وسط ضجيج النساء الصادر عن إلحاحهم للحصول على خادمات ، تشعر للوهلة الأولى
أن الخادمة ما هي إلا ملاك رحمة تريد ربة المنزل جلبه لأسرتها ، و على
الصعيد الآخر عند سماعنا عن جرائم القتل و السرقات و السحر ، نشعر أن
الخادمة ما هي إلا شيطان تجلبه سيدة المنزل لأسرتها ، و بين هذا وذاك نروى
لكم اليوم قصة خادمة قد لا ترغب أيا منكن تواجدها فى بيوتكن ..
في لقاء على فضائية "LTC" فى برنامج "ســـ ــكوب" ، إستضافت الاعلامية جيهان عفيفي نوع غريب من الخادمات الذى لا يرغب عاقل فى تواجدهن فى بيته .
الخادمات "هبة و منى" 30 سنة و 28 سنة نوع من الخادمات المثير للجدل و المستفز جدا ، تعترفان بممارسة العلاقة المحرمة مع
أصحاب المنازل اللاتي تخدمن فيها ، تقول هبة " أنا بخدم الناس و بردو بشوف حقوقي ، يعنى لو الراجل عاوز مني حاجة مش هتأخر ما انا واحدة من صحاب البيت و قاعدة معاهم ومقيمة معاهم عادي .. أيه المشكلة
و في محاولات رخيصة لتبرير أفعالهم القذرة و المشينة ، تضيف إحداهم قائلة : " انا لما بشتغل في بيت بحس ان البيت بتاعي و بقوم بواجباتي " ، " بحس ان صاحب البيت جوزي .. انا مش عارفة ان دة حرام ما كان فى حريم السطان و الجواري عادى ولما كان بيعوز واحدة كان بيختارها و ياخدها وعادي فين الحرام فى كدة " .
و تتوالى العبارات التي تظهر فيها حقارة هذه النوعية من الخادمات و مدى تمسكهم بأفعالهم المشينة تقول :" و بعدين انا شايفه لوازم البيت و واخده بالي من عيالها ايه المشكلة لما اخد حاجة من حقوقي .. ما انا بني ادمة وعايزة اعيش و انا ما بعملش معاها حاجة غلط ولا بفتري عليها ولا عيالها .. ايه المشكلة لما اشوف جوزها عاوز ايه بردو و اديلوا حقوقه و اخد انا كمان حقوقي ايه المشكلة " .
و على ما يبدو أن هذه النوعية مقتنعة تمام القناعة أنها جزء من أسرة المنزل و أن ما تفعله من ممارسة رذيـ ـلة مع صاحب المنزل ما هو إلا حق لها و واجب يجب فعله و بسؤال المذيعة للخادمة : "يعني إيه حقك ؟!" ، ترد الخادمة بكل بساطة و بجاحة : " ما أنا بني أدمة و عايشة مع الأسرة ليه ما يبقاش ليا حقوق ؟! " .
و في هذه اللحظات تحاول الخادمة بالظهور بشكل ملاك الرحمة بالنسبة للزوج و الأسرة قائلة " الراجل بيحب يغير " ، و هي هنا تمنح الزوج نوع التغيير المطلوب ، كما أنا تحمي الأسرة من التفكك فهي لا تجعل الرجل ينظر خارج المنزل .
و في أكثر من موضع تؤكد الخادمات على حقوقهن فى الزوج و على أن ممارسة مثل هذه الافعال مع صاحب المنزل حلال و لا حرام فيه ، و توجه احدى الخادمات كلمة لصاحبة المنزل : " احنا لينا حقوق زي ما هي ليها حقوق .. احنا لينا حق فى جوزها " ، و تقول أيضا : " أنا قاعدة فى البيت و جوزك مش حابب انه يبقى معاكي النهاردة أيه المشكلة إني أكون معاه " .
و كان للدين رأيه الصريح فى الموضوع و الذي أقر أن ما تقعله الخادمتان حرام و مسماه الشرعي "زنـــ ـــا صريح" و الخادمتان تحاولان تقنين جريمة الزنـ ــــا تحت مسمى ما ملكت اليمين .
و فى الختام قد تكون هذه نوعية من الخادمات القذرات التي يجب أن تضاف إلى مثيلاتها ممن تقتل و تسرق ، فهي لا تقل حقارة ولا وضاعة عن غيرها من الخادمات ..
كما يجدر بنا الإشارة أنه يجب أن لا نعمم الأمر على جميع الخادمات ، و لكن يجب على كل ربة منزل أن تكون في حالة يقظة و إنتباه لما يدور في منزلها و أن تحتار خادمتها بحرص ، حتى لا تكون ضحية لمثل هذه النوعيات القذرة من الخادمات .
ملاحظة : " من الوارد أن يكون البرنامج مفبرك ، و قد تكون الحلقة عبارة عن تمثيلية رخيصة و لكن هذا النوع من الخادمات موجود فى مجتمعاتنا العربية و لكن ليس بهذه الصورة .. شكرا لكم " .
في لقاء على فضائية "LTC" فى برنامج "ســـ ــكوب" ، إستضافت الاعلامية جيهان عفيفي نوع غريب من الخادمات الذى لا يرغب عاقل فى تواجدهن فى بيته .
الخادمات "هبة و منى" 30 سنة و 28 سنة نوع من الخادمات المثير للجدل و المستفز جدا ، تعترفان بممارسة العلاقة المحرمة مع
أصحاب المنازل اللاتي تخدمن فيها ، تقول هبة " أنا بخدم الناس و بردو بشوف حقوقي ، يعنى لو الراجل عاوز مني حاجة مش هتأخر ما انا واحدة من صحاب البيت و قاعدة معاهم ومقيمة معاهم عادي .. أيه المشكلة
و في محاولات رخيصة لتبرير أفعالهم القذرة و المشينة ، تضيف إحداهم قائلة : " انا لما بشتغل في بيت بحس ان البيت بتاعي و بقوم بواجباتي " ، " بحس ان صاحب البيت جوزي .. انا مش عارفة ان دة حرام ما كان فى حريم السطان و الجواري عادى ولما كان بيعوز واحدة كان بيختارها و ياخدها وعادي فين الحرام فى كدة " .
و تتوالى العبارات التي تظهر فيها حقارة هذه النوعية من الخادمات و مدى تمسكهم بأفعالهم المشينة تقول :" و بعدين انا شايفه لوازم البيت و واخده بالي من عيالها ايه المشكلة لما اخد حاجة من حقوقي .. ما انا بني ادمة وعايزة اعيش و انا ما بعملش معاها حاجة غلط ولا بفتري عليها ولا عيالها .. ايه المشكلة لما اشوف جوزها عاوز ايه بردو و اديلوا حقوقه و اخد انا كمان حقوقي ايه المشكلة " .
و على ما يبدو أن هذه النوعية مقتنعة تمام القناعة أنها جزء من أسرة المنزل و أن ما تفعله من ممارسة رذيـ ـلة مع صاحب المنزل ما هو إلا حق لها و واجب يجب فعله و بسؤال المذيعة للخادمة : "يعني إيه حقك ؟!" ، ترد الخادمة بكل بساطة و بجاحة : " ما أنا بني أدمة و عايشة مع الأسرة ليه ما يبقاش ليا حقوق ؟! " .
و في هذه اللحظات تحاول الخادمة بالظهور بشكل ملاك الرحمة بالنسبة للزوج و الأسرة قائلة " الراجل بيحب يغير " ، و هي هنا تمنح الزوج نوع التغيير المطلوب ، كما أنا تحمي الأسرة من التفكك فهي لا تجعل الرجل ينظر خارج المنزل .
و في أكثر من موضع تؤكد الخادمات على حقوقهن فى الزوج و على أن ممارسة مثل هذه الافعال مع صاحب المنزل حلال و لا حرام فيه ، و توجه احدى الخادمات كلمة لصاحبة المنزل : " احنا لينا حقوق زي ما هي ليها حقوق .. احنا لينا حق فى جوزها " ، و تقول أيضا : " أنا قاعدة فى البيت و جوزك مش حابب انه يبقى معاكي النهاردة أيه المشكلة إني أكون معاه " .
و كان للدين رأيه الصريح فى الموضوع و الذي أقر أن ما تقعله الخادمتان حرام و مسماه الشرعي "زنـــ ـــا صريح" و الخادمتان تحاولان تقنين جريمة الزنـ ــــا تحت مسمى ما ملكت اليمين .
و فى الختام قد تكون هذه نوعية من الخادمات القذرات التي يجب أن تضاف إلى مثيلاتها ممن تقتل و تسرق ، فهي لا تقل حقارة ولا وضاعة عن غيرها من الخادمات ..
كما يجدر بنا الإشارة أنه يجب أن لا نعمم الأمر على جميع الخادمات ، و لكن يجب على كل ربة منزل أن تكون في حالة يقظة و إنتباه لما يدور في منزلها و أن تحتار خادمتها بحرص ، حتى لا تكون ضحية لمثل هذه النوعيات القذرة من الخادمات .
ملاحظة : " من الوارد أن يكون البرنامج مفبرك ، و قد تكون الحلقة عبارة عن تمثيلية رخيصة و لكن هذا النوع من الخادمات موجود فى مجتمعاتنا العربية و لكن ليس بهذه الصورة .. شكرا لكم " .
No comments:
Post a Comment