ما حصل مع الشابّة جوزيان يحصل يوميّاً مع عشرات الفتيات اللّواتي يستخدمن
التاكسي أو ما يُعرف في لبنان بـالـ"سيرفيس" للتنقّل في حال عدم إمتلاكهنّ
سيّارات.
لكنّ جوزيان التي تعرّضت لاشنع أنواع التحرّش الجنسيّ من قبل سائق تاكسي، باتت اليوم تعيش حالةً من الرّعب، إذ أنّ سائق الاجرة صوّرها وهي عارية وهدّدها بنشر هذه الصّور... فما هي قصّة هذه الفتاة؟
روت جوزيان لموقعنا كيف تعرّفت الى سائق الـ"سيرفيس" رواد أثناء صعودها معه مراراً عن طريق الصّدفة أثناء توجّهها الى عملها في الاشرفية.
"كان يبدو شاباً لائقاً ومهذّباً ومحترماً، وتبادلنا أطراف الحديث في البدء فأخبرته عن إسمي وعملي، وكنّا نتحدّث بأمورٍ حياتيّة ككلّ الناس، وقد طلب رقمي بعدما قال لي إنّه يريد أن يُطلعني متى يكون في المنطقة التي أسكن فيها كي يوصلني هو الى عملي إن صادف تواجده في التّوقيت الذي أخرج فيه، فأعطيته رقمي، وبدأت أستقل سيّارته أكثر من 3 مرّات في الاسبوع وهنا أصبحنا شبه أصدقاء"، تروي جوزيان.
"لكن المفاجأة حصلت عندما طلب منّي في يومٍ من الايّام أن أجلس بقربه في المقعد الامامي، ففعلت، ومن ثمّ توجّه بي الى بؤرة في منطقة الاشرفيّة، حيث ركن السيّارة وبدأ يتغزّل بي، فلم أتجاوب معه وقلت له أن يتوقّف عن هذا الكلام. لكنّ كلماته المعسولة تحوّلت فجأة الى عباراتٍ جنسيّة مُنحرفة، وراح يُلامسني في أماكن حميمة غصباً عنيّ، وخلع بنطاله وأجبرني على ممارسة الجنس الفموي معه، وأثناء ذلك كان يضع يديه على رقبتي ويخنقني بقوّة ويشدّني بشعري، وأنا حاولت كثيراً أن أصرخ وأقاومه ولكن من دون جدوى"، تشرح جوزيان. وتُضيف "في الختام ربط يديّ وصوّرني وأنا نصف عارية وهدّدني بنشر هذه الصّور وبملاحقتي لأذيّتي إن اشتكيت لدى أحد، ورمى بي على الطّريق".
تُخبر جوزيان قصّتها وهي في حالٍ من الصّدمة النفسيّة والالم الكبير بعد ما تعرّضت له من قبل ذلك الوحش على الطّريق. مشاهدٌ من تلك الحادثة التي حصلت معها منذ أسبوعين تُلاحقها في كلّ لحظة، فترتاب وترتجف... الى من تشتكي؟ هل يلاحقها كلّما خرجت من المنزل؟ وماذا عن صورها؟
لكنّ جوزيان التي تعرّضت لاشنع أنواع التحرّش الجنسيّ من قبل سائق تاكسي، باتت اليوم تعيش حالةً من الرّعب، إذ أنّ سائق الاجرة صوّرها وهي عارية وهدّدها بنشر هذه الصّور... فما هي قصّة هذه الفتاة؟
روت جوزيان لموقعنا كيف تعرّفت الى سائق الـ"سيرفيس" رواد أثناء صعودها معه مراراً عن طريق الصّدفة أثناء توجّهها الى عملها في الاشرفية.
"كان يبدو شاباً لائقاً ومهذّباً ومحترماً، وتبادلنا أطراف الحديث في البدء فأخبرته عن إسمي وعملي، وكنّا نتحدّث بأمورٍ حياتيّة ككلّ الناس، وقد طلب رقمي بعدما قال لي إنّه يريد أن يُطلعني متى يكون في المنطقة التي أسكن فيها كي يوصلني هو الى عملي إن صادف تواجده في التّوقيت الذي أخرج فيه، فأعطيته رقمي، وبدأت أستقل سيّارته أكثر من 3 مرّات في الاسبوع وهنا أصبحنا شبه أصدقاء"، تروي جوزيان.
"لكن المفاجأة حصلت عندما طلب منّي في يومٍ من الايّام أن أجلس بقربه في المقعد الامامي، ففعلت، ومن ثمّ توجّه بي الى بؤرة في منطقة الاشرفيّة، حيث ركن السيّارة وبدأ يتغزّل بي، فلم أتجاوب معه وقلت له أن يتوقّف عن هذا الكلام. لكنّ كلماته المعسولة تحوّلت فجأة الى عباراتٍ جنسيّة مُنحرفة، وراح يُلامسني في أماكن حميمة غصباً عنيّ، وخلع بنطاله وأجبرني على ممارسة الجنس الفموي معه، وأثناء ذلك كان يضع يديه على رقبتي ويخنقني بقوّة ويشدّني بشعري، وأنا حاولت كثيراً أن أصرخ وأقاومه ولكن من دون جدوى"، تشرح جوزيان. وتُضيف "في الختام ربط يديّ وصوّرني وأنا نصف عارية وهدّدني بنشر هذه الصّور وبملاحقتي لأذيّتي إن اشتكيت لدى أحد، ورمى بي على الطّريق".
تُخبر جوزيان قصّتها وهي في حالٍ من الصّدمة النفسيّة والالم الكبير بعد ما تعرّضت له من قبل ذلك الوحش على الطّريق. مشاهدٌ من تلك الحادثة التي حصلت معها منذ أسبوعين تُلاحقها في كلّ لحظة، فترتاب وترتجف... الى من تشتكي؟ هل يلاحقها كلّما خرجت من المنزل؟ وماذا عن صورها؟
No comments:
Post a Comment