بعد مرور ثلاث سنوات على زواجها من
رجل يدعى أفضل إسلام، لم تنجب الشابة الباكستانية آسيا الأطفال. وبدل
متابعة وضعها الطبي عند طبيب مختصّ، قرّرت عائلة زوجها رمي النفط عليها
وإحراقها حيّة، كعقاب لها.
وبعد سماع صراخها، ركض الجيران
ونقلوها إلى مستشفى باكستاني محليّ في مدينة أوكارا، حيث تركض حالياً بوضع
حرج جداً، وفق ما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وتبيّن أن السيدة
الباكستانية قد تعرضت طيلة هذه السنوات الثلاث لضغط وعتب من قبل أهل زوجها
بسبب عدم الإنجاب.
وقد أوقفت الشرطة أهل الزوج وشخصين تورطا معهم في عملية الحرق، وهم حاليا محتجزون قيد التحقيق.
أما زوجها فقد أكّد الشهود أنه
لم يكن في البيت لحظة حصول الاعتداء، لكنه سيخضع للتحقيق نتيجة معرفة
الضغوطات التي كانت تمارس على الزوجة ــ الضحية، وفق صحيفة "إكسبرس
تريبيون" الباكستانية.
No comments:
Post a Comment