تنازلت شركة غوغل عن فاتورتها باهظة
الثمن، وذلك بعدما أدركت أن الصبي البالغ من العمر 12 عاما ارتكب "خطأ
مكلفا، حاز بسببه على شهرة كبيرة، فقد تراكمت عليه الديون حتى وصلت إلى 112
ألف دولار، وذلك رسوم إعلانات على غوغل.
في شهر آب الماضي، أنشأ خوسيه
خافيير من جنوب شرق المدينة الساحلية توريفيخا، حسابا في AdWords، وهي خدمة
من غوغل تعني الدفع مقابل الضغط على الإعلانات، تضع الإعلانات فوق نتائج
البحث على المواقع الأخرى بحسب تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية.
وتعمل هذه من خلال قيام المستخدم بإدخال تفاصيل بطاقته الائتمانية ولا يدفع شيئا إلا عندما يقوم أحد بالضغط على إعلانه.
وظنا منه أنه سيكسب المال من
الإعلانات الموجودة على موقعه، قام خافيير -الذي فتح له والداه حساب توفير
باسمه- بإدخال تفاصيل حسابه المصرفي.
بعد ذلك أدركت شركة غوغل أن "الأمر كان مجرد خطأ وأنه فعل ذلك بدون تفكير" كما قال المتحدث يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف: "لا يريد طفل في الثانية عشرة من عمره البدء بإنفاق 100 ألف يورو".
إنماء كيسادا، والدة الصبي قالت
لصحيفة El Pais اليومية، إن ابنها "يريد شراء آلات موسيقية" لفرقته Los
Salerosos، ومعناها "المالحون"، التي يعزف فيها آلة البوق، وذلك حسب ما
أوردت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأضافت الأم: "كنت أعتقد أنني أكسب المال وليس العكس".
وأوضحت قائلة: "لقد أراد أن يشتري آلات موسيقية لفرقته، ولكن صديقه أخبره أن بإمكانه أيضاً أن يصير غنياً وأن يشتري قصراً".
لم ينتبه والداه إلى أنه غارق في الديون، إلا عندما اتصل بهما البنك لتحذيرهما من التكاليف التي ينبغي عليه سدادها.
No comments:
Post a Comment