Wednesday, December 14, 2016

اعتدى جنسيًا على 3 فتيات سويًا وصوّرهن.. وهكذا فُضح وهو عارٍ!

لم تكن تعلم الطفلة، نورا، ذات الـ 10 سنوات، أنها حين حملت كتبها الدراسية، متوجهة إلى أحد الدروس الخصوصية بقريتها، أنها على موعد مع أحد الذئاب البشرية، ليهتك عرضها، وليقوم بالإعتداء عليها، بشكل ينتهك براءتها، ليقلب حياتها رأسا على عقب، كما قلبها اليتم، فقد كان والدها يعمل عاملا بالقرية، وتوفي وهي ابنة عام ونصف، بعدما تعرض لحادث دراجة نارية، وتزوجت والدتها، وأجبرها أهل زوجها أن يأخذوا منها الطفلة ليربوها هم بالقرية، بينما انتقلت والدتها بصحبة زوجها إلى المنصورة، للعمل بإحدى الأحياء الجديدة بالمدينة.
"نورا" هي واحدة من بين 3 أطفال، مريم 12 سنة، ودنيا 10 سنوات، في قرية المعصرة، بمركز بلقاس، بمحافظة الدقهلية احدى محافظات القاهرة، تتسم بتقاليدها الريفية القديمة، لبعدها عن المدينة بمسافة طويلة، حيث أقدم عامل، بأحد محال السيراميك بالقرية على الإعتداء جنسيا عليهن، حيث لم تتجاوز أعمارهن 12 سنة، أثناء ذهابهن لتلقي أحد الدروس الخصوصية، بالقرية.
وبدأت تفاصيل الواقعة بعدما نجح وليد.ا. (34 سنة) متزوج، ولديه طفلان، في استدراج مريم.ع 12 سنة، في الصف الأول الإعدادي، إلى محل السيراميك الذي يعمل به، وقام بإدخالها مخزن المحل، وقام بتصويرها عارية، بعدما أجبرها على خلع ملابسها، وقام بالتحرش بها، والإعتداء عليها جنسيا بشكل شبه كامل، وهددها في حال إخبارها لأحد أن يقوم بنشر صورها لأهلها، وأنه سيقوم بتعذيبها وضربها.
ولم يكتف المتهم بذلك فحسب، بل وأجبرها على أن تأتي له عدة مرات إلى المحل، للإعتداء عليها جنسيا، وبدأ بترغيبها بالمال، وقام بإعطائها الكثير من الأموال والحلوى مقابل ذلك، وفي كل مرة يقوم بتصويرها، بعدما تمكن من تعطيل كاميرات المراقبة في محل السيراميك، الذى يعمل به، ويمارس به أعماله الشنيعة.
وقام المتهم باستدراج فتاة أخرى، نورا.ج (10 سنوات)، في الصف الخامس الإبتدائي، أثناء ذهابها لدرس خصوصي بذات الناحية، وقام بتجريدها من ملابسها، وتصويرها، وقال لها إنها إن لم تأت إليه يوميًا، سوف يعرض الصور على أهلها، ليضربوها ضربًا مبرحًا، وأنه يمارس هذا الفعل مع كل فتيات القرية، وعرض عليها صور مريم التي سبق وأن صورها.
ويقول حمادة السيد، زوج والدة "نورا" إحدى الفتيات المعتدى عليهن جنسيا، أهل نورا لم يوافقوا أن تعيش معي ومع والدتها بالمنصورة، وكانت تعيش فى القرية، ببلقاس، ووصلنا الخبر فوقع علينا كالصاعقة، ذهبنا مسرعين للقرية، لنعلم ما حدث، اكتشفنا أنه تناوب على الإعتداء على الفتيات الثلاث، نورا ومريم ونسمة.
ويضيف "حمادة" ذهبنا لمركز الشرطة، وتبين أن عمره 34 سنة، وعنده أطفال، وأنكر في بداية الأمر، وعند مجيء الطفلتين إنهار واعترف بمركز الشرطة، والنيابة العامة، أثناء التحقيقات، حيث استدرجهن أثناء ذهابهن للدرس، وكان يعطيهن أموال، فلما قالت نورا لعمتها أنه فعل ذلك معها ويهددها بعرض الصور على الناس، فأمرتها أن تذهب إليه، وتتبعتها وقامت بالإستغاثة بأهالي القرية، ودخلوا عليه وهو عار تماما، وقام الأهالي بالقبض عليه وتسليمه لنقطة الشرطة.

No comments:

Post a Comment