من منتجع كفرعبيدا الى حفلات الجنس الجماعي وتبادل الزوجات في اليخوت
الفاخرة في عرض البحر، الى عروض "الستربتيز الرجالي" لحساب سيدات الطبقة
المخملية، الى فضائح الفنانين والفنانات. جنس محرّم ومخدرات واغانٍ أباحية
مسرحها لبنان، ارتكابات من شأنها ان لا "تشجع السياحة" كما يحب ان يقول
المستهزئون، ولكن من شأنها ان تقضي على السياحة نهائيا لأنها تخطت الخطوط
الحمر.
تتصدّر أخبار لبنان هذه الايام أخبار فنية واجتماعية غير تقليدية، طغت على أخباره السياسية، وأصبحت حديث الناس وانتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي يتبادلها الناشطون والهواة بكثير من الحماس.
هي أخبار أشبه بفضائح جنسية طالت منتجعات سياحية وفنانين وطبقات مخملية تنبىء أن لبنان بطريقه الى ان يتحوّل من بلد يفتخر بسياحته الراقية الى مقرّ للسياحة الجنسية، وهو ما بدأنا نشهده فعلا، فالعائلات العربية لم تعد هي التي تتصدر الموسم السياحي في لبنان صيفا، وهذا ما انعكس على قطاع الفنادق وسبب ركودها، خاصة الفنادق الفخمة منها.
بالنسبة للمنتجعات السياحية، فقد نشر في صيف العام الفائت مادة صحفية مرفقة بصورة تشير إلى تحوّل أحد الشواطئ في كفرعبيدا لحفلات فحش واباحية، هذه الصورة التي أشارت إلى المثلية في المنتجعات أظهرت بحسب الكاتب فتاتين تتبادلان القبل دون أيّ رقابة وعلى مرأى من الجميع.
كما ان احد المنتجعات السياحية الفخمة في رأس بيروت الذي يضم مسبحا ورصيفا للزوارق واليخوت الفخمة أصبح يعج بالحفلات الماجنة، وحفلات الجنس الجماعي وتبادل الزوجات في عرض البحر، وقد تردّد أن إحدى الفنانات التي انتشرت صورها الحميمة مؤخرا على مواقع التواصل برفقة أحدهم داخل أحد اليخوت هي من هواة النوع من حفلات الجنس.
نادين الراسي
وكانت عارضة الازياء ميريام كلينك قد نشرت قبل شهرين “فيديو كليب جنسي” صوتاً وصورة مع عري سافر غير مسبوق لا يوفّر الأماكن الحساسة، وهي في أغنيتها الاباحية “الديو” تظهر مع مغنٍّ اسمه جاد خليفة، تقول في مطلعها وهي تتنهد من الشهوة بعد مشهد يوحي بأنّه كان يضاجعها “فوَّت الغول وحطيتو فيي وعبيتو”!!
وقبل أيام انتشر فيديو على مواقع التواصل لريمون الياس الخوري المعروف فنيًّا بـ”عامر زيّان” ظهر في الفيديو، وهو يتعاطى الكوكايين في شاليه استأجرها في الكسليك، ويتحدث عن ممارسة الشذوذ الجنسي مع شخصيات عربية.
وأمس انتشر فيديو ، يظهر سيدات من الطبقة “المخملية”، إحداهنّ زوجة وزير ونائب سابق عكاري، حسب موقع “ميديا البلد” وهنّ يراقصن رجل متعرٍ Stripper، في أحد مطاعم بيروت يدعى Barbizon، في وضح النهار، في مشهد كما يقول الموقع، “مقزّزٍ ينسف كل العادات والتقاليد التي نشأ عليها أهل هذه المناطق المحافظة، ويعمل على خلق ثقافة إباحية دخيلة على مجتمعٍ تآمر عليه سياسيّوه وبورجوازيوه، حتى أنهكوه سياسياً وإقتصادياً.. وأخلاقياً”!
بالنهاية فان على القيمين على سياسة البلد ان يختاروا أي لبنان نريد، أو أي لبنان سياحي نريد. لأن الانزلاق الى متاهات السياحة الجنسية على نسق “تايلاند” معناه ان سياحة الصيف وروادها من العائلات العربية المحافظة وذات القوة الشرائية الوافرة سوف تختفي، وهو ما سوف يخلف خسائر مادية ويضرب سوق تأجير المنازل المفروشة في بيروت وجبل لبنان التي تنتظر موسم سياحة العائلات في الصيف، اضافة لضرر سوف يلحق بالمطاعم والمنتجعات السياحية الفخمة.
تتصدّر أخبار لبنان هذه الايام أخبار فنية واجتماعية غير تقليدية، طغت على أخباره السياسية، وأصبحت حديث الناس وانتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي يتبادلها الناشطون والهواة بكثير من الحماس.
هي أخبار أشبه بفضائح جنسية طالت منتجعات سياحية وفنانين وطبقات مخملية تنبىء أن لبنان بطريقه الى ان يتحوّل من بلد يفتخر بسياحته الراقية الى مقرّ للسياحة الجنسية، وهو ما بدأنا نشهده فعلا، فالعائلات العربية لم تعد هي التي تتصدر الموسم السياحي في لبنان صيفا، وهذا ما انعكس على قطاع الفنادق وسبب ركودها، خاصة الفنادق الفخمة منها.
بالنسبة للمنتجعات السياحية، فقد نشر في صيف العام الفائت مادة صحفية مرفقة بصورة تشير إلى تحوّل أحد الشواطئ في كفرعبيدا لحفلات فحش واباحية، هذه الصورة التي أشارت إلى المثلية في المنتجعات أظهرت بحسب الكاتب فتاتين تتبادلان القبل دون أيّ رقابة وعلى مرأى من الجميع.
كما ان احد المنتجعات السياحية الفخمة في رأس بيروت الذي يضم مسبحا ورصيفا للزوارق واليخوت الفخمة أصبح يعج بالحفلات الماجنة، وحفلات الجنس الجماعي وتبادل الزوجات في عرض البحر، وقد تردّد أن إحدى الفنانات التي انتشرت صورها الحميمة مؤخرا على مواقع التواصل برفقة أحدهم داخل أحد اليخوت هي من هواة النوع من حفلات الجنس.
نادين الراسي
وكانت عارضة الازياء ميريام كلينك قد نشرت قبل شهرين “فيديو كليب جنسي” صوتاً وصورة مع عري سافر غير مسبوق لا يوفّر الأماكن الحساسة، وهي في أغنيتها الاباحية “الديو” تظهر مع مغنٍّ اسمه جاد خليفة، تقول في مطلعها وهي تتنهد من الشهوة بعد مشهد يوحي بأنّه كان يضاجعها “فوَّت الغول وحطيتو فيي وعبيتو”!!
وقبل أيام انتشر فيديو على مواقع التواصل لريمون الياس الخوري المعروف فنيًّا بـ”عامر زيّان” ظهر في الفيديو، وهو يتعاطى الكوكايين في شاليه استأجرها في الكسليك، ويتحدث عن ممارسة الشذوذ الجنسي مع شخصيات عربية.
وأمس انتشر فيديو ، يظهر سيدات من الطبقة “المخملية”، إحداهنّ زوجة وزير ونائب سابق عكاري، حسب موقع “ميديا البلد” وهنّ يراقصن رجل متعرٍ Stripper، في أحد مطاعم بيروت يدعى Barbizon، في وضح النهار، في مشهد كما يقول الموقع، “مقزّزٍ ينسف كل العادات والتقاليد التي نشأ عليها أهل هذه المناطق المحافظة، ويعمل على خلق ثقافة إباحية دخيلة على مجتمعٍ تآمر عليه سياسيّوه وبورجوازيوه، حتى أنهكوه سياسياً وإقتصادياً.. وأخلاقياً”!
بالنهاية فان على القيمين على سياسة البلد ان يختاروا أي لبنان نريد، أو أي لبنان سياحي نريد. لأن الانزلاق الى متاهات السياحة الجنسية على نسق “تايلاند” معناه ان سياحة الصيف وروادها من العائلات العربية المحافظة وذات القوة الشرائية الوافرة سوف تختفي، وهو ما سوف يخلف خسائر مادية ويضرب سوق تأجير المنازل المفروشة في بيروت وجبل لبنان التي تنتظر موسم سياحة العائلات في الصيف، اضافة لضرر سوف يلحق بالمطاعم والمنتجعات السياحية الفخمة.
No comments:
Post a Comment