Monday, April 30, 2018

فتيات تحت الطلب.. والشرط "فندق 5 نجوم"

طلب قاضي التحقيق في بيروت فؤاد مراد عقوبة السجن حتى 3 سنوات للمدعى عليهما "عماد.ف" و"جهاد.ف" بعدما ظنّ بهما بجرم تسهيل أعمال الدعارة مقابل المال، وأحالهما للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت.
وكان ورد كتاب معلومات الى قسم المباحث الجنائية يفيد أن الشقيقين المذكورين يقومان بالإشتراك فيما بينهما، بتسهيل أعمال الدعارة لأكثر من خمسين فتاة في بيروت، بواسطة العديد من الأرقام الهاتفيّة وعبر الإتفاق مع الزبائن في أماكن السهر ومطاعم عدّة.
التحقيقات بيّنت أنّ كلّ "فتاة هوى" كانت تستأجر شقّة أو شاليه لها، وعند تأمين الزبون من قبل "عماد" أو "جهاد"، يرسل أحد الشقيقين سائقاً ليقوم بنقلها الى مكان اللقاء مع الزبون ومن ثمّ يُعيدها الى مكان إقامتها بعد الإنتهاء من ممارسة الدعارة.
كُلّف أحد المخبرين بالتواصل مع "القوّاد عماد" بحجة تأمين فتاة لممارسة الجنس معها، فأفاده الأخير أنّه لا يُرسل الفتيات الّا الى فنادق فخمة "5 نجوم" ومقابل مبالغ مالية تتراوح بين الـ 200 دولار والـ 500 دولار عن الساعة الواحدة.
هذا وتوارى المدعى عليهما عن الأنظار وقد صدرت بحق كلّ منهما مذكرة توقيف غيابيّة.

Thursday, April 19, 2018

ابنة الـ 14 ضحية حبّ مزعوم.. اغتصبها وصوّر جلساتهما الحميمة

استغّل "عمر" الوضع الحزين لعائلة "جنى" الناتج عن مرض والدها ثمّ وفاته. راح الشاب يُغدق على الفتاة كلامه المعسول ويخبرها أنّ صوتها الدافئ دخل في أعماق قلبه وراح يرجوها لمقابلته.
رضخت ابنة الرابعة عشر لرغبة الشاب الذي يكبرها بعشر سنوات وتطوّرت الأمور بينهما الى حبّ وثقة لدرجة تسليمه مفتاح بيتها. راح الحبيب يستغل غياب والدة "جنى" عن البيت ويحضر للقاء "حبيبته".
وكان أن فتح باب البيت يوماً واختبأ وراء باب غرفة النوم ونادى عليها، وما إن حضرت حتّى رماها على السرير وأقدم على فض بكارتها وهي تصرخ وتحاول صدّه، إلّا أنّه تمكن من تثبيتها حتى إتمام العملية الجنسية الكاملة.
كتمت المراهقة ما حصل معها لسنوات، وكان الشاب يحضر كلّما شاء الى بيتها لممارسة الجنس معها ويأخذ صوراً للعملية الجنسيّة، دون أن ينسى تهديدها قبل المغادرة :"لقد التقطت ما يكفي من الصور وسأعرضها على الجميع إذا رفضتي في أيّ مرّة".
ضاقت "جنى" (اسم مستعار) ذرعاً بتصرفات "الحبيب" التي لم تعد توحي بالثقة فقرّرت إخبار والدتها بالأمر، مؤكّدة أنّ الشاب كان يُطارحها الفراش في أجواء من العنف والتهديد، كاشفة أنّه صار في الفترة الأخيرة يُجبرها على ممارسة الجنس مع أصدقائه.
تقدمت الوالدة بشكوى مباشرة أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت بحق المتهم الذي نفى ما أسند اليه، مشيراً الى أنّه تعرّف على الفتاة منذ سنتين من خلال الـ "فايسبوك" وكان يُقابلها مع أصدقائه في محلّة الشويفات وأنّه لم يشعر بردّة فعل سلبية منها، مؤكداً أنّه لم يقم أي علاقة عاطفية معها وأنّه كان يُلاقيها "لإرضائها وعدم كسر خاطرها".
أما "جنى" فأفادت أنّ المتهم أخذ رقم هاتفها من صديقتها وراح يتواصل معها ويظهر لها أنّه شخص يمكن الوثوق به، وأنه كان يتردد الى منزلها ثلاث مرّات في الأسبوع ويمارس معها الجنس بعد اغتصابها بالقوّة، وأنّها كتمت الأمر طيلة تلك المدّة خوفاً من ملامة أهلها، مشيرة الى أنّها سلّمت "عمر" مفتاح المحل الذي كان يشغله والدها والذي يحتوي على معدّات كهربائية وعلب خرطوش صيد وأسلحة ومقادح وأنّه صار يستولي على المعدات المذكورة ليلا، وأنّه كان يطلب منها تسليمه ما اقتنته من مصاغ وما وفّرته من مال، وقُدرت قيمة المسروق بنحو عشرين ألف دولار.
محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي أنزلت عقوبة السجن مدّة ثلاث سنوات بالمتهم وأنزلتها تخفيفا نظرا لظروف القضية، الى السجن سنة وثمانية أشهر بعدما اعتبرت أن معطيات الملف تشير الى أن علاقة عاطفية نشأت بين المدعية والمتهم، وترجح أن تكون العلاقة الجنسيّة تمت برضاها مع عدم فهمها الكامل للأمور الجنسيّة، وأن لا دليل على قيام المتهم بممارسة الجنس مع المدعية بالعنف والتهديد ومن دون رضاها ما يقتضي تجريمه بممارسة الجنس مع فتاة لم تتم الخامسة عشر من عمرها (المادة 505 عقوبات) وبجرم الإحتيال أيضا(المادة 655) كونه أوهم الفتاة بمشروع زواج توصلا لإبتزاز المال منها والإستيلاء على أغراض من محل والدها.

Friday, April 13, 2018

ساعدت رجلاً على اغتصاب ابنتها.. وجلست تدخن السيجارة

طلبت سيدة أسترالية تدعى "بيتا بتلر" من المحكمة تمديد حبس والدتها "تيريز"، بسبب الجريمة المروعة التي ارتكبتها بحقها عندما ساعدت رجلا على اغتصابها.
ووصفت "بتلر" البالغة من العمر 27 عاما، حكم حبس والدتها 4 سنوات المعلق بعد مرور 12 شهرا على صدوره، بغير الكافي، مشيرة إلى أنها تخشى على حياتها بعد إطلاق سراح والدتها.
وكانت "تيريز" قد خططت عام 2006 لاغتصاب ابنتها من قبل رجل بدين مجهول الهوية ويدعى "ثوممو"، حيث أخذت ابنتها في عطلة نهاية الأسبوع إلى "بريسبان" الأسترالية، ودفعتها للمشروبات الكحولية، ثم أجبرتها على ممارسة الجنس مع "ثوممو".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن وسائل إعلام أسترالية، تفاصيل حادثة اغتصاب الفتاة، بينما كانت والدتها تدخن سيجارة في الخارج، مبينة أنها كانت تتمنى أن تدخل وتنقذها.
وقبل دخولها غرفتها في الفندق عانقتها والدتها، وطلبت منها أن تكون هادئة، حيث تابعت "كانت تعرف ما يحدث، أخذتني إلى ذلك المكان ودبرت لكل شيء. إنها ليست أما"

Monday, April 9, 2018

جريمة بشعة.. قتلت طفليها ووضعتهما في الثلاجة 14 سنة

في جريمة غير مسبوقة، ارتكبت أم جريمة قتل مروعة بحق طفليها، ولم تكتف بذلك، بل وضعتهما في الثلاجة لمدة 10 سنوات (للثاني)، و14 عاما (للأول)، في منزلها ببلدة "بندورف" شرقي ألمانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تفاصيل الحادثة، موضحة أن الأم أقرت أمام المحكمة بقتل طفليها، مبررة ذلك بأنها كانت تشعر دائما بالإنهماك وغير قادرة على تربية الأطفال.
ووجهت المحكمة للأم تهمة القتل العمد لطفليها، المولودين بصحة جيدة في 2004، و2008، وتم العثور على جثتي الطفلين المتجمدين في شقة المرأة الأربعينية، بعد أن أبلغ صديقها السلطات الألمانية بالحادثة.
وكانت المتهمة أنجبت طفلة داخل شقتها، ولفتها بكيس بلاستيكي، ووضعتها حيّة في الثلاجة عام 2004، ثم أعادت الكرّة سنة 2008 وقت إنجابها صبيا.
وطلب الادعاء السجن 10 سنوات للمتهمة.

Thursday, April 5, 2018

في لبنان هكذا تحوّلت سهرة الأصدقاء الى جريمة

انقلبت السهرة الممتعة التي كان يمضيها عدد من الأصدقاء في منزل في محلّة الدكوانة، الى مسرح لجريمة قتل نفّذتها إحدى السيريلانكيات التي أجهزت على زوجها بسكين مطبخ غرزته في قلبه.
وفي تفاصيل الحادث التي أوردها حكم صدر عن محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي ايلي الحلو، أنّ شجاراً وقع بين السيريلانكية كاماني هاواغ (مواليد 1973) وزوجها "أحمد.م"، حيث قام الأخير بضربها وشدّ شعرها أمام عدد من زوّاره، فأقدمت الزوجة على طعنه بسكين مطبخ اخترق قلب الزوج، ثمّ فرّت الى منزل إحدى صديقاتها وما لبثت أن عادت الى بيتها حيث كان زوجها لا يزال ينزف، فقامت بنقله الى المستشفى برفقة إحدى صديقاتها وأحد أصدقاء الزوج لكنّ "أحمد" فارق الحياة متأثّراً بجروحه.
فور علمها بوفاته هربت "كاماني" من المستشفى وعادت الى منزلها واختبأت فيه، حيث ألقي القبض عليها. خلال التحقيق معها اعترفت الزوجة بقتلها شريك حياتها "أحمد" بسكين في صدره ونفت أن تكون قد خطّطت لذلك مسبقاً، بل أقدمت على فعلها "إثر ضرب المجني عليه لها وشتمه وطلبه منها إحضار ابنتها لكي ينام معها"، مضيفة أنّه أوقعها أرضا ووضع يده على عنقها.
المتهمة أكّدت أنّه ومنذ ارتباطها بالمغدور لم تعرف طعم السعادة فكان يضربها بوحشية في حال عدم الرضوخ لطلباته وإعطائه المال ليصرفه على لعب القمار.
وقد أكّدت صديقة المتهمة أنّ الزوج قام بضرب زوجته إثر شجار دار بينهما وذلك أمام شخص يدعى "هيثم" وسيريلانكيّة اخرى لم يتم الإستماع اليهما لعدم معرفة كامل هويتهما كونهما غادرا المكان فور الحادث مباشرة.
وكرّرت الزوجة الوقائع المذكورة أمام المحكمة، وأضافت أنّها وجدت السكين المستعمل أمامها على الطاولة وقد حاولت إنقاذ زوجها ونقله الى المستشفى لكنّها لم تفلح موضحة أنّها لم تكن تقصد قتله.
محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي ايلي الحلو،وبعد نحو أربع سنوات ونصف على وقوع الجريمة، أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة مدة عشرين عاماً بالمتهمة وخفّفتها الى عشر سنوات مع حفظ حق الجهة المدعية بتنفيذ دعوى العطل والضرر أمام المرجع المختص.

Tuesday, March 27, 2018

جريمة "السحر الأسود".. مصممة الأزياء "صابرينا" قتلت خادمتها وأحرقتها

قتلت مصممة الأزياء البريطانية صابرينا قويدر (35 عامًا)، خادمتها الخاصة صوفي ليونيد (21 عامًا) وأحرقت جثتها في الحديقة الخلفية للمنزل، بزعم ما أسمته بالسحر الأسود.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، عذبت صابرينا خادمتها بأدوات وحشية وحبستها في حجرة داخل الحديقة الخلفية، وحجبت عنها الطعام، لتعيش في حياة بائسة، ويكون مصير الخادمة فرنسية الأصل الحرق بعد الموت.
وقالت مصممة الأزياء، إن الدافع وراء جريمتها، أن الخادمة تآمرت عليها، وحضرت لها سحرًا أسود؛ لتسيطر على حياتها إضافة إلى أنها سرقت قلادة من الماس.


Monday, March 26, 2018

عندما تستغل الطفولة:طفلة العاشرة تلبي طلبات الزبائن الجنسيّة


لا يُخفى على أحد أنّ تفشّي ظاهرة التسوّل باتت تشكّل مصدر إزعاج للكثير من الناس مارّة كانوا أم سائقين. ولكن هل يمكنك أن تصدّق أن متسوّلة في العاشرة من عمرها جاهزة لتلبية "رغبة السائقين الجنسية" مقابل مبلغ عشرة آلاف ليرة لبنانية ؟
إنّها قصّة من أرض الواقع، ضحيتها طفلة لم تكن لتفقه معنى الجنس، لو توفّرت لها بيئة نظيفة وأسرة تحميها من عالم غرائزيّ كان من المفترض أن يبقى بعيدًا عن عالمها الطفولي البريء.
في 25 تشرين الأوّل من العام الماضي، أوقفت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي السوري "وليد.ح" في محلّة الكولا بعد الإشتباه به تشغيل فتاة قاصر تدعى "نوال" (اسم مستعار) في الدعارة، فتمّ تسليمه الى فصيلة الرملة البيضاء ومن ثمّ الى مكتب حماية الآداب للتحقيق معه.
في سياق التحقيق الأوّلي صرّحت "نوال" بأنّ عمرها حوالي العشر سنوات وهي مقيمة مع ذويها في محلّة صبرا، وقد تعرّفت على "وليد" بتاريخ الأمس (حينها) في محلة الكولا لتواجدها هناك بشكلٍ يوميّ لطلب الحاجة الماديّة من السائقين لا سيّما سائقي سيّارات الأجرة والفانات. وأضافت أنّ "وليد" المذكور قام بضربها وتهديدها وإرغامها على ممارسة أفعال منافية للحشمة مع سائقي سيارة الأجرة لقاء المال. مشيرة إلى أّنها بالتاريخ المشار اليه، صعدت مع أحد السائقين فأعطاها مبلغ عشرة آلاف ليرة "دون أن تقوم بأي شيء له" وأنّه أنزلها وطلب منها بعد أن علِم بقصّتها أن تدّعي على "مُشغّلها".
لم تأخذ "نوال" بنصيحة السائق بل تابعت الطفلة "يومها الجنسيّ" كالمعتاد مع استمرار "وليد" في تهديدها. صعدت مجدّداً مع أحد السائقين ولبّت طلبه مقابل التسعيرة نفسها وهي 10 آلاف ليرة. حلّ المساء ودوام العمل لم ينته بعد، كانت الطفلة تنتظر برفقة "وليد" زبوناً آخر في محلّة الكولا حين داهمتهما عناصر "المعلومات" بناء على معلومات أفادها بها السائق الذي أعطى الطفلة المال دون مقابل.
لدى التوسع بالتحقيق من قبل مكتب حماية الآداب، صرّحت القاصر أنّها تعرّفت على "وليد" من خلال صديقتها التي تعمل بالتسوّل في محلّة الكولا، وأنّ الأخيرة كانت تقوم بأعمال مخلّة بالآداب والحشمة مقابل بدل مادي، فيما كان "وليد" يؤمّن لها الزبائن أيضاً مقابل ممارسة أفعال منافية للحشمة مع الزبون بمبلغ عشرة آلاف ليرة. إلّا أن "نوال" عادت وأنكرت قيامها بأي عمل منافي للحشمة مؤكّدة أنّ "وليد" هدّدها بالقتل وضربها لمنعها من التكلّم بالموضوع أمام أحد.
أمّا "وليد" فأفاد أنّه تعرّف على "نوال" في منطقة الكولا قبل يوم من توقيفه حين طلبت منه ألف ليرة لكنّه لم يعطها لأنّه لم يكن يحمل المال، وأنكر ما أدلت به الطفلة. ثمّ عاد وقال أنّه شاهدها أوّل مرّة في كاراج أحد الأبنية وأنّها كانت بوضع غير سويّ مع المتهم السوري "عمّار. ف" ولا يعرف إذا كان الأخير يُشغّلها زاعماً أنّه ربما تكون القاصر قصدت في كلامها المدعو "عمّار" (غادر الى سوريا) لا هو نظرًا للشبه الكبير بينهما.
هنا تمّ إجراء مقابلة بين "وليد" و"نوال" فأصرّ كلّ منهما على أقواله وأوضحت الفتاة أنّها لا تعرف "عمّار".
محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي طارق بيطار وبعد اصدراها حكما غيابيّا على "عمّار" قضى بسجنه لمدّة 5 سنوات، عادت بعد توقيف الأخير في 18 \11\2017 وأعلنت براءته من الجرم المسند اليه لعدم ثبوت الدليل فيما حاكمت المتهم "وليد.ح" على حدة.