اختار المساهمون في شركة "سامسونغ"
العملاقة وريث عائلة لي المالكة للشركة في منصب جديد بعد الأزمة التي
واجهتها الشركة في أحدث إصداراتها من الهواتف الذكية غالاكسي نوت 7.
وصوّت المساهمون في الشركة في
اجتماع اليوم الخميس على تعيين جاي لي في منصب مدير مجلس المديرين، وهو
منصب يمكنه من ترجيح القرارات المصيرية ويعزز من قيادته للشركة، التي تعد
أكبر مصنّع للهواتف الذكية في العالم. ويأتي تعيين "جاي لي" (48 عاما) في
وقت حرج بالنسبة للشركة، التي تسعى للتعافي من أزمة هاتف غالاكسي نوت 7،
التي هبطت بمكاسب الربع الثالث في قطاع الهواتف الذكية إلى أدنى مستوى خلال
نحو ثماني سنوات. وقالت الشركة الكورية الجنوبية إنها تقوم حاليا بتوسيع
التحقيقات في أسباب احتراق بطاريات هاتف نوت 7، كما سعت لطمأنة المستثمرين
بأنها ستصل لسبب المشكلة التي تعد واحدة من أسوأ الإخفاقات التكنولوجية في
التاريخ.
وشهدت المكاسب الربعية للشركة
انخفاضا حادا بعد عملية السحب غير المسبوقة لهاتف سامسونغ نوت 7 بسبب مشكلة
في بطاريته تؤدي إلى احتراقه. وغطت هذه الخسائر على المكاسب التي حققتها
الشركة في الربع السابق من هذا العام. وأعلنت الشركة وقف تصنيع هاتف نوت 7،
الذي أطلقته سامسونغ لمواجهة هاتف آيفون 7 لمنافستها الأميركية آبل، بعد
أقل من شهرين من الكشف عنه.
وفي اجتماع للشركة أمس الأربعاء
تعهد المدير التنفيذي كون أو-هيون بإجراء عمليات فحص للأمان لمنتجات
الشركة في أعقاب وقف بيع وإنتاج نوت 7.
ووصل صافي إيراد سامسونغ 3
مليارات و900 مليون دولار أميركي في الربع الثالث (تموز إلى أيلول) بانخفاض
بنسبة 17 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي والتي وصل فيها صافي
إيراد الشركة 4 مليارات و600 مليون دولار.
وانخفضت مبيعات الشركة بنحو 7
بالمائة بينما انخفضت إيرادات التشغيل بنسبة 30 بالمائة، حسبما كشفت الشركة
في وقت سابق من الشهر الجاري.
No comments:
Post a Comment