".
ويؤكد الخبير امتلاكه لخوارزمية تزيد من إمكانية الربح أضعافا مضاعفة، في حين تعتمد على حساب العدد الكلي لاحتمالات أرقام بطاقات اليانصيب.
وبعدما غيرت أستراليا القوانين المنظمة لليانصيب، اضطر مانديل للسفر إلى الولايات المتحدة وتجربة الخوارزمية هناك، الأمر الذي مكنه مضاعفة ربحه عام 1992، وقدر بملايين الدولارات.
ونتيجة لما سبق، فتحت كل من وكالتي الأمن الأميركيتين، FBI و CIA، تحقيقا موسعا حول ظاهرة الربح المتكرر لمانديل، استمر أربع سنوات، وتوصلتا إلى أن الخبير لم يخرق أيا من القوانين المنظمة لليانصيب، إنما اعتمد على تقنيات عبقرية وحسب.
وعاش الخبير ستيفان مانديل، موظفا بسيطا في رومانيا، براتب لا يتجاوز 88 دولار شهريا، وذلك عندما ربح جائزة اليانصيب لأول مرة في حياته.
وبعدما ربح مانديل اليانصيب للمرة الثانية، تمكن من تغطية تكاليف السفر والهجرة إلى أستراليا التي استقر فيها وربح اليانصيب 12 مرة إضافية، مستخدما ما يصفه بـ "خوارزمية انتقاء الأرقام".
ويؤكد الخبير امتلاكه لخوارزمية تزيد من إمكانية الربح أضعافا مضاعفة، في حين تعتمد على حساب العدد الكلي لاحتمالات أرقام بطاقات اليانصيب.
وبعدما غيرت أستراليا القوانين المنظمة لليانصيب، اضطر مانديل للسفر إلى الولايات المتحدة وتجربة الخوارزمية هناك، الأمر الذي مكنه مضاعفة ربحه عام 1992، وقدر بملايين الدولارات.
ونتيجة لما سبق، فتحت كل من وكالتي الأمن الأميركيتين، FBI و CIA، تحقيقا موسعا حول ظاهرة الربح المتكرر لمانديل، استمر أربع سنوات، وتوصلتا إلى أن الخبير لم يخرق أيا من القوانين المنظمة لليانصيب، إنما اعتمد على تقنيات عبقرية وحسب.