لافات زوجية طاحنة، أسفرت عن اختيار الزوجة الإنفصال عن زوجها بعدما نفذ صبرها من تضييقه عليها ماديا طوال 10 سنوات زواج، ليكون رد الزوج "حسان.ع" غير المتوقع لكل من يعرفه أن يعاقبها بتركها بدون طلاق والزواج من أخرى، فلجأت الى المحكمة لتبحث عن حل وتسترد حقوقها.
وأقامت الزوجة "سحر.خ" دعوى قضائية، طالبت فيها بالطلاق للضرر، وأخرى بالنفقة لها ولابنتها من محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
وانشغلت الأم في حربها على
زوجها، ونشأت طفلتهما "سلوى" بين نزاعاتهما الأسرية، وتناحرهما وكراهيتما،
وبعدما فاض بها الكيل اختارت الذهاب لجدتها بعد حصول والداتها على الطلاق
وزواجها من آخر.
الجدة حاولت تقليص شعور الألم
لدى حفيدتها بالتدليل المبالغ فيه وتركها بدون رقيب، لينتهي الحال بالصغيرة
البالغة من العمر 16 عامًا بالزواج عرفيا من جار لها مازال طالبًا
بالجامعة وحملت منه، لتبدأ هي الأخرى رحلة صعبة أمام محكمة الأسرة بمصر
الجديدة للمطالبة بحق إثباته لأبيه، بعدما رفض إعلان زواجه بها، واتهامها
بسوء الخلق واتهامها بإقامة علاقات مع شباب غيره.
No comments:
Post a Comment