Tuesday, October 18, 2016

سامسونغ أول معالج بالعالم يستخدم تقنية 10 نانومترات

قالت شركة سامسونغ الاثنين إنها بدأت مرحلة الإنتاج الشامل للمعالجات التي تستخدم تقنية FinFET 10 نانومترات، مضيفةً أنها الشركة في الأولى في العالم التي تقوم بذلك.
وأوضحت عملاقة الإلكترونيات الاستهلاكية في بيان صحافي أن منتجاً تقنياً سيُطلق مطلع العام المقبل سيستخدم معالجاً مصنوعاً بتقنية 10 نانومترات، من دون أن تحدد ما هو الجهاز.
وكانت صحيفة "إلكترونيك تايمز" Electronic Times الكورية قد نقلت في وقت سابق من الشهر الحالي أن سامسونغ ستكون المنتج الوحيد للجيل القادم من معالجات كوالكوم، وهو المعالج "سنابدراجون 830".
يُشار إلى المعالج كوالكوم سنابدراجون 830 سيُستخدم في نحو نصف هواتف غالاكسي إس8 المرتقب، الذي يُتوقع إطلاقه مطلع العام 2017.
وأوضحت سامسونغ، التي تمر في الوقت الراهن بظروف صعبة جداً بعد فشل هاتفها غالاكسي نوت 7 وإيقاف إنتاجه نهائياً، أن معالجات FinFET 10nm تمتاز بأنها تستخدم بنية ثلاثية الأبعاد للترانزستوات مع تحسينات إضافية في كل من تقنية المعالجة والتصميم مقارنة بمعالجات FinFET 14nm السابقة.
وأضافت الشركة أن المعالجات الجديدة توفر زيادة بنسبة تصل إلى 30% في الكفاءة، وبنسبة 27% في الأداء، وبنسبة 40% أقل في استهلاك الطاقة.
وكشفت سامسونغ أنها تعتزم بعد مرحلة الإنتاج الشامل الأولى لمعالجات FinFET 10nm، البدء بالمرحلة الثانية التي ستقدم تحسيناً في الأداء أكثر وذلك خلال النصف الثاني من العام 2017.

تحديث جديد لهواتف آيفون

أطلقت آبل آخر تحديث لنظام تشغيل أجهزتها المحمولة "آي أو إس"، الاثنين، ليكون التحديث الثالث للنظام الذي توافر للمستخدمين 13 أيلول الماضي.
ويتوافر الإصدار الجديد "iOS 10.0.3" لجهازي "آيفون 7" و "آيفون 7 بلس" فقط، إذ يقوم بعلاج مشكلات تقنية واجهت مستخدمي الجهازين.
ويأتي التحديث كاستجابة لمشكلات متعلقة بفقدان الاتصال بشبكة الاتصالات المحمولة أو عدم القدرة على استخدام خدمات الجيل الرابع، وهي المشكلة التي عانى منها العديد من مستخدمي شبكة Verizon في الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، ينتظر عشاق أجهزة آيفون إصدار تحديث آخر يحمل رقم "10.1"، والذي من المتوقع أن يتوافر الشهر المقبل، إذ سيوفر مجموعة من الخصائص الجديدة، وفقا لتقارير صحفية.

كُشف سر فشل سامسونغ نوت 7

كتبت صحيفة وول ستريت مقالة صحيفة حول طرق اختبارات بطارية سامسونغ نوت 7 والأسباب التي أدت إلى سحب الأجهزة من مستخدميها ثم صدور قرار بوقف انتاج هذا الهاتف نهائيا.
ووفقا للقواعد المفروضة على الشركات المصنعة للهواتف الذكية لبيعها في الولايات المتحدة، يجب اختبار بطارية الجهاز المراد بيعه في واحد من 28 مختبر حاصلاً على شهادة ترخيص، لكي يتم التأكد من أن البطارية تلبي معايير معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).
إلا أن شركة سامسونغ هي الوحيدة التي تستخدم مختبراتها الخاصة لفحص بطارياتها، بدلا من المختبرات المذكورة.
وقال ممثل شركة سامسونغ في تصريح لصحيفة وول ستريت أن مختبرات سامسونغ لم تكشف عن أي مشاكل في بطارية سامسونغ نوت 7.
يذكر أن شركة سامسونغ أعلنت في الأسبوع الماضي إيقاف مبيعات الهاتف الذكي غالاكسي نوت 7، بسبب المخاطر المتعلقة باشتعال البطارية أو انفجارها.
ووفقا للشركة، فإنها سترسل جميع النماذج التي سيتم استردادها، بما في ذلك الأجهزة السليمة، إلى القمامة ولن يتم إعادة تصنيعها.
هذا وقد قيم بعد المختصين خسارة شركة سامسونغ بسبب فشل هاتفها الأخير بحوالي 3 مليار دولار.

إنقاذ طفل سوري من حافة الموت

نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، لقطات "دراماتيكية" لعملية إنقاذ طفل سوري علق على حافة طبقة مرتفعة من مبنى استهدفته، الأحد، غارة جوية على أحد أحياء حلب الشرقية في سوريا.
وقال النشطاء إن المبنى يقع في حي القاطرجي الذي شهد ليل الأحد الاثنين غارات مكثفة شنتها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، طائرات روسية وأخرى تابعة للجيش السورية.
وأسفرت الغارات على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، عن مقتل خلال الساعات الـ24 الماضية، نحو 115 شخصا، بينهم 18 طفلا.
وفي حي القاطرجي، حيث صور الناشطون فيديو إنقاذ الطفل، قتل 21 شخصا "بينهم 9 أطفال و7 نسء.. في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية"، حسب ما أعلن المرصد، الاثنين.
ويظهر في الفيديو مراهق وهو عالق في طبقة عالية من المبنى المدمر جزئيا، بينما يحاول رجال الدفاع المدني، الذين يعرفون بذوي القبعات البيضاء، إنقاذه.
ولجأ رجال الإنقاذ إلى رافعة للوصول إلى الفتى الذي بدا مرهقا وهو عالق على حافة طبقة مرتفعة من المبنى، ونجحوا أخيرا في تحرير قدميه من تحت الركام ونقله إلى المستشفى.

Saturday, October 15, 2016

شكر طبيبه الشابّ رميًا بالرصاص

أطلق مريض النار على الطبيب، الذي أشرف عليه لمدة سنة ونصف، في أحد مستشفيات مدينة نوريلسك التابعة لإقليم كراسنويارسك الروسي.
وكان المريض البالغ من العمر 28 عامًا غير متفق مع الطبيب حول التقرير الطبي الذي أعطي له، فحصلت بينهما مشادة كلامية، ركض المريض على أثرها إلى خارج المستشفى ثم عاد إلى مكتب الطبيب حاملًا بندقية وأطلق النار على الطبيب أمام أعين الناس وفرّ المهاجم هاربًا. وقد توفي الطبيب البالغ من العمر 35 عامًا بعد ساعات قليلة من فقدانه الوعي.
وتم إلقاء القبض على المجرم بعد فترة قصيرة في شقة أحد أصدقائه، وتبين فيما بعد أنه لم يكن يملك رخصة لحمل السلاح الذي كان بحوزته.
وأوضح المتهم أنه أقدم على مثل هذا الفعل لأنه كان غير راض عن نوعية العلاج الذي تلقاه، وانه كان بحاجة إلى المزيد من الاهتمام. وسيقوم الأطباء المتخصصون بعمل الفحص اللازم للتأكد من سلامته العقلية في أثناء ارتكابه الجريمة.
وعلق وزير الصحة في إقليم كراسنويارسك فاديم يانين على هذا الحدث قائلا: "المجتمع الطبي حزين لما جرى ويعزي أسرة الفقيد".

سامسونغ قالت كلمتها: سندمّر نوت 7!

أعلنت شركة سامسونغ عن عدم وجود نية لديها بإطلاق أجهزة غالاكسي نوت 7 مرة أخرى أو إعادة تصنيعها، حيث سيتم تدمير الأجهزة المسترجعة بشكل كامل، بحسب Motherboard.
وكان قد انتشر مؤخرا العديد من الفيديوهات المتعلقة بانفجار هاتف نوت 7 أو احتراقه، آخرها فيديو لكاميرة مراقبة في منزل عائلة أميركية وهي تحاول إطفاء دخان الهاتف الذي بدأ بالاشتعال:
ويقول ممثلو الشركة أن لديهم خطة للتخلص من الهاتف الذكي بأمان، إلا أن بعض الخبراء يقولون أن التخلص بشكل كامل من أجهزة نوت 7 سيؤثر سلبا على البيئة، ولكن سامسونغ لم تعلق على هذا الموضوع.
يذكر أن شركة سامسونغ أعلنت في الـ 11 من تشرين الأول عن وقف تصنيع وبيع أجهزة غالاكسي نوت 7، نظرا لحالات الاحتراق التلقائي والانفجارات التي حدثت بسبب الهاتف.
ويقول الخبراء إن شركة سامسونغ خسرت ما يقارب 17 مليار دولار بسبب الشكاوى المتعلقة بهاتفها نوت 7.

مهندس سوري يصمم أرقّ هاتف ذكي في العالم

أعلنت شركة متخصصة بصناعة وتطوير الهواتف الذكية مقرها دبي عن أرق هاتف ذكي في العالم صممه مهندس سوري، سيتم طرحه للعموم في معرض "جيتكس" المقام في دبي في السادس عشر من الشهر الحالي. أطلق على الموبايل اسم "كاربون"، ويتم إنتاجه بواسطة شركة "كاربون موبايل" العائدة للمهندس السوري فراس خليفة ورائد الأعمال جورج رايس مارتينيز.
صفحة الشركة المصنعة على موقع "فايسبوك" ذكرت أن الهاتف بسماكة 4.6 ميليمترات، وقد استعمل في صناعته مواد حديثة ومتطورة مثل "كاربون فايبر" و"كيفلار"، ويتم إنتاجه بدعم من حكومة دبي وشركة اتصالات خاصة.
بدأت حكاية الموبايل عندما التقى المهندسان على متن طائرة، حيث دار حوار بينهما حول إمكانية صنع هاتف ذكي باستخدام تقنيات حديثة، وهو ما اتفق عليه كل من خليفة ومارتينيز. بعدها بدأ المهندسان رحلات سفر إلى الصين حيث زارا 27 مصنعاً العام 2015 للاطلاع على آلية تصنيع الهواتف ورسم المخطط النهائي لـ"كاربون". لاقى الإعلان الترويجي للهاتف فور بثه أصداء واسعة في سوريا، على اعتبار هذا "الإنجاز" يعود لمواطن سوري. ففراس خليفة هو مهندس معلوماتية متخرج من "الجامعة العربية الدولية في سوريا"، ونالت مشاريعه جوائز عالمية، آخرها في مجال التجارة الالكترونية خلال المؤتمر العالمي Mobile World Congress 2016 في برشلونة، عن مشروع "المول الافتراضي" وهو الأول من نوعه في العالم وقد أطلق في دبي. لم يكشف خليفة عن كل تفاصيل وميزات الهاتف الجديد التي تركها لمعرض "جيتكس"، في وقت يجري الاستحواذ على ترخيص لشركة "كاربون موبايل" في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يسجّل الهاتف حاليًا وينتظر أن يحصل على براءة اختراع.
في هذا السياق قال خليفة في تصريحات صحافية "نريد أن يكون الهاتف الذكي رقيقا وأملسَ وفاخراً للغاية، وهو ما توفره ألياف الكاربون"، ويتابع "قمنا بتعديل سلوك الألياف ليتم الاستفادة منها في صنع هيكل الموبايل الخارجي بهذا الشكل الأنيق". وتبقى التفاصيل التقنية الأخرى في الهاتف الذي يرفع شعار "رقيق، مضيء، قوي" مجهولة حتى الإعلان النهائي مطلع الأسبوع المقبل في دبي.