يستعد اليابانيون والصينيون ودول
الغرب لاستبدال الدمى الجنسية بالروبوتات. فمع ارتفاع نسب العزوبة وازدياد
الوحدة وتعقد العلاقات تبقى الحاجة الى "الشركاء الجنسيين" وفي المستقبل
القريب سيتوافرون من النساء والرجال الآليين. بل ان احدى الشركات اليابانية
تتيح للزبائن ان يصنعوا المرأة "الروبوت" بأنفسهم وان تشبه من شاؤوا من
نجمات السينما.
فهل يسير البشر نحو مزيد من
انتزاع مشاعرهم؟ وهل يدفع التقدم التكنولوجي وما يفرز من قيم وعادات نحو
مزيد من اعتماد البشر على الآلة وقد اتخذت "الصفات البشرية" و"العاطفية"
وحتى "الجنسية"؟
No comments:
Post a Comment