عندما كانت في الخامسة من عمرها، بلغ وزن الأميركية أمبير راشدي 70 كيلوغراماً. وحين بلغت الـ24 وصل وزنها إلى 292 كيلوغراماً.
فقد كانت تعاني من سمنة مرضية
أرغمتها على البقاء في المنزل حيث لم يكن بإمكانها أن تسير من دون مساعدة
أشخاص آخرين. وهذا يعود إلى عدم قدرتها على التوقف عن تناول الطعام والتخلي
عن وجباتها الخمس العملاقة وعن أكل كمية كبيرة من الحلويات.
لذا، قررت الخضوع لعملية جراحية لاستئصال جزء من معدتها. إلا أنّ الطبيب طلب منها أن تخسر جزءًا مهماً من وزنها قبل ذلك.
ولم يكن ذلك سهلاً بالنسبة
إليها. لكنها نجحت في خسارة عدد كبير من الكيلوغرامات. وبعد خضوعها للعملية
خسرت 50 كيلوغراماً أيضاً، ما شجعها على متابعة جهودها. وبدأت بممارسة
التمارين وباتباع نظام غذائي صحي.
وفوجئ الطبيب بالتغيير الذي طرأ على مظهرها بعد عام واحد من خضوعها للعملية.
وهكذا بات بإمكانها اليوم أن
تقود سيارتها وأن تقوم بجولة تسوق، خصوصاً بعد أن خسرت أخيراَ 50
كيلوغراماً إضافية. وهي تقول: "الآن العالم كله ملكي. لم أعد أمبر السجينة
والوحيدة". وقد استشارت اختصاصياً نفسياً لتتخلص من مشكلة الشراهة.
No comments:
Post a Comment