"قرية يذوب سكانها!" هكذا وصفت صحيفة
"ديلي ميل" البريطانية، حال سكان قرية برازيلية يعانون مرضًا جلديًا
نادرًا جدا، وما يضاعف فرص تعرضهم لمضاعفات ناتجة من مرضهم، هو طريقة
حياتهم التي تتطلب العمل ساعات طويلة تحت الشمس، في انعدام فرص وظيفية
أخرى.
أعراض "كيميائية"
صور قاسية ومؤلمة عرضتها
الصحيفة البريطانية (الصور المرفقة) لأهالي وأناس من القرية، وقد بدت
وجوههم وأجسامهم مشوهة إلى حد كبير جدا، كأنها تعرضت إلى هجوم مفتعل
بالأسيد أو أي نوع من الأسلحة الكيميائية الفتاكة.
أوضحت هذه الصحيفة في وقت سابق،
أن هذه القرية التي تدعى "قرية أراراس" يعاني سكانها من مرض جلدي نادر
يعرف بـ " جفاف الجلد المصطبغ (اكس بي)".
يعد هذا المرض وراثيا، الشيء
الذي يجعل ضحاياه حساسين للغاية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، وطبيا يذكر
أن الأشخاص الذين يعانون من (الإكس بي) هم معرضون للإصابة بسرطان الجلد،
كما أنهم غير قادرين على إصلاح الأضرار التي تسببها أشعة الشمس، والتي تجعل
بشرتهم حمراء وجافة ومشوهة.
No comments:
Post a Comment