بعد ساعات قليلة من وقوع جريمة ذبح
مواطن قبطي في الإسكندرية وقعت جريمة ذبح أخرى هزت المصريين ولكن هذه المرة
في محافظة الدقهلية، حيث قامت طبيبة بذبح حماتها بسبب الخلافات الأسرية.
وقال مصدر أمني إن اللواء مصطفى
النمر، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، تلقى بلاغا من اللواء مجدي
القمري، مدير المباحث الجنائية، عن عثور الأهالي على عايدة عبدالبديع علي
المتولي، 60 سنة، ربة منزل، مقتولة ذبحاً داخل شقتها بالقرية.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب
الواقعة زوجة نجل المجني عليها، وتدعى "دعاء.ح.ع"، 33 سنة، طبيبة بشرية
بالوحدة الصحية بقرية كفر الطويلة، ومقيمة بقرية ميت عنتر، وتقوم بإعداد
رسالة الماجستير حاليا في تخصصها الطبي.
وأضافت التحريات إن خلافات
شديدة نشبت بين الطبيبة وزوجها ووالدته ما اضطرها لمغادرة مسكن الزوجية
وانتقالها للإقامة في منزل والدها وبعد أيام عادت الزوجة لمنزل الزوجية
للحصول على بعض متعلقاتها فاكتشفت تغيير مفتاح باب الشقة فهبطت بالطابق
الأسفل من المنزل حيث تقيم حماتها وطلبت منها مساعدتها في دخول شقتها.
وكشفت التحريات أن الحماة رفضت
طلب الزوجة وطالبتها بعدم التفكير في العودة مرة أخرى لذا نشبت مشادة
بينهما انتهت بقيام الطبيبة بالاعتداء على حماتها وذبحها بسكين كانت تحتفظ
به في حقيبتها.
تم القبض على الطبيبة واعترفت بارتكابها الجريمة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
No comments:
Post a Comment